جورج إسحق يرفض حل “الحرية والعدالة”

أكد جورج إسحق، عضو جبهة الإنقاذ والمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الوضع سيظل متوترًا في الشارع المصري إلى أن تتحقق خارطة المستقبل وإنشاء دستور جديد وبدء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وحرة، لذا فإن تطبيق الخارطة بالكامل كفيل بأن ينهي حالة الاحتقان السياسية القائمة.

وأضاف إسحق في تصريحات اليوم الاثنين، أن المؤسسة العسكرية تستطيع تطهير سيناء من التنظيمات المتطرفة وأعمال العنف التي تسودها، مؤكدًا أن انتهاء العنف داخل سيناء مشروط بإقامة مشاريع تنموية لأهلها وتعديل اتفاقية “كامب ديفيد”، حيث إنها مقيدة للحركة داخل سيناء.

وتعليقًا على توصيات هيئة مفوضي الدولة بإصدار حكم قضائي نهائي بحل حزب الحرية والعدالة (الجناح السياسي لجماعة الإخوان)، قال إسحق “إنه ضد حل أي من الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، لكن وفقًا لما سيتضمنه الدستور الجديد من حظر للأحزاب القائمة على أسس دينية، فإنه يفضل بقاء الأحزاب الحالية مع قيامها بتعديل موقفها السياسي لتظهر أمام العالم مدنية وبعيدة كل البعد عن التوجهات الدينية”.

وأكد إسحق وقوفه مع التظاهر السلمي وحرية الرأي والتعبير دون ارتكاب أعمال عنف، وتكوين الأحزاب لكن دون أساسي ديني، ولذا فإن ذلك الحكم قوي للغاية والجو العام (من أعمال عنف غير مبررة في الشارع المصري) يجعل الشعب المصري يقبل به.

وعن زيارة الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى السعودية والأردن، ثمن إسحق تلك الزيارات حيث ترتبط كل من السعودية والإمارات والأردن والعراق بمصر بعلاقات جيدة ولطالما مدت تلك الدول يد المساعدة إلى مصروشعبها، مؤكدًا أنه كان يفكر في عمل مبادرة دبلوماسية شعبية وزيارة هذه الدول قبل أن يذهب منصور إلى هناك...