Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: أشهر أجسام محنطة في العالم - Mummified bodies famous in the world

Friday, May 17, 2013

أشهر أجسام محنطة في العالم - Mummified bodies famous in the world

رغم عدم اكتشاف السر الكامل للتحنيط الذي قام به الفراعنة حتى يومنا هذا، إلا أن تحنيط الرؤساء على ما يبدو سوف يتحول إلى ظاهرة ويتضح ذلك من خلال سير فنزويلا على نهج الدول الشيوعية التي قامت بتحنيط عدد من رؤساءها، وذلك بعد إعلان عزمها تحنيط جثمان رئيسها هوجو تشافيز الذي توفي الأسبوع الماضي ، في خطوة أعادت إلى الأذهان منهج تحنيط الزعماء السياسيين الذي بدأه الفراعنة المصريون.

فقد اقتبس قدماء المصريين  الفكرة من مراقبة حركة نهر النيل الذى يفيض كل عام ويعيد الحياة للأرض الجافة مجدداً، ولاحظوا شروق الشمس فى الصباح ومغيبها كل مساء كأنها تموت وتعود للحياة مرة أخرى .

 "الحياة الأبدية"

بالإضافة إلى أن المصريين القدماء كانوا مولعين بحياة أسموها "حياة الجنة الأبدية "وأسمى ما يتوقون إليه هو العودة للعالم السفلى عالم "أوسيريس" إله الموت.

 كما أنهم اقتنعوا بأن الإنسان مشكل من عدة عناصر كما كان هناك اتصال مباشر بين حماية هذه العناصر وهيكل الموت. هذه العناصر تتمثل فى الآتى هيكل الجسد هيت، بالإضافة إلى الروح التى تمثل بطائر له رأس الموت، إلى جانب "كا" مضاعفة إنها تشبه الموت، إلى جانب القلب إيب (أي-ب) وهو مصدر الخير والشر، أيضًا هناك الاسم (رن) اسم الموت، وهناك أيضًا الظل (شوت) وهو يرافق الجسد والروح، إلى جانب النفس أو الروح الحسنة وهى (أخ).

ووفقاً للمعتقدات المصرية القديمة للفراعنة أن أهم عنصر هو الجسد والطريقة المثلى لحفظه هو القيام بتحنيطه.

 وكان الفراعنة يتبعون عدة طرق للدفن وذلك حسب منزلة الشخص ومستواه الاجتماعى، وفى البداية كان أمر التحنيط محصوراً على الفراعنة وموظفى الدولة الكبار، ولكن بعد ذلك انتشر التحنيط ليشمل الرعية .

 وكان المجتمع المصرى فى هذا التوقيت مقسمًا إلى أربع طبقات هى: طبقة الملك والملكة، طبقة النبلاء ومن هم فى المنزلة الملكية، طبقة الجنود(نفر) من الناس، طبقة الناس الفقراء .

ومن أشهر الفراعنة المحنطين تحتمس الثانى، رمسيس الخامس، أمنحتب الأول، ميريت آمون، رمسيس الثانى .

ولقد عرف المصريون القدماء صنعة التحنيط منذ عهد السلالة الأولى 3100ق .م وتطورت هذه الصنعة لديهم لتبلغ أوج كمالها ورقيها فى عهد السلالة الواحدة والعشرين عملية التحنيط بحد ذاتها كانت تجرى وفق طرق وأساليب مختلفة يلعب المقام والجاه والثراء دورًا كبيرًا فى تحديدها، ووفقًا لما قاله المؤرخ الإغريقى هيرودوت كانت هناك ثلاث طرق رئيسية للتحنيط، بسيطة ومتوسطة وموسرة، النوع الأول كان من نصيب الفقراء الذين كان تحنيطهم يقتصر على غسل الجثة وتجفيفها فى الملح، فيما حظى التجار وأرباب الحرف والموظفين الصغار بالنوع المتوسط.

