Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: نبأ عاجل وتقرير حصرى : الإعدام للدكتور / نضال حسن لقتله جنود أمريكيين في تكساس

Thursday, August 29, 2013

نبأ عاجل وتقرير حصرى : الإعدام للدكتور / نضال حسن لقتله جنود أمريكيين في تكساس


نضال مالك حسن (بالإنجليزية: Nidal Malik Hasan) ولد في 8 ستمبر 1970, هو منفذ إطلاق النار بقاعدة فورت هود في 5 نوفمبر 2009. اطلق النار على جنود في القاعدة متسببا بمقتل 13 جندي وإصابة أكثر من 30 آخرين قبل اقل من شهر واحد من ذهابه إلى أفغانستان.
مسلم ولد في فيرجينيا لأبوين هاجرا من الأردن.
وانتقل للعيش في الولايات المتحدة قادما من قرية فلسطينية تقع بالقرب من القدس.
والتحق حسن بالجيش الأمريكي بعد انهاء دراسته الثانوية وارسله الجيش إلى الكلية الطبية حيث تابع دراسته وتخصص في مجال الطب النفسي، وقد عالج جنود أمريكيين خدموا في كل من العراق وأفغانستان. وبعدها أصبح الطبيب النفسي في قاعدة فورت هود بولاية تكساس.
سعى الطبيب النفسي السابق في الجيش الاميركي الميجور نضال حسن الذي اعترف بفتح النار على زملائه الجنود في مجزرة فورت هود، الى الحصول على عقوبة الاعدام، بحسب محامي الدفاع عنه الاربعاء.

وطلب المحامي الكولونيل كريس بوب من القاضية العسكرية تارا اوزبورن بمنع نضال حسن من تمثيل نفسه في المحاكمة او السماح للمحامين الذين عينتهم الحكومة لمساعدته بالتخلي عن القضية.

وقال بوب في اليوم الثاني من محاكمة نضال حسن “لقد اصبح واضحا ان هدفه هو ازالة العوائق والموانع امام اصدار حكم الاعدام” بحقه.

واضاف “اذا ما قرر مقاومة حكم الاعدام، فنحن هنا وعلى استعداد للدفاع عنه”.

وقاطع حسن المحامي وقال “هذا تشويه للحقائق”، مؤكدا انه ليس مصرا على ان يجعل من نفسه شهيدا.

واخلت القاضية اوزبورن قاعدة المحكمة لمناقشة هذه المسالة على انفراد مع حسن وبعد ذلك انهت الجلسة قبل الوقت المحدد.

وحاول حسن مرارا الاعتراف بقتل 13 شخصا واصابة العشرات في الهجوم الذي نفذه في العام 2009 في قاعدة عسكرية في تكساس.

ويحظر القانون العسكري على حسن الاعتراف بذنبه في جريمة كبرى. ولذلك فقد اتيحت له فرصة محاولة اقناع المحلفين بانه لا يستحق عقوبة الموت على افعاله.

وكان من المقرر ان يتم ارسال حسن البالغ من العمر الان 42 عاما، الى افغانستان، بعد اسابيع من تاريخ ارتكابه الجريمة. وقال انه قتل الجنود ليحمي المسلمين من الحرب “غير الشرعية”.

واعلن حسن في مرافعته الافتتاحية الثلاثاء ان “الادلة تظهر بوضوح انني مطلق النار”.

واضاف “نحن المجاهدين مسلمون غير مثاليين نحاول اقامة دين مثالي في ارض الله الواسعة .. واعتذر عن اية اخطاء ارتكبتها في مساعي لتحقيق ذلك”.

وحسن المولود في فرجينيا (شرق) لابوين فلسطينيين، يواجه عقوبة الاعدام في حال ادانته بهذه المجزرة التي وقعت في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 وراح ضحيتها 12 جنديا ومدني واحد اضافة الى اصابة 32 شخصا اخرين بجروح.

وأصبح نضال حسن مقعدا بعد ان اصيب برصاصة خلال تبادل اطلاق النار في قاعدة فورت هود. وبحسب شهادات عدة، فقد اقدم حسن على اطلاق النار عشوائيا على زملائه وكذلك على مدنيين وهو يهتف “الله اكبر”.

ويعتقد ان حسن الذي كان يتردد في 2001 على مسجد دار الهجرة في فولز تشيرش في ضاحية واشنطن، كان على علاقة بالامام اليمني الاميركي انور العولقي المرتبط بالقاعدة.

