Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: تقرير حصرى مصور كامل ولأول مرة : السلاح الكيميائى ومكافحة الحرب الكيماوية - Full exclusive Report in photos for the first time: the chemical weapons and anti-chemical warfare

Monday, September 30, 2013

تقرير حصرى مصور كامل ولأول مرة : السلاح الكيميائى ومكافحة الحرب الكيماوية - Full exclusive Report in photos for the first time: the chemical weapons and anti-chemical warfare


عود استخدام الأسلحة الكيماوية في الحروب إلى أقدم الأزمنة، إذ تشير المصادر التاريخية الى أن حروب الهند القديمة في حوالي العام 2000 ق.م شهدت استخداماً لأبخرة سامة تسبب "الارتخاء والنعاس والتثاؤب".
كما استخدم الغاز في حصار "بلاتيا" إبان حرب البيلوبونيز، وتحوي مؤلفات المؤرخ "توسيديدس" وصفا لاستخدامه وآثاره.وكان التتار عام 1743 يلقون بالفئران الميتة من الطاعون فوق أسوار المدن التي كانت تحاصرها لإشاعة وباء الطاعون فيها ليستسلم أهلها.
وكان الإنجليز والإسبان عند استعمارهم للأمريكتين في أواخر القرن الخامس عشر يقدمون للقبائل الهندية بالشمال والجنوب بطاطين كهدايا وتكون لوثة بفيروسات الجدري للقضاء علي أفرادها.
وفي القرن الثامن عشر كان الروس يلقون بجثث الموتى بالطاعون فوق أسوار مدن آسيا الوسطى الإسلامية لحصد شعوبها واستسلامها للغزو الروسي.
ونابليون في كل حروبه كان يلقي الحيوانات النافقة من الطاعون والجمرة الخبيثة في مياه الشرب ليقضي على أعدائه.
و لقد استقر استخدام الأسلحة الكيماوية عبر العصور. إلا أن القرن العشرين شهد من بدايته تطوراً هاماً في إتقانها وتوسيع مدى آثارها، خاصة إثر خبرة حرب البوير التي أظهرت إمكاناتها التدميرية الهائلة. ومع حلول الحرب العالمية الأولى انتشر استخدام الغازات السامة التي لجأت إليها كافة الأطراف المشاركة فيها.
ولقد أدت الأسلحة الكيماوية إلى وقوع ما يتراوح بين 800 ألف ومليون إصابة في صفوف قوات روسيا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا والولايات المتحدة إبان تلك الحرب.
وإبان الحرب العالمية الأولى وضعت بريطانيا بكتيريا الكوليرا في مياه الشرب بإيطاليا لتحالفها مع ألمانيا بينما كانت ألمانيا تلقي قنابل بيولوجية محملة بالطاعون فوق لندن.
وكانت اليابان في حربها ضد منشوريا والصين منذ عام 1931 تلقي بالبراغيث الحاملة للطاعون والكوليرا من الطائرات ومعها حبوب القمح التي تقبل عليها الفئران لنشر الأوبئة هناك.
فحصدت الآلاف من الجنود والمدنيين وظلت اليابان تلقي بهذه الجراثيم القاتلة حتي نهاية الحرب العالمية الثانية، وبعد استسلامها استعانت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي بالخبرة اليابانية في مجال الحرب الجرثومية وهذا ما جعل أمريكا تشن حربا جرثومية ضد الفيتناميين.
وكانت قوات "فيت كونج" الفيْتنامية تستخدم الرماح الملوثة بالجراثيم ضد الأمريكيين . كما أن الولايات المتحدة استخدمتها إبان حرب فيتنام وخاصة في مجال تخريب المحاصيل وتدمير الغابات.

وظائف الأسلحة الكيميائية هي:

التأثير على قوى الخصم البشرية.
إعاقة الخصم ومنعه من الإفادة من مناطق ومواقع هامة.
عرقلة تقدم الخصم.

ضرب أهداف في عمق الجبهة المعادية.
التأثير النفسي وإضعاف الروح المعنوية في صفوف قوات الخصم.

