مناضلات خلّدهن التاريخ بحروف من ذهب…مجيدة بوليلة، المناضلة التونسية

لا بد لنا في يوم المرأة العالمي أن نذكر نساءا ” خلدهن التاريخ في ذاكرته بحروف من ذهب… فمن زنوبيا الملكة الجليلة ذات الرأي الصائب والحكمة والعقل الراجح والسياسة ودقة النظر والفروسية وشدة البأس,, صاحبة تدمر وملكة الشام .الى كليوباترا آخر ملوك الأسرة البطلمية في مصر،التي اهتمت بتطوير مملكتها ورفع شأنها في مواجهة قوة روما المتزايدة، إلى نساء سطرن أسمائهن بدم يجري في أزقة التاريخ…

هن مناضلات وقفن ضد استعمار بلدانهن، منهن جميلة بوحريد وهي مجاهدة جزائرية من أكبر المناضلات اللائي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي و مجيدة بوليلة المعروفة بتعلقها بالنضال، ومناهضتها للاستعمار الفرنسي. أيضا ليلى خالد، شخصية فلسطينية مناضلة ضد الاحتلال الإسرائيلي،التي اتخذت الاسم الحركي شادية أبو غزالة تيمناً بأول مناضلة فلسطينية تسقط شهيدة بعد حرب 1967.

ودلال المغربي الفلسطينية المولودة في مخيم اللاجئين صبرا، والتي شاركت بعملية عسكرية في” إسرائيل” وقامت باختطاف باص كان متوجهاً من حيفا إلى تل أبيب وقُتلت في تلك العملية.. أيضا “عروس الجنوب” سناء محيدلي التي نفذت عملية استشهادية وهي في الثامنة عشر من عمرها ،فاقتحمت بسيارتها  تجمعاً لآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي مفجرة نفسها وسط التجمع الذي كان ينظم المرحلة الثانية من الانسحاب من القطاع الشرقي لجنوب لبنان.وكانت في مساء اليوم الذي نفذت فيه عمليتها الاستشهادية اطلت على اللبنانيين عبر شاشة التلفزيون لتعلن وصيتها بنفسها و التي قالت فيها : ” انا الشهيدة سناء يوسف محيدلي ، عمري 17 سنة من الجنوب ، جنوب لبنان الجنوب المحتل المقهور ، من الجنوب المقاوم الثائر ” انا من جنوب الشهداء ، من جنوب الشيخ الجليل راغب حرب ، جنوب عبدالله الجيزي ، حسن درويش ، نزيه القبرصلي ، من جنوب بلال فحص ، و اخيرا و ليس الاخير جنوب الشهيد البطل وجدي الصايغ..

كذلك الشهيدة يسار مروة “فتاة الجنوب” والتي كانت رمزا لكل فتيات الوطن..عشقت الوطن حتى الشهادة، رسمته في عقلها وفؤادها مستقلاً ، مزدهراً. كانت تراه في المدرسة المشرعة الأبواب أمام الفقراء وفي الإزدهار الذي يطال الجميع، وليس حفنة من المستثمرين. كانت تراه في تطوره المتناسق المتكامل، حيث للمرأة ركن أساسي وليس زاوية مظلمة. كانت تراه في وحدة القوى الساعية إلى التغيير وفي الصفوف المتراصة والبنادق المرفوعة بوجه مستبيحي الوطن.فنفذت، مع رفاقها في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، عدة عمليات بطولية ضد قوات الاحتلال وعملائه، حتى استشهادها أثناء تنفيذها عملية ضد دورية إسرائيلية، على طريق القليلة ـ صور في ٢ آب ١٩٨٣ وغيرهن كثيرات ممن قضوا على الطريق نفسه الذي عبده المقاومون بالاهداب والمهج وحلم الانتصار فاستطاعوا ان يرسموا طريق الخلاص امام ارتال المقاومين المنتظرين دورهم لافتداء الوطن بحبات القلوب وفلذات الاكباد.

