فى سريّة تامة أودعت مصلحة الطب الشرعى، تقريرها النهائى الخاص بالحالة الصحية والمرضية، للمتهم رجل الأعمال وأمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى أحمد عز المسجون حاليًا فى سجن طرة على ذمة قضايا احتكار وفساد، والمتهم أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق المحبوس فى سجن القناطر على ذمة قضية إشارات مباريات البث، إلى النائب العام، وحدّدت خلال التقرير النهائى مدى الحالة الصحية للمتهمَين وما إذا كان يمكنهما البقاء فى مستشفى السجن أم علاجهما بالخارج، نظرًا إلى حالتهما المرضية، واستقر الرأى النهائى فى التقرير على ضرورة علاجهما بمستشفى خاص خارج السجن، على أن يعودا إلى محبسهما، بمجرد استقرار حالتهما الصحية، نظرًا إلى خطورة بقائهما فى مستشفى السجن مع تدهور حالتهما المرضية. مصدر مسؤول بمصلحة الطب الشرعى، كشف إصابة أحمد عز بحالة مرضية فى الأذن تحتاج إلى عملية جراحية لإزالة «مواد الشمع» التى تعوقه من عملية السمع بشكل واضح، بالإضافة إلى مشكلات قلبية واضحة، لكنها ليست خطيرة مثل مشكلات الأذن، بينما أثبتت نتائج الفحوصات والكشف الطبى على المتهم أنس الفقى إصابته بمرض نادر فى منطقة القلب تسبّب له أزمات صحية متعددة، وكذلك أمراض خاصة بضغط الدم وغيرها، الأمر الذى يجعل علاجهما فى مستشفى السجن أمرًا صعبًا للغاية ويهدّد حالتهما الصحية، نظرًا إلى عدم وجود الإمكانيات الطبية الملائمة لإجراء تلك العمليات الجراحية والكشف الطبى عليهم.
المصدر أوضح أن المصلحة استقرت على ضرورة نقلهما إلى مستشفى خارج السجن، لإجراء الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية فى أسرع وقت، ووضعهما تحت الرعاية الصحية، على أن تتم إعادتهما مرة أخرى إلى محبسهما بمجرد استقرار حالتهما واستكمال علاجهما بمستشفى السجن، مضيفًا أن المصلحة أرسلت تقريرها إلى النائب العام المستشار هشام بركات الخاص بحالتهما الصحية، لافتًا إلى أن قرار علاجهما داخل أو خارج المستشفى فى يد النائب العام الآن.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.