وقتل العولقي في نهاية ايلول/سبتمبر في اليمن اثر غارة جوية شنتها طائرة اميركية من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه).

نضال حسن يرفض الخضوع لكشف حول سلامة قدراته العقلية

الرائد الأمريكي نضال حسن لم يمثل بعد بجلسة علنية

 أكد محامي  الرائد في الجيش الأمريكي نضال حسن، الذي أقدم على إطلاق النار داخل قاعدة "فورت هود" العسكرية في تكساس، وقتل 13 شخصاً في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن موكله رفض طلب الضابط المشرف على قضيته بالخضوع  لـ"اختبار السلامة العقلية بصورة عاجلة."

وقال المحامي جون غاليغان لشبكة CNN الجمعة، إن ثلاثة أطباء من القسم النفسي في الجيش الأمريكي، والذي كان حسن أحد أفراده، حضروا إلى سجن ولاية تكساس، حيث يقبع الرائد الفلسطيني الأصل، غير أن الأخير وقع على عريضة تشير إلى عدم رغبته بالتعاون معه، وقد حظيت العريضة بتأييد من غاليغان نفسه.

وبحسب غاليغان، فإن الأطباء غادروا دون الكشف على حسن، مؤكداً أنه يطعن في هوية أعضاء اللجنة وفي توقيت الفحص الذي اتخذ قرار إجرائه في خطوة مفاجئة قبل أسبوع من جلسة الاستماع العلنية الأولى للمتهم.

وكانت CNN قد حصلت قبل أيام على نسخة من مذكرة طلب فيها العقيد مورغان لامب، الضابط المشرف على قضية حسون، تقديم المتهم للفحص الطبي "دون أي تأخير، وقال غاليغان، المحامي المدني لحسن، إنه طلب من موكله عدم التحدث إلى أي جهة قد تخضعه لاختبار من هذا النوع.

واعتبر المحامي آنذاك أن هذه الدعوة هدفها "التشويش" على جهوده الرامية للتحضير لمرافعته الدفاعية في جلسة الاستماع المقبلة.

وتتناقض المذكرة مع ما سبق أن أعلنه لامب في يناير/كانون الثاني الماضي، عندما أكد عدم رغبته بإجراء فحوصات لحسن قبل الاستماع إليه في جلسة علنية، غير أنها تشير إلى أنه قرر تعديل موقفه بعدما ألمح محامي الدفاع عن حسن إلى إمكانية أن يقدم طعناً دفاعياً يقوم على التشكيك بقدراته العقلية، وهو ما نفاه الأخير غاليغان لاحقاً.

وكان حسن يعمل طبيبا نفسيا عسكريا في قاعدة "فورت هود" قبل أن يقوم بإطلاق النار على الجنود داخل القاعدة، ما أدى لمقتل 13 شخصا وإصابة 31 آخرين بجراح.

وتعتقد الأوساط الأمنية الأمريكية أن حسن طلب الاستشارة القانونية والشرعية من أحد رجال الدين، عبر البريد الإلكتروني، وهو أنور العولقي اليمني الأصل، الذي وضعته واشنطن على قائمة المطلوبين.

وقر أقر العولقي لاحقاً أن حسن الفلسطيني الأصل البالغ من العمر 39 عاماً، "كان يسأل عن قتل الجنود الأميركيين والضباط ما إذا كان ذلك شرعياً أم لا."

وأوضح الشيخ، الذي كان يعمل إمام مسجد "دار الهجرة" في العاصمة واشنطن، أنه التقى بنضال حسن قبل تسع سنوات.

وأكد العولقي أنه أيّد للعملية لأنها استهدفت جنوداً قال إنهم كانوا مجهزين ويتهيؤون للانطلاق "لقتال وقتل المسلمين المستضعفين وارتكاب جرائم في أفغانستان"، مشيراً إلى أنه عمل عسكري "داخل أميركا ولا خلاف عليه."

