للمرة الثالثة على التوالي يرتفع عدد طالبي اللجوء الحاصلين على إعانات مالية من ألمانيا بنهاية العام الماضي ليصل إلى نحو 166 ألف شخص. وينحدر غالبيتهم من أفغانستان والعراق وإيران، فيما بلغت النفقات مليار و100 مليون يورو.
ارتفع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا بنهاية عام 2012 للعام الثالث على التوالي، ففي سياق متصل أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيزبادن غربي ألمانيا، اليوم الخميس (12 سبتمبر) أن نحو 165200 شخص تلقوا العام الماضي إعانات مالية بموجب قانون إعانة طالبي اللجوء.
وأشار المكتب إلى أن عدد طالبي اللجوء ارتفع بذلك بنسبة 15 بالمائة مقارنة بعام 2011. ووفقا للإحصائية، فقد أنفقت ألمانيا حوالي مليار و100 ألف يورو العام الماضي لتوفير إقامة ومعاش طالبي اللجوء؛ أي بزيادة قدرها 7ر20 بالمائة مقارنة بعام 2011 .
وذكر المكتب أن 45 بالمائة من طالبي اللجوء قدموا من آسيا و36 بالمائة من أوروبا و13 بالمائة من أفريقيا، فيما لا يعرف هوية 5 بالمائة من طالبي اللجوء.
وينحدر غالبية طالبي اللجوء من قارة آسيا والذي حصلوا على إعانات مالية من أفغانستان ب15227 تليها العراق ب11412 وإيران بنحو ثمانية آلاف شخص. أما غالبية اللاجئين الأوروبيين الحاصلين على إعانات فقد قدموا من صربيا وكوسوفو ومونتنيغرو (الجبل الأسود).
وتغطي الإعانات المالية التي يحصل عليها طالبو اللجوء في ألمانيا نفقات المعيشة من طعام وإقامة وملابس والخدمات الصحية وغيرها من الحاجيات الضرورية اليومية. كما يحصلون على مساعدات مالية شهرية محددة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.