التأثير على البيئة لخدمة القوات الصديقة ومخططاته.
و يمكن تقسيم الأسلحة المستخدمة في الحرب الكيماوية إلى "عوامل كيماوية سامة" و"غازات قتال" تتراوح فاعليتها وتأثيرها على البشر، و"المواد المبيدة للنبات" و"القنابل الحارقة". ويُمكن استخدام عدة وسائط لإيصال هذه الأسلحة إلى أهدافها، كالمدفعية والهاونات وقنابل الطائرات والصواريخ والرش من الجو والألغام والقنابل اليدوية وقاذفات اللهب.
البكتيريا والفيروسات الجراثيم عبارة عن كائنات دقيقة لا ترى بالعين المجردة.

وتنقسم إلى:
بكتريا كأمراض الطاعون أو الجمرة أو تولاريما أو السالمونيلا وهذه البكتريا تعالج عادة بالمضادات الحيوية.
فيروسات كأمراض إيبولا أو الجدري أو ماربورج (يشبه فيروس إيبولا)، وهذه الجراثيم يكون العدوى بها عادة عن طريق الاستنشاق كالإنفلونزا والجمرة التنفسية، أو من تناول الأطعمة الملوثة كما في بكتيريا التسمم الغذائي أو عن طريق الحيوانات أو الحشرات كما في الطاعون، أو بالاتصال الجنسي أو عن طريق الحقن كما في أمراض الإيدز أو الإيبولا أو الالتهاب الكبدي الوبائي لهذا فإن ارتداء الأقنعة الواقية لا يفيد للوقاية منها.
ويمكن لهذه الجراثيم الموت بفعل الحرارة أو أشعة الشمس، إلا أن بعضها قد يقاومهما إلي مالا نهاية. فلقد أجرت إنكلترا تجارباً بيولوجية في جزيرة "جرونيارد" الأسكتلندية. وبعد التجارب ظلت منطقة التجارب ملوثة زهاء 40عاما.
ولو كان العراق في حرب الخليج طال إسرائيل بالصواريخ المزودة برؤوس بيولوجية ضمن حملة قصفها الصاروخي عام 1991 لما زال الإسرائيليون يعانون منها حتى الآن.
والتطعيم ضد هذه الأمراض المعدية الفتاكة قد يُفيد الجنود والمدنيين للوقاية منها في بعض الأحيان كما في الكوليرا. لكن هناك جراثيم لا يوجد لها لقاحات واقية كالإيبولا، أو يكون لها لقاح وإن وجد لا يتوفر حاليا كلقاح الجدري.
والكشف النوعي والفوري عن هذه الميكروبات القاتلة ليس متاحا، وقد يستغرق فحصها أوالكشف عنها عدة أيام بالمعامل البيولوجية. وحالياً توجد أبحاث لاكتشاف طريقة فورية للكشف عن بعضها كما هو متبع حالياً في التعرف علي فيروس الإيدز.
وهذه التقنية الواعدة تعتمد علي نظرية اتحاد الأنتيجينات(كالبكتريا والفيروسات) بالأجسام المضادة النوعية والخاصة لكل مرض، وهذه الطريقة يطلق عليها الاختيار الحيوي المتكامل.
وفي حالة حرب الخطابات الملغمة بالجراثيم ،فلابد من فتح الخطابات أولا للكشف علي محتواها، لأخذ عينات من مسحوقها لتحليلها وخلطها بمجموعة الأجسام المضادة للتعرف عليها.
وسيمكن بهذه الطريقة الفورية المتاحة حاليا التعرف علي بكتريا الجمرة الخبيثة والطاعون وبكتريا التسمم الغذائي والبكتريا العنقودية في خلال 30دقيقة.
الغازات والسموم:
تضم الأسلحة الكيماوية غاز الأعصاب والسموم الكيماوية وغاز الخردل السام، وتضم غازات الأعصاب السارين الذي لارائحة له وvx الكافورية الرائحة وهي تتلف الأعصاب وتمنع الإشارات العصبية للمخ، ومن بين هذه الغازات غاز الفوسجين الذي يوقف التنفس.
وبعضها سريعة المفعول كسيانيد الهيدروجين السام. وبعض هذه الغازات السامة لها روائح مميزة، فالخردل رائحته كالثوم والخردل النيتروجيني كرائحة السمك، واللوزيت رائحته حلوة وأوكسيم الأكسجين له رائحة نفاذة محدثا تهيجا في الأنف والعين، وبعضها مفعولها سريع كاللوزيت أو لمدة 3ساعات أو لعدة أيام كالخردل، وبعضها يسبب الدمامل والبثور بالجلد التي تؤثر علي التنفس والأنسجة كالخردل النيتروجيني.
ويمكن الوقاية من هذه الغازات بارتداء الأقنعة والملابس الواقية، وبالقناع يوجد المرشح (فلتر) يتكون من حبيبات مسحوق الفحم النباتي النشط، وله قدرة علي امتصاص هذه الغازات من الهواء المستنشق.
وكل مرشح له تاريخ صلاحية.

