حذر معهد "جيت ستون" الأمريكي للدراسات السياسية من أن حركة حماس الفلسطينية تدرس حاليا إشعال حرب جديدة في المنطقة، إما مع الجيش المصري أو مع إسرائيل، لاستعادة تعاطف ومساعدات الدول العربية والإسلامية لها مرة أخرى.
وأكد المعهد في تقريره عن موقف حركة حماس في غزة الآن، إلى أن الحركة خسرت أموالا طائلة كانت تحصل إما من تهريب البضائع المصرية عبر الأنفاق، أو من خلال المساعدات المالية التي كانت تصلها من دول عربية وإسلامية.
لكن منذ سقوط كم الإخوان في مصر، وتورط حماس في عمليات عسكرية ضد الجيش المصري تراجع التعاطف والمساعدات الموجهة للحركة، وفي إطار محاولاتها استعادة الأموال والتعاطف فإنها تسعى لإشعال حرب جديدة في المنطقة قد تخوضها ضد مصر، لتظهر أمام العالم بصورة الضحية التي تحاول أكبر دولة عربية وأهم جيش في المنطقة القضاء عليها.
وفي حال فشل المخطط الحمساوي ضد الجيش المصري، فإن الحركة ستتجه إلى إسرائيل، وتحاول إشعال حرب ضدها الفترة القادمة، وهو ما سيضمن لها تعاطف إقليمي ودولي غير محدود مثلما كانت تفعل دائما من قبل، وبالتالي ستعود الأموال تتدفق على الحركة من دول عربية وإسلامية، ومن التنظيم العالمي للإخوان.
وتبحث الحركة أيضا عن البحث عن وسائل حالية لإحراج الحكومة المصري والجيش أيضا، والذي شدد من قبضته على سيناء مؤخرا، وأغلق نصدر التجارة الممنوعة للبضائع المصرية عبر الأنفاق والذي منح أعضاء حماس الفرصة لتكوين ثروات هائلة...
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.