 مكاسب سياسية

وعلى ما يبدو أن رحلة التحنيط مستمرة إلى يومنا هذا بعد أن تم الاعلان عن تحنيط الراحل تشافيز ، وإظهاره على الملأ فى المتحف العسكرى، لإتاحة المزيد من الوقت أمام الجماهير لإلقاء نظرة الوداع عليه نظرًا لحب شعبه له .

ولم يستبعد احتمال وضع جثمان تشافيز - بناء على مطلب شعبي- في "الهيكل الوطني"، وهو مبنى دفن فيه أبطال استقلال فنزويلا ومن بينهم سيمون بوليفار وأنطونيو خوسيه دي سوسر، وهو أمر يتطلب تعديلا دستورياً.

 وفيما يؤكد من يقومون بمثل هذا الإجراء أنه يهدف لتعريف الأجيال الجديدة بالزعيم الراحل ، فإن أستاذ الاجتماع السياسي سعيد صادق أكد لهيئة الاذاعة البريطانية الـ"بي بي سي" أن الهدف الحقيقي في مثل هذه الحالات، من إقامة الجنازات المهيبة وتحنيط الجثامين، هو تحقيق مكاسب سياسية لمن سيتولى القيادة بعد المتوفى.

ويرى صادق أن الاستخدام السياسي لتحنيط جثث الزعماء بدأ في روسيا والاتحاد السوفيتي تحديدا، لأن التحنيط الفرعوني وكذلك تحنيط جثامين الرموز الدينية لبعض الوقت مثل بابا الكنيسة الأرثوذكسية السابق البابا شنودة، كان هدفه دينيا، ولم يكن يتم استخدامه سياسيا.

 وأوضح صادق أن "الفكرة التي تحدث في فنزويلا تعتمد على نظرية استمرار الدولة، وهي الحصول على التأييد الشعبي للخليفة المرتقب على عرش البلاد، فهو بهذه الطريقة يؤكد للشعب أنه مستمر على نفس نهج الزعيم، ليضمن بهذا مساحة تأييد جماهيرية كبيرة، ويحدث هذا بالاتفاق مع النخب السياسية القريبة من دائرة صنع القرار، بالاتفاق مع أجهزة الإعلام التي تركز على هذه الشخصية تحديدا بما يصنع منه في عيون الناس الزعيم المنتظر".

ورفض البعض فكرة تحنيط تشافيز حيث يقول الكاتب يحيى يخلف  بصحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية :"أحزنني رحيل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، وأحزنني أكثر خبر تحنيطه ووضعه في المتحف الوطني.. وكنت قد شاهدت لينين محنطا في ضريحه بالكرملين في موسكو قبل عشرين عاما، وساءني ما شاهدت، كما شاهدت في زيارتي قبل الأخيرة جناح المومياءات في المتحف المصري الذي يجاور ميدان التحرير، ورأيت الفراعنة المحنطين منذ آلاف السنين وقد تفحمت جثامينهم، وبدا منظرهم مفزعا. وكان بودي أن يدفنوا الزعيم تشافيز كما يدفن الفقراء الذين أحبهم وأحبوه، لأن باطن الأرض أكثر دفئا لرجل لم يفكر يوما بالخلود كما فكر الشموليون والفراعنة. وهنا تكمن حكمة المقولة: إكرام الميّت دفنه".

زعماء محنطون

ومن بين أشهر الجثامين التي تم تحنيطها جثمان فلاديمير أوليانوف (لينين) قائد الثورة البلشفية ومؤسس أول دولة اشتراكية الاتحاد السوفيتي الذي توفي في 21 يناير / كانون الثاني عام 1924 في بلدة غوركي غير بعيد من موسكو قبل أن يكمل الرابعة والخمسين من عمره ببضعة أشهر. وبعد مضي أربعة أيام من وفاته اتخذت السلطات السوفيتية العليا قرارا بإقامة قبر عند جدار الكرملين في الساحة الحمراء يضم جثة لينين في ضريح وجعله مزاراً ومحجا لكل من لم يتمكن من المجيء إلى موسكو لحضور مأتم الدفن.