ولابد أن يكون القناع محكم ويجب التمرين علي ارتدائه، وللتعرف علي أن القناع محكم توضع نقطة زيت نعناع فلو شمت الرائحة. فهذا معناه القناع فقد صلاحيته.
وبصفة عامة للوقاية من هذه الأسلحة يكون بارتداء القناع الواقي والملابس الواقية مع عزل المناطق الموبؤة، واستعمال مياه وتناول أطعمة معروفة المصدر مع متابعة الطائرات المنخفضة الطيران المشبوهة أو الغريبة. فلو رشت شيئا بعد ظهورها يجب ملاحظة كثرة الحشرات بالمنطقة أو الروائح الغريبة.

إستخدامات سابقة :
في عام 1984 قام رجل متدين من الهنود الحمر بوضع بكتريا السالمونيلا في سلاطات بعدة مطاعم أمريكية بدلاس وأورجون. فأصيب بالتسمم الغذائي حوالي 750 شخصاً، 60 منهم دخلوا المستشفيات.
وفي عام 1995 قامت جماعة دينية باليابان بنشر الطاعون والكوليرا والإيبولا من سيارات مزودة برشاشات والتي أخذت تجوب شوارع طوكيو الرئيسية.

وكان اليابانيون وقتها قد إنتابهم الذعر عقب إلقاء مجهول بزجاجات بها غاز الأعصاب سارين في نفق مترو طوكيو أودى بحياة 62 شخص وأصيب 5000 آخرين دخلوا المستشفيات.
كما يمكن وضعها في الخطابات والطرود البريدية لتوصيلها لأي مكان، وفي حالة الخطابات تفصل الخطابات المعروفة الهوية أولا. والاحتراس عند فتح الخطابات والطرود الغريبة. مع ملاحظة وجود مساحيق أو مواد غريبة بها.
سوابق استخدام الأسلحة الكيماوية تاريخياً


ـ اليابان 1994-1995 :

استخدمت طائفة اوم مرتين غاز السارين في 27 حزيران/يونيو 1994 في ماتسوموتو قرب جبل فوجي ما أسفر عن مقتل سبعة اشخاص واصابة 300 ثم في 20 مارس 1995 في مترو طوكيو ما اوقع 12 قتيلا واكثر من خمسة الاف مصاب.
ـ  العراق 1980-1988 :

خلال الحرب بين إيران والعراق استخدم نظام صدام حسين غاز الخردل والسارين ضد جنود ومدنيين ايرانيين.

كما استُهدفت الاقلية الكردية العراقية عندما ألقى الطيران العراقي في آذار/مارس 1988 على مدينة حلبجة (كردستان العراق) موادا كيماوية على مدنيين ما أسفر عن مقتل خمسة الاف شخص معظمهم من النساء والاطفال.
ـ فيتنام 1961-1967 :

استخدم الأميركيون مواداً كيماوية ألقيت على الأدغال في جنوب فيتنام لمحاربة الشيوعيين.
ـ أثيوبيا 1935-1936 :

خلال غزو إيطاليا الفاشية لأثيوبيا استخدمت قوات موسوليني غاز الخردل.
ـ الصين 1934-1942 :

خلال الاحتلال الياباني للصين (1931-1945) استخدمت القوات اليابانية غاز الخردل في عدة مناطق صينية منها شينجيانغ (شمال غرب) في 1934. كما استخدمت هذا الغاز بين عامي 1937 و1942.
ـ ليبيا في ثلاثينات القرن الماضي :

