الأزمة السياسية في مصر والاضطرابات التي ترافقها لم تسلم من ارتداداتها حتى المؤسسات الثقافية كمتحف ميلوي في محافظة المنيا الجنوبية الذي سُرِقتْ منه نحو ألفٍ وأربعين قطعة خلال اقتحامه من طرف مجموعات وصفها مسؤولون مصريون بـ: "المتطرفة". ولم يُسترجَع مما فُقد سوى ثمانية وستين قطعةً.
مونيكا حنّا الباحثة في علم الآثار تقول:
" الكثير من المصريين أصابهم جنون الحفر والتنقيب عن قطع أثرية عتيقة. الناس يحفرون حتى أسفل بيوتهم وفي المواقع الأثرية. الأمور خرجت عن السيطرة".
المتحف يخضع في الظرف الحالي لعملية ترميم بعد الأضرار التي خلفتْها عملية اقتحامه قبل أن يُعاد فتحه وعرض القطع التي تم استرجاعها، وتتمثل في تماثيل آلهة فرعونية ويونانية ولوحات رخامية تعود إلى العهدين الروماني واليوناني، إضافة إلى قطع نقدية.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.