كشفت التحقيقات الأولية مع الضابط الأمريكى جيمس هنرى، المقبوض عليه فى مدينة الشيخ زويد، أمس الأول، عن مفاجأة خطيرة، حيث أكد أنه جنرال أمريكى متقاعد وكان ينوى المرور إلى قطاع غزة للقاء إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس «المُقالة»، من أجل التوسط للسلام بين إسرائيل و«حماس».
فيما قالت مصادر بقيادة الجيش الثانى الميدانى إن نيابة الجلاء العسكرية بالإسماعيلية بدأت أمس التحقيق مع الضابط الأمريكى المتقاعد، والمتهم باختراق حظر التجول بمنطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
كان مصدر أمنى مصرى مسئول صرح من قبل أنه تم تحويل الضابط الأمريكى المتقاعد، الذى تم ضبطه فى محيط أحداث «الشيخ زويد»، أمس الأول، فى فترة حظر التجول، واعتقاله، إلى نيابة الإسماعيلية العسكرية لاستكمال باقى التحقيقات معه، بطائرة عسكرية، نظراً للظروف الأمنية فى سيناء.
وأضافت المصادر أنه تمت مخاطبة السفارة الأمريكية رسمياً، ومطالبتها بالإعلان رسمياً عن هوية المواطن الأمريكى وما إذا كان يتبع الجيش الأمريكى من عدمه.
كانت التحقيقات الأولية مع الضابط الأمريكى المتقاعد فى سيناء، كشفت عن أنه يدعى جيمس هنرى «58 عاماً»، ويحمل جواز سفر أمريكياً، ويعمل ضابطاً فى الجيش الأمريكى، متقاعد برتبة جنرال، ولكن لا يوجد معه أى دلائل على صحة أقواله حول وظيفته.
وقال الضابط الأمريكى فى التحقيقات الأولية إنه يعمل مبعوثاً للسلام، وإنه قادم من دولة البحرين عن طريق مطار القاهرة الدولى، يوم 25 أغسطس الجارى، وقد مكث فى أحد فنادق العاصمة لمدة يومين قبل أن يتفق مع سائق سيارة مصرى الجنسية على توصيله إلى معبر رفح البرى الحدودى مع غزة مقابل مبلغ مادى كبير.
وأفاد بأنه كان ينوى التوجه إلى غزة للقاء رئيس الوزراء فى حكومة حماس «المُقالة» إسماعيل هنية، لبحث عملية السلام مع إسرائيل.
هذا وقد تم إخطار السفارة الأمريكية بالقاهرة بالقبض على الأمريكى واعتقاله، بعد التحقيق الفورى معه فى الجهات السيادية، وأنه تم نقله إلى الإسماعيلية لاستكمال باقى التحقيقات معه.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.