في هذه المستعمرة الإيطالية بين عامي 1911 و1943 اسخدمت قوات موسوليني التي واجهت عداء السكان المحليين غازاً ساماً ضد المدنيين.
ـ المغرب 1921-1926 :

خلال النزاع الاستعماري في شمال المغرب استخدم الجيش الاسباني الغاز الكيماوي ضد قبائل البربر. ويشتبه في أن يكون الفرنسيون استخدموه ايضا في النزاع نفسه.
ـ الاتحاد السوفياتي 1919 :

استخدم الاتحاد السوفياتي غاز الخردل خلال تمرد الشعوب المسلمة خصوصاً الأتراك من اسيا الوسطى ضد السلطة السوفياتية.
ـ بلجيكا 1915 و1917 :

في نيسان/أبريل 1915 قرب ايبر (بلجيكا) رش الجيش الألماني على الخطوط الفرنسية سحابة من غاز الكلورين ما تسبب بمقتل 15 الف جندي فرنسي وجزائري وكندي بحسب حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. وهي أول مرة تستخدم فيها اسلحة كيماوية على نطاق واسع.
وفي المكان نفسه في 1917 استخدم غاز الخردل لاول مرة.
خلال الحرب العالمية الثانية: استخدم النازيون غازات سامة على نطاق واسع في معسكرات الاعتقال.
ومنذ 1945: قد تكون استخدمت اسلحة كيماوية — لكن دون اثباتات رسمية — خلال الحرب الكورية وفي عدة نزاعات اقليمية خصوصا من قبل القوات المصرية في شمال اليمن بين عامي 1963 و1967 والجيش السوفياتي في افغانستان في ثمانينات القرن الماضي.

تحـــــــــــــــريم الأستــــــــــــــــخدام

يظهر التحريم الدولي لاستخدام السلاح الكيماوي المكانة الخاصة لهذه الأسلحة بين مجمل أنواع الأسلحة، فهي لها أبعاد نفسية كبيرة ويربطها الناس بالتسبب في موت مؤلم بالاختناق والعجز عن التنفس، كما أن استخدامها لم يكن حديثاً.
لم يأت تحريم المجتمع الدولي لاستخدام الأسلحة الكيماوية من فراغ، كما أنه ليس بالأمر المستحدث، فقد جرى من قبل استخدام هذه الأسلحة وإن كانت الفوارق شاسعة في الإمكانيات بين استخدامها قديماً وحديثاً.
الخبراء يرون أن وضع السلاح الكيماوي ضمن المحرمات لارتباطه بمعاناة تفوق التصور تسبب بها منذ استخدامه بشكل مكثف خلال الحرب العالمية الأولى.
كما يرى الخبراء أن للسلاح الكيماوي أبعاداً نفسية كبيرة جداً، فهو يرتبط بموت مؤلم كالاختناق والعجز عن التنفس، وهو سلاح غير تمييزي لأنه يطال المدنيين والعسكريين على السواء.
فإلقاء قذيفة مثلاً يكون الهدف منه تدمير موقع محدد للعدو، غير أن إلقاء القذائف الغازية لا تشكل ضربة محددة الأهداف.
وحظر الأسلحة الكيماوية لم يتقرر مؤخراً فقط، فقد كان القانون الروماني ينص على عدم شن حرب بأسلحة مسممة.

كما أن معاهدتي بروكسل عام 1874، ولاهاي عام 1899 حظرتا استخدام الأسلحة المسممة والقذائف المحملة بالغازات السامة.
ويذكر المؤرخون أن الحرب العالمية الأولى كانت أول حرب كيماوية في العصر الحديث، ففي أبريل من عام 1915 نشر الجيش الألماني سحابة من غاز الكلور فوق خطوط العدو ما تسبب بمقتل 15 ألف جندي، وقد وصف ذلك من الحلفاء بأنه جريمة حرب.
وفي عام 1925 جاء بروتوكول جنيف، حيث اتفقت الدول الموقعة عليه على عدم استعمال الغازات السامة في الحروب، غير أن كثيراً من الأطراف لم تلتزم بما وقعت عليه.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.