CAPTAIN TAREK DREAM: حصريا بالفيديو : عبد الرحيم علي : سيتم فض اعتصامي رابعة والنهضة دون طلقة واحدة

عبد الرحيم على : الإخوان يعتزمون ارتكاب جرائم اغتيالات ضد الإعلاميين والسياسيين

أكد الدكتور عبد الرحيم علي مدير المركز العربي للدراسات و البحوث، أن الوضع علي الأرض خطير للغاية، حيث أن الاعتصامات في رابعة العدوية و النهضة يوجد بهما كمية كبير من الأسلحة التي استعان بها جماعة الإخوان من حماس ، وكذلك وجود الفرقة 95 بقيادة أسامة ياسين الذي كان متسبب في موقعة الجمل .

و أشار إلي أن هناك الكثير من القناصة تعتلي أسطح العمارات لضرب أكثر عدد من المعتصمين لإظهار الجيش علي أنه يقتل المتظاهرين السلمين، مؤكدا انه كانت هناك قصة قد تم وضعها من قبل أجهزة الامن لفض الاعتصام مع نهاية يوم 26 يوليو إلا أنه تم التراجع عن هذه الخطة حيث أن صفوت حجازي قال أن يوم 27 يونيو سوف يحدث حدث جلل لإرجاع محمد مرسي مثلما حدث في موقعة الجمل و عندما فشلت خطة الإخوان حاولوا إحداث أي عنف كما حدث في أحداث المنصة .

و أكد الدكتور عبد الرحيم في حوار مع برنامج استوديو البلد الذي يذاع علي قناة صدي البلد + 1 أن الإخوان يستغلون الفقراء للاعتصام في ميداني رابعة و النهضة حيث يتم إعطاء بعض المعتصمين 500 جنيه في اليوم الواحد و هو ما يعد عرض مغري لكثير من الفقراء و المظلومين في هذا الوطن مشيرا أن هناك ملاين الدولارات يتم صرفها يوميا علي اعتصام اربعة من قبل دول خارجية ، و أشار أن أشتون ذهلت من كلام محمد مرسي الذي أصر لها أنه مازال الرئيس الشرعي لمصر مما جعلها تدرك أن هذا الرجل منفصل عن الواقع ، مؤكدا أن قاضي التحقيق هو من سمح لآشتون أن تزور مرسي في محبسه .

و أشار أن محمد مرسي كان يتستر علي بعض الجواسيس الإيرانيين حيث قدم له جهاز المخابرات العامة قضيتين عن خلايا تجسس إيرانية إلا أنه رفض تقديمها للقضاء بإيعاز من د. محمد سليم العوا ، و أكد أن هناك خطة متعددة المحاور من قبل الإخوان و أنصارهم من الخارج مثل قطر و قناة الجزيرة و تركيا .

كما أكد أن هناك من داخل النظام من يرفض فض الاعتصام القوة مثل الدكتور البرادعي حيث أشار أن البرادعي طلب فض الاعتصام بالقانون إلا أن هذا من المستحيلات فكيف لضباط الشرطة أن تواجه المعتصمين المسلحين بالمياه و قنابل الغاز مؤكدا أن هناك مفاجئة من قبل قوات الأمن حيث أن هناك أسلحة من الممكن أن تشل حركة الإنسان إلا انه لن تقتله و هذا سوف يكشف من يتلق الرصاص الحي علي المعتصمين لاستغلال دماء هؤلاء .

و أضاف أن المعتصمين أمامهم فرصة تاريخية 48 ساعة لفض الاعتصام من أنفسهم دون أي خسائر مشيرا أن ذلك سوف يجعل القوي السياسية تتعاطف مع الإخوان و تجعل فرص اندماجهم في العملية السياسية ، كما أشار أن الإخوان دائما ما يفضلون مصلحة التنظيم علي أي مصلحة أخري حتي لو الوطن حيث أن قادة الإخوان الحاليون يعرفون جيدا أنهم ذاهبون الي حبل المشنقة فقرروا أن يأخذوا التنظيم معهم أملا في إنقاذ رقابهم .

و نفي الدكتور عبد الرحيم القبض علي محمد بديع المرشد العام للإخوان في نعش أثناء هروبه مؤكدا أنه في حالة القبض عليهم سيتم إعلان في حينه ، وأشار أن كل قيادات التي تتخذ من اعتصام رابعة ملازا أمن لها تم رصدها من قبل أجهزة الامن بكل دقة مشيرا أنه يتوقع فض الاعتصامين في أقل من 48 ساعة .

قال الدكتور عبد الرحيم علي إنه لا يوجد أى شئ يمكن أن يؤثر علي الإراده المصرية، مشيرا إلى أنه يجب أن تقوم قوات الشرطة والجيش، ببدء عمليات التطهير من الإرهابيين، فى نفس الوقت، وأن يتم مداهمة أمكن اختبائهم بالقاهرة أولا ثم سيناء، او أن يتم فى سيناء بالتزامن مع القاهره.

وأكد أن ما يحدث في سيناء عباره عن خطه تسمى "الصدادة"، بمعني شل حركة الإرهابيين وحصرهم فى مناطق ضيقة، وتحديد اماكنهم، موضحا أن تطهير سيناء من الإرهابيين والجهاديين سيأخذ وقت كبير، وذلك يعود لوجود معادلات معقده بها، ومضيفا "حماس تنهار بإنهيار جماعة الإخوان المسلمين، لأنها ارتبطت بها، وكان يجب عليها أن تبقى كما هى حركة مقاومة".

وأضاف على أن معاذ دغمش أحد المتورطين فيما يحدث فى سيناء، مطلوب في عدة قضايا قتل في مصر، منها كنيسة القديسين، وتفجيرات شرم الشيخ ودهب، ومتورط في خطف الجنود وضباط الشرطه من سيناء، موضحا أن هناك خيوط كثيرة بدات فى الظهور حول خطف الجنود، ومؤكدا أن تنظيم التوحيد والجهاد بقيادة كمال علام، وهاني أبو شيته، مع دعم كبير من حركة حماس.

وأشار الباحث فى تاريخ الحركات الاسلامية، أن الدم المصري كله حرام، موضحا أن الجماعه قد تقوم بسلسلة إغتيالات قد تلجأ لها جماعة الإخوان بعد إنتهاء ما يحدث، وذلك عن طريق الزج بأعضاء الجماعه الإسلامية، وعدد من الجهاديين المتواجدين بسيناء، وشباب تم تدريبهم فى غزة، وأن أول المطلوب إغتيالهم هم الإعلاميين والسياسيين.