Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: مصادر دبلوماسية: «باترسون» تغادر.. وتعيين «ساترفيلد» المتهم بقضية تجسس قائماً بالأعمال

Thursday, August 29, 2013

مصادر دبلوماسية: «باترسون» تغادر.. وتعيين «ساترفيلد» المتهم بقضية تجسس قائماً بالأعمال

المصادر: «واشنطن» لم تستقر حتى الآن على تعيين سفير لها بالقاهرة
آن باترسون

آن باترسون

كشفت مصادر دبلوماسية أن آن باترسون السفيرة الأمريكية ستنهى عملها فى القاهرة، اليوم، وتغادر إلى واشنطن لتتولى منصب «مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى»، وهو المنصب الذى رُشحت له من قبل.

وأكدت المصادر أنه سيجرى تعيين قائم بالأعمال فى السفارة لحين الاستقرار على تسمية سفير جديد للولايات المتحدة فى القاهرة، ويتولى «ديفيد ساترفيلد» الذى يشغل مدير القوة متعددة الجنسيات فى سيناء، منصب «القائم بالأعمال».

وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية لم تستقر حتى الآن على تعيين سفير جديد للقاهرة، وقد لا يأتى الاختيار على السفير روبرت فورد، المبعوث الأمريكى لسوريا بسبب اشتعال الأوضاع هناك، وربما يجرى اختيار شخص آخر بدلاً منه. وعمل ديفيد ساترفيلد سفيراً للولايات المتحدة، على نطاق واسع فى الشرق الأوسط، بما فيه منطقة الخليج العربى، لبنان، والعراق. وعمل بعد ذلك مستشاراً كبيراً فى العراق لكوندوليزا رايس وزيرة الخارجية ويشغل حالياً منصب المدير العام للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين. ولد «ساترفيلد» فى بالتيمور، ميريلاند، وتخرج فى جامعة ميريلاند، وحصل على ليسانس الآداب عام 1976، ثم خدم فى مجلس الأمن من عام 1993 إلى 1996، وعمل مديراً لشئون جنوب آسيا والشرق الأدنى، وشغل منصب مدير مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للشئون العربية الإسرائيلية من 1996 إلى 1998، وكان سفيراً فى لبنان فى الفترة من 1998 إلى 2001، ثم جرى تعيينه نائباً لرئيس البعثة الأمريكية فى العراق، ليصبح بعد ذلك مستشاراً كبيراً لشئون العراق حتى عام 2009.

وارتبط اسم «ساترفيلد» بفضيحة التجسس لصالح إسرائيل، الخاصة بتسريب معلومات غاية فى السرية إلى مسئولين فى لجنة «إيباك» (اللوبى اليهودى)، لتوصيلها إلى إسرائيل وهى معلومات فى أغلبها تتصل بإيران وسورية وحزب الله، وأيضاً الأوضاع العربية وفقاً لما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» وغيرها من الصحف الأمريكية فى عام 2005.

وتقول الحكاية أو الفضيحة إن مكتب التحقيقات الفيدرالى (F.B.I) سرب إلى وسائل الإعلام تفاصيل التحقيق مع لورانس فرانكلين مسئول قسم إيران السابق فى مكتب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، وجرى توجيه الاتهام رسمياً له فى شهر أبريل 2005 بالتآمر وتسريب معلومات تتعلق بالأمن القومى، بما فى ذلك معلومات فائقة السرية إلى «إيباك» ومسئولين إسرائيليين وتوسيع دائرة الاتهام لم يجر إلا منذ مطلع أغسطس 2005 فقط لتشمل كذلك المسئولين فى منظمة إيباك: ستيفن روزين رئيس لجنة السياسات الخارجية، وكذلك وايزمان أحد كبار المحللين لشئون الشرق الأوسط.‏

ويعد «ساترفيلد» أحد المسئولين الحكوميين الذين وردت أسماؤهم فى لائحة اتهام صدرت حول قضية تجسس لإسرائيل تتناول تسريب معلومات سرية إلى موظف فى «لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية» (إيباك).

وجرى تسمية «ساترفيلد» فى لائحة الاتهام، برمز USGO-2. وقالت مصادر إنه فى مطلع عام 2002، ناقش مسائل سرية تتصل بالأمن القومى فى اجتماعين مع المدير السابق لشئون السياسة الخارجية فى «إيباك» ستيفن روزين، الذى وجهت إليه اتهامات فى القضية.

واطلعت حلقة صغيرة فى وزارة الخارجية الأمريكية على دور «ساترفيلد» فى التحقيق، قبل تسلمه منصبه فى بغداد، وسأل مسئولون فى وزارة الخارجية، وزارة العدل ما إذا كان التحقيق فى القضية يعيق بأى شكل تعيينه فى العراق، فأبلغ مسئولون فى وزارة الخارجية أن بإمكانه تسلم المنصب.

وفى مايو 2009، تقاعد «ساترفيلد» بعد 30 سنة فى الخدمة الخارجية، بناء على ترشيح من قبل حكومة الولايات المتحدة لتعيينه المدير العام للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين فى سيناء، ليمارس مهامه من مقر المنظمة فى روما.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.