نظم حوالي 200 من رجال الأعمال والتجار والعاملين بشركاتهم اليوم الأحد، وقفة احتجاجية إمام مبنى القنصلية الإيطالية بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية والتي تخدم رعياها والمصريين منذ عام 1880.
واعترض المحتجون على قرار الحكومة الإيطالية بإغلاق مقر القنصلية بالإسكندرية، بحجة تنفيذ خطوات التقشف وبعد التدهور الاقتصادي الذي تشهده إيطاليا ودول أوروبية أخرى.
وأكد المحتجون أن قرار إغلاق القنصلية الإيطالية بالإسكندرية قرار سياسي سعى إليه إحدى مستشاري وزير الخارجية الايطالي.
وأضاف المحتجون أن المستشارة للخارجية الايطالية من أصل مغربي وتنتمي لجماعة الإخوان التنظيم الدولي، وجاهدت من اجل إغلاق القنصلية في الإسكندرية من أجل معاقبة المصريين على ثورتهم في 30 يونيو الماضي ضد الإخوان، رفع المحتجون لافتات رافضة لقرار غلق القنصلية الايطالية.
وبرر المحتجون اعتراضهم إلى أن القنصلية بالإسكندرية كانت تنهى إجراءات التصديق على العقود المبرمة بين رجال الأعمال والتجار من الجانبين المصري والايطالي في فترة لا تتجاوز 10 أيام في حين تلك الإجراءات تتم في السفارة الايطالية في شهر كامل مما يتسبب في خسائر فادحة للتجار بسبب انخفاض وارتفاع سعر اليورو.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.