مخيون عن الإخوان: سكتناله دخل بحماره.. وتحدثنا مع المخابرات والأمن الوطني وأنكروا وضع اسم برهامي على قوائم الترقب

طالب الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور جماعة الإخوان المسلمين، بأن يكون لديها الجرأة لتعلن عن مسئوليتها عن توقيف الدكتور ياسر برهامي أمس، بمطار برج العرب بدعوى وضعه على قوائم الممنوعين من السفر.وأضاف مخيون خلال لقائه بعدد من أعضاء حزب النور بمسجد معاذ بن جبل بقرية رابعة بشمال سيناء: "الإخوان لابد أن تكون لديهم الجرأة ليقولوا إنهم هم من وضعوا اسم الدكتور ياسر برهامي علي قوائم الممنوعين من السفر، ونحن تحدثنا إلى المخابرات والأمن الوطني والداخلية وأنكروا جميعاً وضع اسم برهامي على القوائم، وما حدث كأنه يمثل قول سكتناله دخل بحماره".وأضاف مخيون أن حزبه حصل على ربع مقاعد مجلس الشعب الماضي وتعرض لأبشع الأكاذيب والشائعات، وقالوا إن السلفيين سيقطعون أيدي وآذان المواطنين ووخرجت مثل هذه الشائعات "من أفراد محسوبة علي التيار الاسلامي".وأضاف أنه رغم مساندة الحزب للدكتور محمد مرسي والإخوان إلا أنهم لم يفوا بعهودهم وقال إنهم جلسوا مع قيادات الجماعة في مكتب الارشاد لكنهم لم يفوا بأي اتفاق جري معهم.وتابع مخيون "فوجئنا داخل الجميعة التأسيسية للدستور اننا في جانب والاخوان والكنيسة والليبراليين في جانب آخر فيما يتعلق بمادة الشريعة الاسلامية ولولا وجودنا في الجمعية التأسيسية لكانت هناك كارثة وبعد هذا يتهمنا الإخوان بأننا تعاملنا مع الليبراليين وتحالفنا معهم وأنا أقول لهم من الذي تحالف مع صباحي وكمال أبو عيطة ووحيد عبد المجيد وغيرهم واتهامهم لنا بهتان عظيم وكذب ووحيد عبد المجيد قال لولا حزب النور لخرج الدستور ولكن حزب النور وقف لهم زي اللقمة في الزور".

رئيس النور: عبدالناصر فشل لأنه كان يعادي الإسلام.. والأخونة بدعة إعلامية

قال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه وبرغم احترامه لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، إلا أن "البلد محتاجة شخص غيره، له رؤية اقتصادية".

وأكد مخيون في حواره مع قناة "الجزيرة مباشر مصر"، أنهم في حزب النور لا يهتمون بشخصية من يتولى الوزارة "نريد أن ندير الدولة ولانحكمها"، مشيرا إلى أن "النور لديه كفاءات كثيرة جدا لاتنحصر في شخص بعينه" حسب قوله.

ورفض مخيون طرح فكرة تولى الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، رئاسة الحكومة، معتبرا أنه "لايصلح لرئاسة الحكومة على الإطلاق لأسباب عديدة أرفض الخوض فيها". وتابع "رفضي للبرادعي يعود إلى أسباب تتعارض مع برنامجنا ومرجعيتنا واتجاهنا. هو ينادى بالليبرالية البحتة ويرفض المرجعية الإسلامية، لذلك لايمكن أن يكون رئيسا، إضافة إلى دوره فى التفتيش على السلاح النووي في العراق" حسب قوله.

وأضاف مخيون، أن مصر غنية بالكفاءات والمخلصين، والشخصية المتفق عليها لرئاسة الحكومة يفضل أن تكون "تكنوقراط" يتفق عليها جميع أطياف الشعب.

وعن الرئيس جمال عبدالناصر، قال مخيون إنه "كان فى أحضان الاتحاد السوفيتي، وأخرج الإسلام من السياسة لذلك فشلت الوحدة العربية، لأن أي شخص يعادي الإسلام محكوم عليه بالفشل، ولن يكون للعرب عزة وكرامة إلا بالإسلام". ورفض مخيون ما ينشر حول "أخونة الدولة" مؤكدا أنه وصف ابتدعته وسائل الإعلام، حسب قوله.