 وبعد وفاة لينين شرّح أحد كبار المشرحين وهو ألكسي أبريكوسوف، كما جاء في بروتوكول أستُخرج من الأراشيف السوفييتية السرية، "جثة رجل كهل سليم البنية ذي غذاء مرضٍ". وآنذاك تم أول تحنيط للجثة بإدخال المحلول المعتاد المؤلف من الفورمالين وكلوريد الزنك والكحول والغليسرين والماء. ولم تنتزع الأعضاء الداخلية بطريقة التحنيط هذه. وقد أتاحت هذه العملية الحفاظ على جسم الميت فقط من الانحلال السريع.

 وكانت ثمة آراء مختلفة حول جسد لينين ، فبينما أصرت زوجته ناديجدا كروبسكايا كل الإصرار على مواراة جسد زوجها الثرى، دعا الأمين العام للحزب يوسف ستالين في كلمته الختامية إلى الحفاظ على الجثة ووضعها في ضريح خاص لتكون قبلة الأنظار. وكان بديهيا ان تنتصر وجهة نظر ستالين. وحتى بعد إجراء مراسم الدفن الرسمية واصل الأطباء إمعان الفكر في كيفية الإبقاء على الجثة فترة طويلة دون أن تنحل وتتفكك.

 ومنذ لحظة إقامة ضريح لينين في موسكو سجلت بضع محاولات للتطاول على جسم لينين. غير أن رجال أمن الدولة كانوا عادة يحبطونها في الوقت المناسب. ففي العام 1968 أطلق رجل مريض نفسيا على الناووس مطرقة. وقد جاءت الضربة قوية لدرجة أن الغطاء الزجاجي تحطم فجرحت شظاياه وجه لينين. لكن الجروح لم تكن عميقة وتسنى لاحقا إعادة الوجه إلى حالته الأساسية دون عناء كبير .

وقد اتخذت الإجراءات اللازمة لمنع حصول ما حصل مستقبلا: فوضع جسم لينين في ناووس جديد لا تنفذ إليه عبر الغطاء الشفاف لا المطارق ولا الرصاصات ولا القنابل اليدوية.

وفي نهاية العام 1991 توقف تمويل الدولة لكل الأعمال المتصلة بالحفاظ على جسم لينين. ومع ذلك لا يزال إلى الآن يتم القيام بالإجراءات اللازمة للحفاظ عليه ولكن بفضل أموال لا تأتي من الدولة، بل من صناديق ومؤسسات شتى

 وكانت أول دعوة من هذا القبيل جاءت في العام 1925 من الصين عندما توفي هناك الثوري صون يات صنغ. فقد طلب الصينيون من موسكو أن تساعدهم على تحنيط جثته. غير أن ستالين رفض بحجة أن الحفاظ على جسد لينين يجب أن يكون فريدا من نوعه.

 وفي عام 1949 توفي القائد البلغاري غيورغي ديميتروف فوافقت القيادة السوفييتية على مساعدة البلغار على تخليد جسده. وبعد مضي ثلاث سنوات بدأ المركز تحنيط جثة المارشال المنغولي تشويبولسان. وبعد سنة أيضا توفي الزعيم التشيكوسلوفاكي كليمنت غوتفالد الذي كان قبيل هذا يشارك في مراسم دفن ستالين فأصيب بنوبة برد توفي إثرها هو نفسه بعد مضي بضعة أيام.

 هذا التخليد نفسه وجده الزعيم الفيتنامي هو شي مين الذي ظل جثمانه المحنّط يرقد للعيان لما يربو على ثلاثة عقود، مثلما هو الحال مع الصيني ماو تسي تونغ.

 والثابت أن الفيتناميين سبقوا الصينيين الى تحنيط زعيمهم الأكبر، لكنهم أنفسهم تتلمذوا على أيدي الروس الذين مضوا ايضا لتحنيط جوزيف ستالين بعدة خمسة ايام من مماته في 1953.