ورغم تأييد العولقي لما قم به نضال، إلا أن رجل الدين قال إن دوره انحصر في "التوجيه الفكري"، مضيفاً أنه لا يحاول التنصل "من الارتباط بما قام به نضال لعدم تأييدي له بل أتشرف لو كان لي دور أكبر مما كان."
تأجيل محاكمة نضال حسن فى مذبحة فورت هود الأمريكية
يشار إلى أن نضال مالك حسن يواجه 32 تهمة بالشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار، إلى جانب التهم الثلاثة عشرة بالقتل العمد.
رفض طلب نضال حسن الاحتفاظ بلحيته

سان أنتونيو، الولايات المتحدة الأمريكية - طلبت الحكومة الأمريكية من محكمة استئناف عسكرية رفض طلب المتهم بإطلاق النار في قاعدة فورت هود بولاية تكساس، الرائد نضال حسن، الاحتفاظ بلحيته وإبعاد قاض يشرف على جلسات محاكمته العسكرية.
وكتب "مجلس الاستئناف الحكومي" إلى محكمة الاستئناف الخاصة بالقوات المسلحة في حيثيات رفض الطلب، إن حسن لم يقدم دليلا يثبت بأن إطلاق لحيته يستند إلى معتقد ديني خالص، مؤكداً أنه في نطاق اختصاص المحكمة إكراهه على حلاقتها.
وتابع: "على ضوء صور حسن وقت الهجوم وشكله الراهن وهو بلحية، فأنه ما من شك بأن مظهره يختلف تماماً عن هيئته الأولى."
وعلى صعيد مواز، رفض كذلك المجلس طلب نضال بتغيير القاضي المشرف على محاكمته، العقيد غريغوري غروس، مفنداً مزاعمه بتحامل رئيس المحكمة عليه بسبب لحيته.
 وفي 7 سبتمبر/أيلول الماضي أمر غروس حسن بأن يحلق لحيته أو يجبر على حلاقتها.
ويواجه حسن الذي كان طبيبا نفسيا بالجيش 13 تهمة قتل عمد و32 تهمة شروع في القتل العمد في اطلاق النار عام 2009، داخل قاعدة فورت هود العسكرية، وسط ولاية تكساس الجنوبية.
وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة العسكرية لحسن في شهر آب/أغسطس الماضي، إلا أن رفض حسن حلق لحيته دفع المحكمة العسكرية للدعاوى الجنائية إلى تأجيل محاكمته العسكرية إلى وقتٍ غير محدد، وذلك للتفكير بإصدار قرارٍ يرغم حسن على حلق لحيته.
ورغم من أن حسن لا يزال ضابطا في الجيش الأمريكي ويخضع لقوانينه، إلا أنه استعان بالقوانين الأمريكية التي تنص على حرية المعتقدات والممارسات الدينية، ولكونه مسلماً فإنه بالتالي يحق له ألا يجبر على حلق لحيته.
وفي جلسة استماعٍ مبكرة في شهر آب/أغسطس الماضي قال حسن للقاضي المسؤول عن محاكمته قال حسن للقاضي: "يا صحاب السعادة.. باسم الله العظيم..  أنا مسلم.. وأعتقد أن ديني يطلب مني إطلاق لحيتي."
يشار إلى أن حسن أمريكي من أصول فلسطينية، وقد رخص له بممارسة الطب النفسي والالتحاق بالجيش الأمريكي عام 1997، كما كان من المفترض أن يتم نقله إلى أفغانستان قبل وقوع حادثة إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2009.
أمريكا: المشتبه به بمذبحة فورت هوت سيمثل نفسه أمام المحكمة

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية - وافق أحد القضاة العسكريين، الاثنين، على منح المشتبه به بمذبحة فورت هوت، نضال حسن، حق تمثيل نفسه والقيام بمرافعة الدفاع خلال جلسات محاكمته.
وأشار مكتب الشؤون العامة بقاعدة فورت هود العسكرية، أن قرار المحكمة نص أيضا على أن محامي الدفاع الموكل بالمرافعة عن حسن بإمكانه مواصلة حضور جلسات المحاكمة لمساندة حسن وتقديم المشورة إليه.
ويواجه نضال مالك حسن 32 تهمة بالشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار، إلى جانب التهم الثلاثة عشرة بالقتل العمد في العام 2009، في إطلاق نار قيل إنه جرى بتأثير من تنظيم القاعدة.
ويشار إلى أن حسن أمريكي من أصول فلسطينية، وقد رخص له بممارسة الطب النفسي والالتحاق بالجيش الأمريكي عام 1997، كما كان من المفترض أن يتم نقله إلى أفغانستان قبل وقوع حادثة إطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2009.
أمريكا: إجماع هيئة المحلفين على إعدام الضابط نضال حسن
فورت هود، تكساس- أجمعت هيئة المحلفين العسكرية الأربعاء، على إلحاق عقوبة الإعدام، بحق الضابط بالجيش الأمريكي، نضال حسن، بتهمة القتل والشروع بالقتل بحادثة قاعدة "فورت هود" العسكرية بالولايات المتحدة عام 2009.
يأتي إجماع هيئة المحلفين العسكرية بعد أن أقر حسن بالذنب في التهم التي وجهت إليه، والتي تمحورت حول القتل العمد بحق 13 جندياً، والشروع بقتل 32 آخرين، بعد قيامه بإطلاق النار عليهم داخل قاعدة فورت هود العسكرية بولاية تكساس الأمريكية.

