تعيش بورسعيد حالة من الترقب المشوب بالحذر فى ظل الأوضاع الغير مستقرة التى تعيش فيها البلاد.
ورغم عدم فرض حظر التجوال على المدينة الحرة إلا أنها فرضت على نفسها هذا الحظر تضامنا مع الجيش والشرطة وتسهيل عملية ضبط الخارجين عن القانون وأغلقت المحلات والأسواق والمتاجر أبوابها وأطفأت أعمدة الإضاءة.
وانتشرت اللجان الشعبية فى الشوارع وتأهبت أعداد كبيرة من مجموعات من ألتراس مصراوى والقوى السياسية والتيارات الشعبية لمواجهة أية اعتداءات على المنشآت الشرطية أو الخدمية خاصة فى أثناء مسيرة جمعت الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية التى طافت عددا من الشوارع دون التوجه إلى مبانى المحافظة ومديرية الأمن التى رفعت درجة الاستعدادات القصوى فى منشآتها بالكامل.وتلقت تعليمات بالتعامل المباشر مع أيا من الخارجين عن القانون أو كل من تسول له نفسه الأعتداء على أى منشأة سواء شرطية أو عامة أو خاصة أو ممتلكات وسط أستعدادات أمنية غير مسبوقة
وفرضت القوات المسلحة مزيدا من قواتها أمام المصالح والهيئات وفى الشوارع ورغم هذه الاستعدادت إلا أن عددا من الملثمين أطلقوا الأعيرة النارية على مجندين بالشرطة وأحرقوا ثلاث سيارات تابعة للضباط ، ومازالت الأجواء غير مستقرة فى بورسعيد بوجه عام .
وأعلنت نقابة المحامين برئاسة صفوت عبد الحميد عن تعازيها لأسر ضحايا فض اعتصامات النهضة ورابعة العدوية من المواطنين والضباط وضباط الصف والجنود وتؤكد النقابة على ضرورة الالتزام بدولة سيادة القانون والمعايير الدولية فى فض الاعتصامات ، وتستنكر الاعتداء على دور العبادة والمنشآت الشرطية والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة ، وتحذر من تنامى العنف والعنف المضاد مع ضرورة توفير الضمانات القانونية لكل المواطنين الذين يتم القبض عليهم ، وتهيب بالجميع القيام بمسئوليته لإعادة الأمن والاستقرار فى المجتمع المصرى .
وقد أصدرت كنيسة مار جرجس ببورسعيد بيانا هذا نصه: "اﻷبناء اﻷحباء .. حرصاً علي سلامة الجميع قرر نيافة الحبر الجليل اﻷنبا تادرس أسقف بورسعيد إلغاء نهضات وعشيات السيدة العذراء مريم وكذلك كل الاجتماعات واﻷنشطة بكل كنائس الايبارشية اليوم و غداً ونصلي من أجل سلامة وطننا الحبيب مصر".
كما أعلنت صفحة مؤيدي مرسي تلقيهم بياناً رسمياً بوفاة "عمر محمد زكريا نجل المهندس محمد زكريا أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد والقيادى الإخوانى خلال فض اعتصام رابعة العدوية ومحمد فرج مهندس صيانة بإحدي شركات الملابس الجاهزة وأسامة حواس وإبراهيم محمود وشريف أحمد عبدالله".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.