 ومن من تم تحنيطهم أيضا إيفا بيرون زوجة الرئيس الأرجنتين الأسبق خوان بيرون التي اعتبرت معشوقة الفقراء والمساكين في الأرجنتين, وقد اشتُهرت بأنّها نصيرة الحفاة والعراة، لذلك لم يكن غريباً أنْ يُحِبها الفقراء، وأن يطلقوا عليها اسم"سانتا إيفيتا" أو (القديسة إيفا الصغيرة).

بدأت قصة "إيفا دوارتي" في عام 1919 عندما ولدت ابنة لامرأة فقيرة في إحدى قرى الأرجنتين، وفي سن الـ24 التقت الكولونيل "خوان بيرون" في دارٍ للدعارة، وهذا ما لا تسلّط هوليود الضوء عليه لأنّ هدفها تزييف صورة الفاسدين والمنحلين، وعَمِلت بعد ذلك ممثلة في الإذاعة الأرجنتينية ثُمِ أصبحت المتحدث الرسمي باسم "خوان بيرون"، وقامت بجهد هائل من أجل دعم شعبيّته وزيادة نفوذه فعندما أطاح به تمرُّد عسكري عام 1945 تحركت إيفيتا بنشاط بين الضباط وعمّال المصانع وجماهير الشعب الأرجنتيني.

وعندما أصيبت إيفا بمرض السرطان. بدأ نظام خوان بيرون تتداعى أركانه بعنف، ورغم ذلك لم تستسلم بل ظلت مصرّة على حضور اللقاءات السياسية والجماهيرية، وفي صباح 26 تموز 1952 ماتت "إيفا بيرون" عن عمر 33 سنة.

 وبمجرد أن لفظت آخر أنفاسها قام أحد الخبراء بتحنيط جثمانها، وعلى الفور اجتاحت الأرجنتين حالة من الرعب لموتها ومشى في جنازتها مليونين من البشر وتوفي .أشخاص سَحْقاً بالأقدام من شدة الزحام.

كما تم تحنيط الزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ – إيل ومن المتوقع أن يلجأ الكوريون الشماليون إلى تحنيط كيم جونغ - إيل كما فعلوا مع أبيه سابقًا.

وهناك أيضًا المفكر "جيريمى بينثام" (1748 - 1832) الذى صار أول شخص خارج دائرة السلطة السياسية ينال هذا الشرف حيث ظل جثمانه جالسًا على كرسى فى جامعة يونيفيرستى كوليدج لندن على مدى 150 سنة قبل أن يُزاح إلى خزانة خاصة غير مفتوحة للجمهور فى كلية الآثار بالجامعة، ولقد اتجه الأرجنتينيون فى الخمسينات عندما قرروا تخليد "إيفا بيرون" التى يدللونها باسم "إيفيتا".

 وشاءت الأقدار أن يلفظ الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الذي ظل يدافع باستماتة عن مبادئ الاشتراكية ويكرسها في بلاده ، أنفاسه الأخيرة في نفس يوم وفاة الديكتاتور السوفيتي السابق جوزيف ستالين، الذي توفي في الخامس من مارس عام 1953.

 ويبدو أن الزعيمين الراحلين سيشتركان أيضا في أمر آخر بعد وفاتهما حيث قررت فنزويلا تحنيط جثة شافيز على غرار ما فعل الاتحاد السوفيتي السابق مع ستالين.

 وتبنى ستالين الأفكار الاشتراكية مثلما كان شافيز أيضا، وتمتع كلاهما بشعبية كبيرة بين مؤيديهما، غير أن الأول تعامل بقسوة مع معارضيه وتميز بالانفراد بقراراته جعلته مثالا للديكتاتورية.



