Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: بورسعيد: البدري فرغلي : جنون الإخوان.. الصدمة حتى الموت

Saturday, December 21, 2013

بورسعيد: البدري فرغلي : جنون الإخوان.. الصدمة حتى الموت

البدري فرغلي

انتهى "ربيع الإخوان" وبدأ الخريف العاصف يقتلع ما تبقى من هذا الربيع! لم نكن نعلم حقيقة ما بداخل هذه الجماعة؛ فقد كان المعلن هو "الإسلام هو الحل".. "نحن نحمل الخير للجميع". 

ومع بداية ثورة يناير خرجت علينا الجماعة بعد أيام منها من خلال الفرقة 95 لتقتل وتسفك الدماء حتى تجد لها ممرا للوصول إلى حكم البلاد، استعملت الجماعة كل الأساليب حتى قتل الثوار أنفسهم؛ واستولت على الوطن فى انتخابات استغلت فيها التزوير إلى التزييف، حتى التهديد بحرق البلاد إذا لم تأت إلى الحكم، واستغلت المادة 28 من الإعلان الدستورى الذى يمنح رئيس لجنة الانتخابات حصانة أبدية بأن من يعلن فوزه لا يجوز الاعتراض عليه حتى وإن كان ممن لم يستحقوا الفوز، حتى الطعن أمام المحاكم محظور، هكذا هدد الإخوان أن يعلن فوزهم أو يحرقوا البلاد!! ومن أول يوم تمكنوا فيه من حكم البلاد أزاحوا من طريقهم جميع القوى السياسية والحزبية والثورية التى وقفت معهم وشاركت فى أن يأتوا إلى الحكم، وأقاموا مذبحة مماليك ثانية وعزلوا الجميع. 

كان ما خفى كبيرا ويمثل أكبر عملية إجرامية مرت فى تاريخ الشعب المصرى، كانت الجماعة اتفقت مع واشنطن وتل أبيب على تقسيم المنطقة، بل والتنازل عن بعض الأراضى المصرية لحماية تل أبيب نفسها  واكتشف المصريون أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين هو الذى يدير شئونهم فى الداخل و الخارج. 

بدأت جماعة الإخوان في أخونة الدولة وبدأت تستغل القرار الجمهورى والوزارى فى تمكين الجماعة من جميع المؤسسات، أخذ شبح التوحش ينتشر واستولت الجماعة على الكثير من المؤسسات، وبدأت فى توجيه ضربة قاصمة لإزاحة القضاء المصرى عن طريقها، وأخذت تعبث بالأجهزة الأمنية وتفكك المؤسسات، بل وشرعت فى توجيه الميليشيات للاستيلاء على أقسام الشرطة بعد حرقها، وأخذت "تتنمر" وتتحرش بالقوات المسلحة، حتى يخلو لها الطريق تماما فى تمزيق الوطن وضرب الشعب المصرى ووحدته.

تسرعت الجماعة وأخذت تستعمل القتل وشرب الدماء حتى تستطيع أن تحقق حلمها الدموى، ولكن جاءت الرياح تخالف مراكبهم، وأخذت جموع الشعب فى كل ربوع الوطن تتجه لإزالة هذه البؤرة التى تدير شئون البلاد نحو الهاوية، ولأول مرة فى تاريخ الشعوب تتدفق الجماهير بعشرات الملايين لتزهق روح هذه الجماعة. 

كانت الصدمة قوية وقاتلة لحلم أسود كان يمثل كابوسا للشعب المصرى، فزعت الجماعة لضياع حكمها وأصيبت بصدمة مدمرة جعلتها تصاب بهذا السعار الموجود الآن!! إن الحقيقة المرة أننا وقعنا ضحية رأس مالية متوحشة تريد أن تحصل وحدها على حق الاستغلال من خلال التجارة بالدين وأى شيء آخر! لقد كان الإخوانى يحلم بأنه تحول من مواطن إلى أمير يملك البلاد واستمر ذلك الحلم لمدة عام، فقد كانت مصر مستباحة فى يد هذه الجماعة، إننا الآن أمام حفنة تنتمي لأى مكان آخر إلا هذا الوطن، تستعمل كل أدوات الموت للحوار، الرصاص والقنابل والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، هذه هى أدوات حوار الجماعة، وما يرتكبونه الآن ضد الشعب المصرى لم ترتكبه أى غزوات استعمارية منذ عصر الهكسوس حتى الإنجليز والإسرائليين. 

إننا أصبحنا أمام عدو مصاب بحالة نفسية وصلت به إلى أبشع أنواع الجنون، وهو نوع من الأمراض النفسية القاتلة والتى لا يمكن علاجها إلا بمصحات شعبية تقتلع فكر هذه الجماعة القاتل حتى يمكن للبلاد أن تأمن شر يسبق توحش النازية نفسها!! اسألوا قيادات الجماعة فى أى مكان، فى ليمان طرة أو اسطنبول أو ماليزيا، هل يمكن لكم أن تحكموا مصر بلا شعب أو قضاء أو قوات مسلحة أو شرطة؟؟ إن مصر اقتلعتكم نهائيا من أرضها ولن تعودوا إليها وستبقون درسا لن ينتهى عبر الحاضر والمستقبل كله، إننا قدمنا للبشرية أعظم إنجاز فى العصر الحديث بأن كشفنا جماعة تفوق وتتفوق على النازية فى القتل وسفك الدماء والجنون.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.