تحدث محمد عباس، أحد قيادات أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل، ومؤسس حزب الراية، عن الثورة الفرنسية فى مقالة جديدة له، مشيراً إلى أنها لم تنجح إلا بعد القضاء على الإعلاميين والقضاة الفاسدين، على حد وصفه، فى إسقاط واضح على الأحداث فى مصر وموقفه من القضاة والإعلام.
وقال فى مقال على صفحته الشخصية بـ«فيس بوك» أمس: «بعد الثورة الفرنسية انسحب الأطهار وتقدم الفُجّار، وانقلب الثوار على بعضهم البعض، ثم انقلب القضاة، وأصبحوا يصدرون أحكاماً بالسجن بل وبالإعدام كل يوم.
وتابع: «لم يعد ثمة قضاة شرفاء وآخرون غير شرفاء بل أصبح هناك قضاة تتاح لهم الفرصة لبيع ضمائرهم وآخرون لا يجدون من يشتريها وكانت الأحكام تباع بالملايين وتصدر دون منطق ولا قانون، وعندما آلت الأمور لروبسبير قبل قتله هو الآخر اجتمع بشيوخ الإعلاميين والقضاة وطالبهم بتطهير القضاء والإعلام فاختلفوا وجاء من بعده فأمر بإبعاد 1000 قاضٍ و1000 إعلامى فرفضوا وحرضوا الغوغاء والسوقة ليمارسوا الحرق والسلب والنهب، وكان إعلاميون لا يكفون عن الكذب لتغطية الجرائم وتداعت الأمور وتدافعت حتى أدرك الناس أن الفساد لم يكن من الملك والملكة والحاشية فقط فبدلوا شعارهم من: اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس.. إلى اشنقوا آخر قاضٍ بأمعاء آخر إعلامى».
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.