من توت عنخ آمون إلى كيم جونغ - إيل... زعماء محنّطون 

صورة 1:زعماء محنّطون.. من توت عنخ آمون إلى كيم جونغ - إيل

ستالين باق في جسده أيضاً

سلطة الدنيا قد لا تكفي البعض، بل يطمعون بالأبدية فيتجهون الى التحنيط، لعل بقاء الجسد يطيل وجودهم كزعماء، وهذه الظاهرة رغم نشأتها مع الفراعنة، الا انها استمرت ودرجت مع القادة الشيوعيين، إبتداء بلينين ووصولاَ الى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ – إيل.
_________________________________________
تتخذ عبادة الفرد أشكالا عدة، منها الحفاظ على جسد الزعيم سليما حتى بعد مماته، على أن هذه العادة، التي بدأت مع الفراعنة وشاعت في القرن العشرين خاصة، ليست حكرا على المجتمعات الشيوعية ولا تقتصر على الساسة وإن كانت الأمثلة الساطعة جميعا تنصب في هذين المحيطين.عندما أعلنت السلطات الكورية الشمالية أن جثمان كيم جونغ - إيل سيحنط ويعرض في قصر كومسوزان التذكاري الى جانب "مومياء" أبيه كيم إيل - سونغ، كانت تضيف بذلك معنى جديدا الى أحد ألقابه الرسمية في حياته وهو "الزعيم الأبدي".
وبهذا ينضم كيم جونغ - إيل الى ناد خاص للنخبة، أعضاؤه بعض أصحاب السلطة منذ قدماء المصريين الذين ابتدعوا هذا الفن باعتبار الفرعون (مثل توت عنخ آمون) إلها لا يموت، على الأقل على طريقة ممات البشر.لكن الملاحظ انه بعد حكام مصر القديمة، لم تتخذ هذه العادة شكلها السياسي إلا خلال القرن العشرين.
وخلافا للاعتقاد السائد فهي ليست حكرا على الزعماء الشيوعيين.فبعد وفاة إبراهام لينكون "المؤسس الثاني" للولايات المتحدة، طاف جثمانه بسبب مقامه الرفيع، على مختلف أنحاء البلاد في قطار خاص، ولهذا السبب قيل إن العمليات المتتالية للحفاظ على جثمانه سليما "أدى الى تحنيطه عددا من المرّات مما جعل منه مومياء".


حين يتوفي الإنسان فإنه يدفن ولكن الأمر ليس على هذا المنوال دائماً، فهناك من يرى أن المتوفى يجب أن يظل باقياً بجسده رغم ذهاب روحه، وإذا كان هذا يحدث بقصد، فهناك حالات أخرى لم يتحلل فيها الجسد عن طريق الصدفة.

1) فلاديمير لينين


















لينين في ضريحه بموسكو

وهناك بالطبع الروسي فلاديمير لينين الذي رقد جثمانه "مخللا" منذ مماته في 1924 وكان بوسع الزوار من الجمهور إلقاء نظرة عليه يوميا لثلاث ساعات بين العاشرة صباحا والواحدة بعد الظهر.
وتنقل "واشنطن بوست" عن ماري روش، مؤلفة كتاب Stiff "متيبّس" الذي يوصف بأنه "موسوعة الموت الحديث"، قولها: "لا يسعك وانت تنظر الى جثمان لينين الا أن تسأل نفسك، كيف فعلوا هذا؟ وتشرح "ما تجده هو لينين نفسه وكأنه حي، يخامرك شك في أن ما تراه خليط من بقايا بشر وشيء آخر!
ربما كان هذا "الشيء الآخر" هو الإجابة فعلا، لكن الحقيقة هي أنه حتى 1999 لم يكن في علم أحد، غير قلة مختارة، كيف احتُفظ بجثمان أبي الشيوعية الروسية على ذلك النحو.
وفي ذلك العام نشر القائمون على أمر الجثمان كتابا بعنوان "محنّطو ليينين" جاء فيه أن السر يتشعب ويشمل، بين أشياء أخرى، غمسه لفترات مطوّلة في مزيج من المبيِّض المخفف وخلات البوتاسيوم والغليسرول، والاحتفاظ به على درجة حرارة ثابتة هي 16.1 مئوية (61 فهرنهايت).كان واحداً من الشخصيات السياسية البارزة والمفكرين الثوريين من القرن العشرين، ويعتبر العقل المدبر للثورة البلشفية للاستيلاء على السلطة في روسيا في عام 1917، وكان المهندس المعماري وأول رئيس لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية في عام 1918، في مايو 1922 أ