ربما الكثير لا يعرفون مجيدة بوليلة، المناضلة التونسية:

عمرها فقط 21 سنة، ناضلت ضد الاستعمار الفرنسي في صلب حركة التحرير الوطنية مع الحزب الحر الدستوري بمدينة صفاقس، اعتقلها الاستعمار في 26 مارس 1952، وأرسلها إلى معتقل تبرسق.

توفيت في ريعان الشباب بعد ستة شهور في سجنها إثر نزيف دموي حاد، وهي حامل يوم 3 سبتمبر 1952

مجيدة بوليلة سياسية تونسية ولدت بصفاقس في 13 نوفمبر 1931

- نشأت وسط عائلة وطنية، عرفت بانتمائها إلى الحزب الحر الدستوري وتعلقها بالنضال، ومناهضتها للاستعمار الفرنسي.

- زاولت تعليمها الابتدائي في مدرسة سيدي سعادة، ثم في مدرسة الهلال "العربية الفرنسية" بالمدينة العتيقة بصفاقس، مما أكسبها مستوى تعليميا فاقت به الكثيرات من بنات جيلها.

- قامت سنة 1950 بتأسيس الشعبة الدستورية النسائية: "شعبة الربض النسائية"، ثم كونت بصفاقس أول نواة للشبيبة الدستورية من التلميذات.

- كانت تحضر اجتماعات الاتحاد النسائي الإسلامي بمقره بتونس العاصمة.

- كرست حياتها للمشاركة في الأنشطة الوطنية والتطوعية.

- تم اعتقالها في 26 مارس 1952 بمحتشد تبرسق، وكانت وقتها حامل.

- توفيت في 3 سبتمبر 1952 إثر ولادة ابنتها .

جمعية مجيدة بوليلة

جمعية مجيدة بوليلة هذه الجمعية تحمل اسم المناضلة مجيدة بوليلة ، هذه المرأة التي ناضلت ضد الاستعمار الفرنسي في صلب حركة التحرير الوطنية، في زمن كانت فيه المرأة مهمشة ، هذه المناضلة توفيت بعد سجنها في معتقل تبرسق إثر نزيف دموي حاد ، وهي حامل وذلك في 4 سبتمبر سنة1952 في ريعان الشباب و سنها21 ، فبقيت رمزا للشباب الذي يتوق إلى الحرية و الانعتاق ويسعى إلى تحقيق الرقي و الحداثة . جاءت هذه الجمعية الجديدة تحت اسم “جمعية مجيدة بوليلة للحداثة”، وهي جمعية ستسعى إلى نشرالفكر الديمقراطي وإشاعة المواطنة بتكريس ثقافة الحوار و الحق في الاختلاف و تنمية العقلانية و الفكر النقدي و إيجاد مجال للتعاون و تبادل الخبرات مع مختلف فئات المجتمع المدني بنشر الفكر الحداثي في الداخل و الخارج و المساهمة في تنوير و تثقيف مختلف الفئات و تكوينها لاسيما الشباب في العديد من مجالات الحياة .

Majida Boulila

Majida Boulila was a Tunisian militant. Boulila, born Majida Baklouti, was a figure in the Tunisian national movement and a symbol of the liberation of Tunisian women. Wikipedia

Born: November 12, 1931, Sfax, Tunisia

Died: September 4, 1952, Sfax, Tunisia

شارع مجيدة بوليلة

Latitude: 34°44'31.56"

Longitude: 10°45'14.04"

تأسيس جمعية مجيدة بوليلة للحداثة

هذه الجمعية الفتية تحمل اسم المناضلة مجبيدة بوليلة ، هذه المرأة التي ناضلت ضد الاستعمار الفرنسي في صلب حركة التحرير الوطنية، في زمن كانت فيه المرأة مهمشة ، هذه المناضلة توفيت بعد سجنها في معتقل تبرسق إثر نزيف دموي حاد ، وهي حامل وذلك في 4 سبتمبر سنة1952  في ريعان الشباب  و سنها21 ، فبقيت رمزا للشباب الذي يتوق إلى الحرية و الانعتاق ويسعى إلى تحقيق الرقي و الحداثة .