قالت الصحيفة إن مصر والشرق الأوسط لا يزالان يشكلان مشكلة كبيرة للرئيس الأمريكى باراك أوباما. وأوضحت أنه فى الوقت الذى كانت إدارة أوباما تتلقى التهنئة عن سوء إدارتها البارعة للصراع السورى، فإن الروس أسروا قلوب المصريين وهو الأمر الذى سيكون له عواقب خطيرة على المدى الطويل بالنسبة للولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أثار حفيظة مصر بإعلانات غاضبة سواء من كبار المسئولين الحكوميين إلى الصحف والمجلات إلى وسائل التواصل الاجتماعى.
ورغم أن الكثير من العداء موجه إلى شخصية باراك أوباما، إلا أن الولايات المتحدة تدفع ثمنا باهظا يقوض موقفها الدولى بينما يزيد روسيا نفوذا. وكان الخطاب الأمريكى مفرغا لدرجة أن أوباما وُصف بأنه ناقص عقليا فى أحد المطبوعات بينما وصفت إدارته بأنها إدارة الرايخ أدولف أوباما.
وعندما قال المحللون إن أمريكا يجب أن تقطع مساعداتها لمصر، ردت القاهرة قائلة إنهم ليسوا فى حاجة لها لأن روسيا تدعمهم الآن. وما يزيد من إهانة السياسة الخارجية الأمريكية على طول نهر النيل، هو الزعم بأن أوباما يدعم للإرهاب العالمى نتيجة لتصور ولائه للإخوان المسلمين.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.