ويشار إلى أن نضال حسن كان يعمل ضابطا برتبة رائد بالجيش الأمريكي، عندما أقدم على هذا الفعل، الذي وصفه بأنه كان دفاعا عن حركة طالبان بأفغانستان.
أمريكا: رفض ادعاء نضال حسن الدفاع عن طالبان

رفضت المحكمة التي تنظر بقضية الرائد نضال حسن، المشتبه الرئيسي بمذبحة "فورت هود" بولاية تكساس التي أدت إلى مقتل 13 شخصا في نوفمبر/تشرين الثاني 2009 طلبه باعتبار ما قام به عملية "للدفاع عن النفس" حماية لحركة طالبان الأفغانية، لتسقط بذلك إحدى وسائل الدفاع التي كان يحاول اللجوء إليها.
Fort Hood Shooting
ورأت المحكمة العسكرية التي تبت القضية أن حسن لا يمكن الادعاء بالدفاع عن النفس وحماية حركة طالبان باعتبار أن الجنود في المعسكر لم يشكلوا خطرا على الحركة، ولا يوجد دليل يؤكد عكس ذلك. كما جزمت بعدم امتلاك حسن أي دافع يبرر له قتل رفاقه الجنود.
وبهذا القرار حرمت المحكمة حسن من فرصة الادعاء بالتصرف دفاعا عن النفس ضد الجنود في القاعدة، علما أنه يواجه في حال إدانته بالقضية عقوبة الإعدام.
Fort Hood Shooting
وكان أحد القضاة العسكريين قد منح حسن في الثالث من الشهر الجاري حق تمثيل نفسه والقيام بمرافعة الدفاع خلال جلسات محاكمته. ويواجه نضال مالك حسن 32 تهمة بالشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار، إلى جانب التهم الثلاثة عشرة بالقتل العمد في العام 2009، في إطلاق نار قيل إنه جرى بتأثير من تنظيم القاعدة.
ويشار إلى أن حسن أمريكي من أصول فلسطينية، وقد رخص له بممارسة الطب النفسي والالتحاق بالجيش الأمريكي عام 1997، كما كان من المفترض أن يتم نقله إلى أفغانستان قبل وقوع حادثة إطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2009.
نضال حسن يواجه ضحاياه على منصة شهود المحاكمة

أستمرت الأربعاء جلسات محاكمة الرائد نضال حسن، المتهم بقتل 13 شخصا وجرح 32 في قاعدة عسكرية أمريكية عام 2009، وسط ترقب إعلامي واسع بعد لما قد ينتج عن مواجهة حسن بشهود القضية، إذ أنه يعتزم الدفاع عن نفسه دون الاستعانة بمحامين، ما سيجعله بمواجهة ضحاياه الذين أقر بإطلاق النار عليهم.
وقد وقعت أولى المواجهات الثلاثاء، عندما مثل الرقيب ألونزو لونسفورد بمواجهته وتبادلا التحديق ببعضهما بينما كان حسن، الذي عمل لسنوات طبيبا نفسيا في قاعدة فورت هود الأمريكية قبل أن ينفذ عمليته ويطلق النار على عناصر القاعدة، يستعد لطرح أسئلته.
وقد تحدث حسن - الذي قرر المرافعة عن نفسه - خلال جلسة الثلاثاء مقرّا بدوره في قتل وجرح عشرات الأشخاص إذ قال: "الأدلة تظهر بوضوح أنني أنا من أطلق النار.. الأدلة المقدمة في هذه المحاكمة ستُظهر جانبا واحدا. الأدلة ستُظهر أيضا أنني كنت على الجانب الخاطئ، وأنني قمت لاحقا بالانتقال إلى الجانب الآخر."
وأضاف حسن، الذي ثبت لاحقا اتصاله عبر الانترنت بالداعية اليمني المتشدد، أنور العولقي، متوجها إلى أعضاء لجنة المحكمة التي تضم 13 ضابطا: "نحن المجاهدون نحاول تأسيس الدين الكامل" قبل أن يواصل قائلا: "أعتذر عن الأخطاء التي ارتكبتها خلال هذه المحاولة."
وبالعودة إلى شهادة لونسفورد، الذي تلقى سبع رصاصات من حسن، فقد لاذت القاعة بالصمت لدى الإعلان عن اسمه والطلب منه التقدم إلى منصة الشهود، وأخذ العسكري الأمريكي يقدم روايته لأحداث ذلك اليوم، مستذكرا كيف وقف حسن وسحب مسدسه وبدأ إطلاق النار منه وهو يصرخ "الله وأكبر."
وترقب الجميع ما قد يقوله حسن لونسفورد، بعد انتهاء أسئلة الإدعاء، إلا أن الرائد الأمريكي الفلسطيني الأصل، والذي قد يواجه عقوبة الإعدام في حال إدانته نفى وجود أسئلة لديه في هذا الوقت.
ومن المرتقب مثول عدد كبير من ضحايا حسن أمامه في قاعة المحاكمة، ويترقب الجميع اللحظات التي سيطرح فيها عليهم أسئلة حول إطلاق النار، كما يتوقع البعض أن يقوم حسن بمخاطبة المحكمة مباشرة لعرض أفكاره وتقديم شهادته.
أمريكا: محامو نضال حسن يتهمونه بالسعي لنيل الإعدام

تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية - فجّر فريق الدعم القانوني المكلف بمساندة الرائد في الجيش الأمريكي، نضال حسن، خلال محاكمته الحالية بتهمة قتل وجرح العشرات من رفاقه بقاعدة "فورت هود"، مفاجأة كبيرة عبر تقديم طلب للانسحاب من القضية، بدعوى أن حسن - الذي يرافع عن نفسه - يعمل من أجل نيل عقوبة الإعدام.
وأدى الطلب إلى تعليق المحاكمة في يومها الثاني بهدف عقد جلسة مغلقة بين حسن وفريق المحامين الذين يدعمه بحضور القاضي، العقيد تارا أوزبورن، علما أن حسن كان قد رفض توكيل محامين عنه في القضية التي تعود وقائعها إلى عام 2009، غير أن المحكمة أبقت المحامين كفريق داعم له في مرافعته عن نفسه.
وكان من المفترض أن يقتصر دور فريق المحامين على تقديم المشورة لحسن في القضايا الإجرائية، غير أن تصريحاته الصادمة في الجلسة الأولى من المحاكمة، والتي اعترف فيها بإطلاق النار على رفاقه وقتل 13 منهم وجرح 32 آخرين، دفعت الفريق إلى طلب إعفائه من مهامه.
وقال العقيد كريس بوبي، رئيس فريق المحامين، إن طلب الإعفاء جاء بعدما اتضح أن حسن "يعمل من أجل صدور حكم بالإعدام بحقه" مضيفا: "بات من الواضح أن هدفه هو إزاحة العوائق والعمل على الوصول إلى حكم بالإعدام."
وشدد بوبي على أنه ما زال مستعدا لمساعدة حسن ولكنه نبه بالمقابل إلى أن ضميره المهني "يمنعه من الوقوف متفرجا عليه وهو يسعى لنيل حكم بالإعدام." أما المتهم صاحب الأصول الفلسطينية، فقد رد باتهام بوبي بـ"قلب الحقائق" ولكنه رفض تقديم الاعتراض بصيغة مكتوبة.
وكانت الجلسة الأولى من محاكمة حسن قد بدأت الثلاثاء، وسط ترقب إعلامي واسع بعد لما قد ينتج عن مواجهة حسن بشهود القضية، إذ أنه يعتزم الدفاع عن نفسه دون الاستعانة بمحامين، ما سيجعله بمواجهة ضحاياه الذين أقر بإطلاق النار عليهم

