انتقل فريق من النيابة العامة بالإسماعيلية، برئاسة محمود أبوهاشم، إلى أحد التجمعات السكنية بأرض الجمعية بدائرة قسم ثالث الإسماعيلية، والتي شهدت استشهاد النقيب أحمد وحيد، أثناء مطاردة قوات الأمن مجموعة إرهابية، لقي أحد عناصرها مصرعه صباح اليوم.
وقال مصدر بنيابة الإسماعيلية ، إن النقيب لقي مصرعه على باب إحدى الشقق وسط تجمع سكني بأرض الجمعية، مشيرًا إلى أنه عثر بالشقة التي كان يقطن بها العنصر الإرهابي الذي لقي مصرعه، على كمية كبيرة من المتفجرات، مرجحًا أن يكون العنصر التكفيري، أحد المتهمين الرئيسيين باستهداف معسكر الأمن المركزي بالإسماعيلية بسيارة مفخخة، الخميس الماضي.
وأضاف المصدر: "وجدنا داخل الشقة كميات كبيرة من المتفجرات، ودوائر كهربائية تستخدم في تفجير العبوات الناسفة عن بعد، وكميات كبيرة من الهواتف المحمولة، وشرائح الاتصالات، والأسلاك الكهربائية والمعدات التي تستخدم في صناعة المتفجرات، وسلاحين آليين، وكميات كبيرة من الذخائر، سيتم حصرها لإخراج بيان رسمى بالمضبوطات".
وقال محمود أبوهاشم، رئيس نيابة الإسماعيلية الكلية "تم العثور داخل الشقة على آلات تصوير حديثة للغاية، وجهاز (لاب توب)، و3 ميموري كارت، سيتم فحصها، وماسورة قطرها 15 سم، يمكن استخدامها في تصنيع مدفع".
كانت قوات الأمن خرجت في حملة مبكرة صباح اليوم، لضبط المتهم، بعد رصد تحركاته "المريبة"، وعند وصول القوات لأرض الجمعية التي يتواجد بها شقة المتهم، صعد النقيب أحمد وحيد، ومعه ضابط آخر للشقة لضبط المتهم، لكنه باغتهم بوابل من الأعيرة النارية، بعد كسرهم باب الشقة، فأصيب النقيب أحمد وحيد بطلقة نارية نافذة في فخذه والأخرى في فمه، فلقي مصرعه في الحال.
وطلبت النيابة العامة، التحري عن الشقة وصاحبها، وهوية من تم تأجيرها له، للتوصل إلى هوية العنصر التكفيري، والخلية الإرهابية التابع لها.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.