وجه الدكتور محمد عباس رئيس حزب الراية تحذيرا شديد اللهجة من خلال صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لضباط وأفراد الشرطة حالة قيامهم بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المؤيدين للمعزول محمد مرسى متسائلا : ماذا سيحدث للشرطة لو حاولت فض الاعتصام سواء نجحت أو فشلت؟
وقد استعان عباس بتعليق أحد أصدقائه على صفحته والذى قال أن الشرطة لن تستطيع أن تغامر حتي ولو صدرت لهم الأوامر بأن يقتلوا المعتصمين لأنهم يعلمون أنهم أهداف سهلة جدا للإنتقام منهم فأسرع صورة وابسطها للإنتقام منهم في خلال اربع وعشرين ساعة هو تدمير كامل للأقسام وقتل كل من فيها من قوات الشرطة في كل من سيناء ومطروح ومحافظات الصعيد حيث يوجد مع الأهالي أسلحة قد لاتكون مع قوات الشرطة بل وسيصل الثأر بمحافظات الصعيد لإغتيال أقارب الضباط وأمناء الشرطة حسب عقيدة الثأر الموجودة لديهم برغم حرمة ذلك شرعا ......فهل سيكون افراد الشرطة بهذا القدر من الغباء ليعرضوا أنفسهم وعائلاتهم لخطر القتل المحقق وهل سيصل الغباء الي اقصي درجاته إذا ظن افراد الشرطة انهم يستطيعون ان يعيشوا بأمان هم وعائلاتهم بعد قتل الآلاف وحتي المئات من ابناء هذا الشعب وسط ثمانون مليونا من هذا الشعب الباحث عن القصاص منهم وذلك بعد حذف النصاري والعلمانيين ..ارجو من الله ألا يكونوا بهذا القدر من الغباء فساعتها لن يجرؤ ضابط أو عسكري شرطة ان يمشي لعشرات السنين بالشارع وهو مرتدي بدلته الرسمية .....فأفيقوا يارجال الشرطة ولاتعرضوا أنفسكم وشعب مصر لمجزرة دموية لايعلم سوي الله متي تنتهي..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.