صيب بجلطة دماغية وتعافى منها، وفي ديسمبر 1922، تعرض لسكتة دماغية ثانية والتي شلت جزئياً الجانب الأيمن من جسده وتسببت في انسحابه من الحياة السياسية النشطة التي كان يعيشها، وفي مارس 1923، تعرض لسكتة دماغية ثالثة تركته طريح الفراش حتى توفي في 21 يناير 1924 وهو يبلغ من العمر 53 عاماً، بعد ذلك تم تحنيط جثته وعرضت في ضريح لينين، موسكو، حيث لا تزال موجودة حتى اليوم.

2) سانت برناديت





















ولدت القديسة سانت برناديت في يناير 1844، وكانت من أشهر نساء الكنيسة على الرغم من إن جسدها غير محنط بالمعنى الحرفي، إلا أن الكنيسة الكاثوليكية وافقت في النهاية على تحنيط الجسد بعد أن اشتهرت بلقب مريم العذراء الثانية وأفنت حياتها في خدمة لكنيسة، ويمكن مشاهدة جثتها في كنيسة القديسة برناديت في نيفير.

3) خوانيتا

 







تم اكتشاف جثة خوانيتا على قمة جبل أمباتو ، بيرو، في سبتمبر 1995، وبما أنها وجدت على قمة الجبل الذي يعرف بانخفاض درجة الحرارة هناك، كانت الجثة كما سليمة تماماً بسبب الثلج الذي حافظ على هيئتها من حيث بشرتها، والأعضاء الداخلية، والشعر، والملابس، والدم، وحتى محتويات المعدة كانت كما هي، مما أتاح للعلماء لمحة نادرة في حياة الأنكا ودراسة إحدى الجثث الخاصة بهذه الحضارة العريقة، وأمر الرئيس الأميركي وقتها (بيل كلنتون) بنقل الجثمان إلى متحف سانتوريوس دي ألتورا في أريكيبا، بيرو.
عندما توفيت خوانيتا كانت تبلغ من العمر من 11 - 15 عاماً، اما عن عمر المومياء فيُقدر بحوالى 500 عاماً تقريبا، وبالرغم من هذا بفعل التحنيط وعدم التحلل تجد تفاصيل الوجه والملامح واضحة تمام بالاضافة إلى الملابس والأعضاء الداخلية!!

4) أوتزي رجل الثلج



































هي عبارة عن مومياء كاملة لرجل عاش منذ 3300 عام قبل الميلاد، تم العثور على الجثة في عام 1991 في جبال الألب، على الحدود بين النمسا وايطاليا، وهي أقدم مومياء في أوروبا للإنسان الطبيعي، وتم نقله إلى متحف “جنوب تيرول للآثار” في بولزانو بشمال إيطاليا.

5) السيدة داي (زن زوي)



في عام 1971 في الصين عثر عمال الحفر على مخبأ بالقرب من مدينة “تشانغشا” يعود تاريخه لعهد أسرة “هان” وهو عبارة عن مقبرة تحتوي على أكثر من 1000 التحف المحفوظة جيداً، وكذلك وجدت جثة تحتفظ بحالتها بطريقة مبهرة، وينتمي القبر لـ”زن زوي”، زوجة المركيز من “هان” الذي توفي بين 178-145 قبل الميلاد، بعدها بفترة تم العثور على مقبرتين جدد يتضمنان جثث يعود تاريخها لألفي عام ومازالت محتفظة بحالتها كما هي وتم نقلهم جميعاً إلى متحف مقاطعة هونان.


