قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي يوم السبت إن المرحلة الانتقالية للحكم في مصر التي أعقبت عزل الجيش للرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو تموز ستنتهي "في الربيع القادم".
وكان الجيش المصري عزل مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما واحدا.
وجرى تشكيل حكومة مؤقتة وإعلان خريطة طريق للعملية الانتقالية تقود إلى إجراء انتخابات جديدة.
وقال فهمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "تضمنت خريطة المستقبل التي تسير مصر عليها منذ الثالث من يوليو الماضي منهجا وطنيا واضحا لبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية في إطار زمني محدد... واتساقا مع تلك الخريطة يتواصل العمل بالفعل على عدة مسارات... أثمرت حتى الآن عن ترسيخ العدالة والحرية والديمقراطية كأساس للحكم."
وأضاف "يلي ذلك انتخاب مجلس النواب... ثم إجراء الانتخابات الرئاسية بحيث تنتهي المرحلة الانتقالية في الربيع القادم."
وقال وزير الخارجية أمام الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة "إن عزمنا الصادق على استكمال تنفيذ خريطة المستقبل... يتطلب أن نضع نصب أعيننا الحفاظ على الأمن وإنفاذ القانون... والتصدي لمحاولات الترويع والترهيب التي تهدف إلى إعاقة مسار تنفيذها."
وأدى عزل مرسي الى واحدة من اشد موجات العنف في تاريخ مصر الحديث في صورة احتجاجات من جانب أنصاره وحملة من جانب الشرطة وهجمات للمتشددين على الشرطة والكنائس.
وأشار إلى أنه لن يستثنى أي مصري من العملية الديمقراطية طالما التزم السلمية.
وأكد فهمي على "دعوة جميع أبناء الوطن للمشاركة في العملية السياسية بكل مراحلها... طالما التزموا بنبذ العنف والإرهاب والتحريض عليهما."
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.