صحيفة معاريف: دبابتان مصريتان تخترقان حدود قطاع غزة
زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن دبابتين تابعتين للجيش المصرى اخترقتا حدود قطاع غزة مساء اليوم، لكنهما لم يصلا إلى عمق كبير من القطاع.
وأضافت الصحيفة أن الاختراق لم يستغرق سوى دقائق معدودة، وربما يكون رسالة من الجيش المصرى لحماس، للتأكيد على أنه بوسعه الوصول إلى القطاع فى أى وقت، بعد الاتهامات الموجه لحماس بقتل الجنود المصريين فى سيناء.
وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الأولى التى تخترق فيها قوات برية حدود قطاع غزة، بعد العملية التى يقوم بها الجيش المصرى فى سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية.
للمرة الأولى.. دبابات مصرية تتجاوز الخط الأول لحدود غزة
لأول مرة منذ 1979
مدرعتان مصريتان تتجولان على الحدود مع غزة
قالت مصادر أمنية فلسطينية في جنوب قطاع غزة إن مدرعتين مصريتين دخلتا على الخط الأول الملاصق بين قطاع غزة والأراضي المصرية، وهي أول مرة تدخل فيها آليات عسكرية مصرية ثقيلة إلى هذه المنطقة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979.
وأضافت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها: "تفاجأنا بسير آليتين عسكريتين تتبعان الجيش المصري على الطريق الأسفلتي الواقع بين الجدارين الخراساني والشائك على الحدود بين غزة ومصر والممتد من غرب مدينة رفح المصرية (شمال شرق مصر) وحتى معبر رفح شرقًا".
وأوضحت أن الطريق المذكور "ضيّق ويبلغ عرضه من الجدار الخراساني حتى الشائك خمسة أمتار، وتتحرك عليه بشكلٍ شبه يومي سيارات مصرية تحمل جنودًا بأعداد قليلة جدًا، ولا تمر سوى مرتين أو ثلاث يومين على أبعد تقدير، ولم يسبق أن دخلت أو تحركت عليه آليات عسكرية تحمل سلاحًا ثقيلاً من قبل".
ولفتت المصادر إلى أن هذا الطريق "ملاصق تمامًا للأراضي الفلسطينية، وبالإمكان رؤية الآليات التي دخلت بالعين المجردة، وسماع صوتها بشكل واضح".
وذكرت أن الآليتين كان يعتليهما عدد من الجنود المسلحين يرتدون اللباس الأسود، ويغطون وجوههم بأقنعة سوداء، ويحملون بنادق آلية، ومثبت على الآليتين سلاح ثقيل.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مصادر أمنية مصرية على هذا النبأ.
وتنص اتفاقية كامب ديفيد التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979 على تقسيم منطقة شبة جزيرة سيناء المصرية، شمال شرق، إلى 3 مناطق ''أ، ب، ج''، على أن تكون المنطقة ''ج'' - منزوعة السلاح، وتتواجد فيها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وعناصر من الشرطة المصرية فقط، تتولي حفظ الأمن باستخدام أسلحة خفيفة فقط.
لكن يمكن للسلطات المصرية أن تتجاوز هذه الشروط التي حددتها الاتفاقية وذلك بموافقة الجانب الإسرائيلي.
وتتسم العلاقات بين حركة حماس التي تدير قطاع غزة والسلطات المصرية بالتوتر الشديد، منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، في الـ 3 من شهر يوليو الماضي حيث تتهم وسائل إعلام مصرية حركة حماس بالتدخل في الشؤون المصرية ومساندة جماعة الإخوان المسلمين، التي تتفق معها في المرجعية الفكرية، وهو ما تنفيه حماس، كما شنت قوات الجيش المصري شنت حملة كبيرة لهدم الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون للتزود بالوقود والبضائع.