"مذبحة فورت" هود في ذاكرة الناجين


صلاة على أرواح ضحايا حادثة فورت هود

استذكر جنود من الجيش الأميركي حالة الذعر والفوضى ورائحة الدخان والدم والشعور بالألم الحاد من الرصاص الذي مزق أجسادهم.
ولم تكن حالة الذعر هذه في العراق أو أفغانستان بل كانت في قاعدة فورت هود العسكرية في تكساس أوائل نوفمبر عام 2009 عندما فتح واحد منهم وهو الطبيب النفسي الميجر، نضال حسن، النار على كل من يرتدي الزي العسكري كما شهد الشهود على حسن في المحكمة العسكرية يوم الخميس.
وفي ذلك اليوم تظاهر بعضهم بالموت علي أمل النجاة بحياتهم، كما بذل بعضهم جهود غير مجدية لإنقاذ أصدقائهم.
ويومها صرخت امرأة حبلى "طفلي! طفلي!" قبل أن تقتل بالرصاص. ولم يكن بإمكان الجنود الرد بإطلاق النار لأنهم ممنوعون من حمل السلاح في القاعدة.
وفي نهاية المطاف أطلقت الشرطة العسكرية النار على حسن الذي أصيب بشلل وكان يذهب إلى المحكمة على مقعد متحرك.
وقال السارجنت، مايكل ديفيس، الذي كان يعتقد أن إطلاق النار مجرد تدريب حتى "شاهدت رجلا وقد أصيب وشاهدت رذاذ الدم... كان هناك الكثير من الجثث على الأرض. انقلبت المقاعد والكثير من الدماء على الأرض. كانت رائحة مثل البارود والبراز والدم. كانت سيئة للغاية".
وأقر حسن -وهو مسلم أميركي المولد- أمام هيئة المحلفين في اليوم الأول من الشهادة يوم الثلاثاء بالجريمة قائلا "أنا من أطلق النار" وأشار إلى أن "ولاءه تحول" فيما سماه الحرب الأميركية على الإسلام.
وفي حادث إطلاق النار قبل ايام من الموعد الذي كان مقررا لإرسال حسن إلى أفغانستان قتل 13 وجرح 31 في مركز إعداد الجنود في القاعدة.
ولم يوجه ممثلو الإدعاء لحسن تهم الإرهاب لكنه لا يزال يواجه عقوبة الإعدام إذا خلصت هيئة المحلفين إلى أنه مذنب بتهمة القتل مع سبق الإصرار وربما سيكون أول جندي يعدم في الجيش الأميركي منذ عام1961.
وفي وقت سابق يوم الخميس رفض القاضي الكولونيل، تارا أوسبورن، طلبا تقدم به محامو حسن للحد من دورهم وطلب منهم الاستمرار في مساعدة حسن في الدفاع عن نفسه.
وقال المحامون الثلاثة إن حسن يسعى لعقوبة الإعدام واعترضوا على لعب دور في مثل هذه النتيجة.
ورفض أوسبورن كلام المحامين قائلا إن الدستور الأميركي يعطي حسن الحق في الدفاع عن نفسه، وأشار إلى أن الخلاف "لا يزيد على أنه خلاف بشأن استراتيجية محاكمة الميجر حسن".

الإعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدام
قضت محكمة عسكرية أمريكية بالإعدام على نضال حسن، الطبيب النفسي السابق بالجيش، بعد إدانته بقتل 13 جنديا بالرصاص في عام 2009.
ويقول الإدعاء إن نضال استهدف جنودا في قاعدة فورت هود العسكرية في تكساس، انتقاما لمقتل مدنيين في أفغانستان والعراق.
كما يقول الادعاء إن نضال كان قد خطط جيدا لتنفيذ هجومه، الذي أصيب فيه 30 شخصا، على مدى أسابيع.
وأدانته المحكمة بـ 13 تهمة "قتل متعمد" و 32 تهمة "محاولة قتل" يوم الجمعة.
وأثناء المحاكمة، رفض نضال الإقرار بأنه "مذنب"، وتولى الدفاع عن نفسه، حيث بقي صامتا خلال المحاكمة.
وحاول مستشارون حقوقيون الدفاع عن حسن إلا أنه قال ان خياره بالدفاع عن نفسه كان طوعيا.
وكان المحامون المعينون من قبل المحكمة قد قالوا إنه يريد الإعدام "حتى يحقق الشهادة".
وإذا رفض أي استئناف محتمل من نضال ضد الحكم، قد يصبح أول عسكري أمريكي يتم إعدامه منذ أكثر من مئة عام.

فمنذ عام 1961، لم ينفذ حكم الإعدام في عسكري أمريكي.

ويوجد الآن 5 عسكريين محكوم عليهم بالإعدام في السجون الأمريكية ينتظرون تنفيذ الحكم.

ويتطلب تنفيذ حكم الإعدام في رجل عسكري موافقة الرئيس.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.