كيم إيل - جونغ على خطى أبيه للأبدية

صورة 3:زعماء محنّطون.. من توت عنخ آمون إلى كيم جونغ - إيل

هذا التخليد نفسه وجده الزعيم الفيتنامي هو شي مين الذي ظل جثمانه المحنّط يرقد للعيان لما يربو على ثلاثة قرون، مثلما هو الحال مع الصيني ماو تسي تونغ.
والثابت أن الفيتناميين سبقوا الصينيين الى تحنيط زعيمهم الأكبر، لكنهم أنفسهم تتلمذوا على أيدي الروس الذين مضوا ايضا لتحنيط جوزيف ستالين بعدة خمسة ايام من مماته في 1953.
ويتوقع الآن أن يلجأ اليهم الكوريون الشماليون مجددا لتحنيط كيم جونغ - إيل كما فعلوا مع أبيه.
على أنك إذا تركت الزعماء السياسيين جانبا، وجدت أن الانكليز أيضا خاضوا في هذا المجال، فهناك المفكر جيريمي بينثام (1748 - 1832) الذي صار أول شخص خارج دائرة السلطة السياسية ينال هذا الشرف، وقد ظل جثمانه جالسا على كرسي في جامعة يونيفيرستي كوليدج لندن على مدى 150 سنة على الأقل قبل أن يُزاح الى خزانة خاصة غير مفتوحة للجمهور في كلية الآثار باجامعة نفسها.
لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن الرأس الجالس على جثمان هذا المفكر مصنوع بأكمله من الشمع، والسبب في هذا هو ان المحنطين في انكلترا، خلال القرن التاسع عشر، كانوا يفتقرون الى مهارات أساسية كانت نتيجتها أن الرأس صار "مثل تينة مجففة" كما قيل، زما زاد الطين بلّة أن اللصوص سرقوه، فصُنع رأس من الشمع ليحل مكانه.


إيفا بيرون ظلت نضرة

صورة 4:زعماء محنّطون.. من توت عنخ آمون إلى كيم جونغ - إيل

يقول الأميركي فيرني فاونتين، الذي يعتبر اليوم مرجعا في علم التحنيط وفنونه وله مؤسسة مرموقة باسمه متخصصة في هذا الشأن، إن التحنيط الحديث عملية مستمرة دائما وابدا.
ويضيف: "خذ الكوريين الشماليين مثلا، فسيكونون بحاجة الى عدة عوامل من بينها ضمان قدر من الرطوبة يقل قليلا عن 10 في المائة لمنع العث من المساس بجثمان زعيمهم، ولكن حتى في هذه الظروف فسيتعين عليهم العمل عليه مرارا وتجديد الكيماويات اللازمة لبقائه بين الفينة والأخرى".
على أن ثمة علامة فارقة تشكلت بسبب أن الأرجنتينيين في الخمسينات لم يحيطوا تماماً بوسائل التحنيط عندما قرروا تخليد ايفا بيرون التي يدللونها باسم "إيفيتا".
وهذا على الأقل ما يقوله بوب بريير، خبير المومياءات الفرعونية الذي حنّط بنفسه جثة بشرية تعرض الآن في متحف سان دييغو.
ويوضح أن "الأسلوب الذي اتبعه الأرجنينيون مع ايفا هو تفريغ كل الماء والرطوبة من جثتها، واستبدلوا بها الشمع، فكانت النتيجة أن حولوها الى تمثال مصنوع منه، فصار لا فرق بينها وبين تلك التي يراها المرء في متحف مدام توسو".
وقيل الكثير عن أن جثمانها فقد أحد الأذنين، وقال بعض آخر إن الأنف هو الذي سقط من بقية الوجه، لكن ثمة رواية مثبتة وهي أن جنرالات الطغمة العسكرية الذين أطاحوا زوجها واستولوا على داره، ظنوا أن جثمانها تمثال من الشمع فقطعوا أحد أصابعه حتى يتبين لهم الخبر اليقين.


No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.