Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: Foreign Policy: Press Office of the Muslim Brotherhood in London, one of the group's most active weapons and coordinates with international offices in the United States and Europe - فورين بوليسى: المكتب الصحفى للإخوان المسلمين فى لندن أحد أنشط أسلحة الجماعة وينسق مع مكاتبها العالمية فى أمريكا وأوروبا

Friday, September 27, 2013

Foreign Policy: Press Office of the Muslim Brotherhood in London, one of the group's most active weapons and coordinates with international offices in the United States and Europe - فورين بوليسى: المكتب الصحفى للإخوان المسلمين فى لندن أحد أنشط أسلحة الجماعة وينسق مع مكاتبها العالمية فى أمريكا وأوروبا


نشرت المجلة الأمريكية تقريرا عن نشاط جماعة الإخوان المسلمين فى العاصمة البريطانية لندن.. وتقول الصحيفة إن الإخوان المسلمين يترنحون، فمقراتها احترقت فى أغسطس الماضى، وتعرض قادتها للسجن، وفى أحدث خطوة ضدها، أصدرت المحكمة حكما بحظر الجماعة ومصادر أصولها.

وقد أدى القمع المستمر للإخوان إلى دفع نشطائها الذين لا يزالون فى مصر إلى العمل السرى، إلا أنه دفع المتطوعين أيضا إلى القيام بعمل الجماعة من مكان ربما يبدو غير متوقع، وهو شمال لندن. فالمكتب الصحفى الإخوان المسلمين فى لندن أصبح أحد أنشط أسلحة الجماعة وينسق مع المكاتب العالمية فى مصر والولايات المتحدة وأوروبا لإرسال أحدث البيانات الصحفية وتنظيم الاحتجاجات، ووضع الإستراتيجيات الجديدة بما فيها الاتفاق مع محامين بريطانيين لتنسيق التحديات القانونية للحكومة المصرية الجديدة.

وتتابع الصحيفة قائلة إن لندن بشكل ما هى موطن طبيعى للإخوان خارج مصر، وكان بها المكتب الرئيسى لموقع الإخوان باللغة الإنجليزية الذى انطلق عام 2005 كوجه التنظيم الصديق للغرب.

وأول تواجد للجماعة الإسلامية فى لندن يعود إلى التسعينيات عندما فتحت مركز المعلومات العالمى التى سعت من خلاله إلى نقل رسالة الجماعة إلى وسائل الإعلام العالمية. ويقيم إبراهيم منير، المتحدث باسم الإخوان لأوروبا فى العاصمة البريطانية، وجمعة أمين، الثانى فى ترتيب القيادة الآن وأبرز مسئول بالجماعة غير موجود بالسجن يسعى إلى اللجوء للندن، بعد أن زارها من أجل العلاج الطبى قبل بداية الاعتقالات فى مصر.

ولم يتضح بشكل كامل الدور الذى يلعبه فرع لندن للإخوان اليوم. وهؤلاء المعنيون به يشعرون بالحذر بشأن تقديم تفاصيل خوفا من العواقب التى يتعرض لها أفراد أسرهم فى مصر. 

وقالت متحدثة باسم الإخوان فى لندن، تدعى سلمى، طلب عدم الكشف عن اسمها كاملا، إن الإخوان جنبا إلى جنب مع تحالف من الجماعات المغتربة، ينظمون احتجاجات أسبوعية فى لندن لدعم مرسى، والتى تضمنت فى الماضى مظاهرات إبداعية مثل سلسلة بشرية بجوار منطقة التسوق الرئيسية فى المدينة وفى شارع أكسفورد.

إلا أن إخوان لندن يقيمون بأمور أكثر ثقلا من هذا، فقد عملت مؤخرا إلى فريق أحلام من محامين بريطانيين معروفين عالميا، منهم مايكل مانسفيلد الذى كان يمثل محمد الفاس فى التحقيق فى وفاة الأميرة ديانا وغيرها، لبدء إجراءات قانونية ضد الحكومة المصرية، ربما تكون فى المحكمة الجنائية الدولية.

ونقلت فورين بوليسى عن طيب على، المحامى والشريك فى شركة رائدة فى مجال قانون حقوق الإنسان، أن الأشخاص الذين لجأوا إليه تعرضوا لهجوم من النظام، لكنه يصر على أنه حتى لو فقد أى اتصال بكل عضو فى الحرية والعدالة أو مجلس الشورى، فإنه سينهى التحقيقات التى يقوم بها.

ورفضت سلمى التى تدرس الدكتوراه فى بريطانيا الكشف عن عدد القائمين على مكتب لندن، وقالت إن هناك تنظيما هرميا، نحن منظمون ولدينا هيكل ومطلعين للغاية. وتضيف قائلة نحن موجودين هنا منذ 20 عاما والإخوان تنظيم دولى وليس فقط فى مصر.

ويعود تواجد الإخوان فى لندن إلى أجيال، فيقول خليل العنانى، الخبير فى الجماعات الإسلامية والزميل بمعهد الشرق الأوسط فى واشنطن أنه مع بداية حملة عبد الناصر ضد الجماعة بدأ قادتها فى القرار إلى أوروبا فى الخمسينيات. ويعتقد العنانى أن مصر تشهد تكرارا لحملة القمع التى بدأها عبد الناصر ضد الجماعة عام 1954، والتى يمكن أن تسبب موجة جديدة من عودة الإسلاميين إلى لندن، مشيرا إلى أنهم أصبحوا أكثر عرضة للخطر.

وتشير المجلة إلى أن عبد الله الحداد، نجل عصام الحداد وشقيق جهاد الحداد هو عضو نشط فى جناح الإخوان فى لندن. وعائلة الحداد ليست الوحيدة التى تتمتع بصلات قوية بشبكات الإخوان فى لندن والقاهرة، فقد كان شقيق سلمى، المتحدثة باسم الجماعة فى العاصمة البريطانية جزءا من الفريق الرئاسى لمرسى محتجز الآن فى مكان غير معروف.

وتمضى الصحيفة قائلة إنه على الرغم من الأمان النسبى فى لندن إلا أن أعضاء الجماعة فى بريطانيا يعملون بحذر، حيث تراقب الحكومة المصرية أنشطة الإسلاميين فى العاصمة البريطانية.

وتقول سلمى: لا يمكن النقل عنا بالاسم، فهذه مشكلة أمنية كبرى حتى هنا. فلدينا عائلات فى مصر، ولذلك فإن القضايا الأمنية شخصية، وهناك ضغوط عائلية، ولا أرغب أن يتأثر أى من أفراد عائلتى فى مصر بنشاطى.

وتعترف سلمى بأنه ليس كل المغتربين المصريين فى لندن مؤيدين للإخوان، فقط كانت هناك مظاهرات مضادة داعمة للجيش فى لندن، وكان أغلب المصريين الذين يعيشون فى بريطانيا يفضلون أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية، وتعترف سلمى بأن الأغلبية لم تصوت لمرسى. لكن مع فرار أنصار الإخوان إلى لندن فى ظل الحملة الأمنية فى مصر، فإن أعدادهم ربما تلحق بخصومهم.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.