وفي وقت سابق، عبّرت وسائل إعلام فلسطينية تابعة أو مقربة من حماس في غزة عن "مخاوفها من توجيه ضربة عسكرية مصرية إلى القطاع بعد ازدياد حدة التحريض الإعلامي ضد حركة حماس، واتهامها بتصدير الإرهاب إلى سيناء"، لكن محللين سياسيين ومختصين في شؤون الفصائل الفلسطينية قالوا، في وقت سابق، إنهم يستبعدون أي ضربة عسكرية من الجانب المصري...
لأول مرة منذ 1979
مدرعتان مصريتان تتجولان على الحدود مع غزة
قالت مصادر أمنية فلسطينية في جنوب قطاع غزة إن مدرعتين مصريتين دخلتا على الخط الأول الملاصق بين قطاع غزة والأراضي المصرية، وهي أول مرة تدخل فيها آليات عسكرية مصرية ثقيلة إلى هذه المنطقة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979.
وأضافت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها: "تفاجأنا بسير آليتين عسكريتين تتبعان الجيش المصري على الطريق الأسفلتي الواقع بين الجدارين الخراساني والشائك على الحدود بين غزة ومصر والممتد من غرب مدينة رفح المصرية (شمال شرق مصر) وحتى معبر رفح شرقًا".
وأوضحت أن الطريق المذكور "ضيّق ويبلغ عرضه من الجدار الخراساني حتى الشائك خمسة أمتار، وتتحرك عليه بشكلٍ شبه يومي سيارات مصرية تحمل جنودًا بأعداد قليلة جدًا، ولا تمر سوى مرتين أو ثلاث يومين على أبعد تقدير، ولم يسبق أن دخلت أو تحركت عليه آليات عسكرية تحمل سلاحًا ثقيلاً من قبل".
ولفتت المصادر إلى أن هذا الطريق "ملاصق تمامًا للأراضي الفلسطينية، وبالإمكان رؤية الآليات التي دخلت بالعين المجردة، وسماع صوتها بشكل واضح".
وذكرت أن الآليتين كان يعتليهما عدد من الجنود المسلحين يرتدون اللباس الأسود، ويغطون وجوههم بأقنعة سوداء، ويحملون بنادق آلية، ومثبت على الآليتين سلاح ثقيل.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مصادر أمنية مصرية على هذا النبأ.
وتنص اتفاقية كامب ديفيد التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979 على تقسيم منطقة شبة جزيرة سيناء المصرية، شمال شرق، إلى 3 مناطق ''أ، ب، ج''، على أن تكون المنطقة ''ج'' - منزوعة السلاح، وتتواجد فيها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وعناصر من الشرطة المصرية فقط، تتولي حفظ الأمن باستخدام أسلحة خفيفة فقط.
لكن يمكن للسلطات المصرية أن تتجاوز هذه الشروط التي حددتها الاتفاقية وذلك بموافقة الجانب الإسرائيلي.
وتتسم العلاقات بين حركة حماس التي تدير قطاع غزة والسلطات المصرية بالتوتر الشديد، منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، في الـ 3 من شهر يوليو الماضي حيث تتهم وسائل إعلام مصرية حركة حماس بالتدخل في الشؤون المصرية ومساندة جماعة الإخوان المسلمين، التي تتفق معها في المرجعية الفكرية، وهو ما تنفيه حماس، كما شنت قوات الجيش المصري شنت حملة كبيرة لهدم الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون للتزود بالوقود والبضائع.
وفي وقت سابق، عبّرت وسائل إعلام فلسطينية تابعة أو مقربة من حماس في غزة عن "مخاوفها من توجيه ضربة عسكرية مصرية إلى القطاع بعد ازدياد حدة التحريض الإعلامي ضد حركة حماس، واتهامها بتصدير الإرهاب إلى سيناء"، لكن محللين سياسيين ومختصين في شؤون الفصائل الفلسطينية قالوا، في وقت سابق، إنهم يستبعدون أي ضربة عسكرية من الجانب المصري...
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.