المسؤول عن "الجيش المصري الحر" هو مسؤول مخابرات الإخوان بليبيا ويدعى إسماعيل الصلابي، ويمثل حلقة الوصل بين الجماعة بالقاهرة وطرابلس
أعداد المتطوعين به تتعدّى ألف مقاتل منهم 400 مصري يرتدون زياً عسكرياً موحداً مكتوباً عليه "الجيش المصري الحر"
كشف مصدر أمني رفيع أنه تمّ رصد مواقع تدريب لعناصر ما يسمى بـ "الجيش المصري الحر"، الذي يتمّ تدريبه داخل معسكرات تابعة لجماعات متطرفة داخل الأراضي الليبية، بدعم الثلاثي القطري الإيراني والسوداني، بحسب ما أفادت صحيفة العرب اللندنية.
وأكد المصدر أن المعسكر الرئيسي يقع في منطقة النوفلية الليبية، بين سرت وهراوة، وهو تابع لتنظيم القاعدة وحركة أنصار الشريعة، ويشرف عليه ضباط مخابرات قطريون.
وكان مسؤول الاستخبارات بالجيش السوري الحر العميد حسام العواك أول من كشف للصحيفة عن وجود فعلي للجيش المصري الحر في ليبيا.
وأوضح العواك في حوار مطول مع الصحيفة أن ضباطاً في المخابرات القطرية يشرفون على معسكرات لتدريب ما يسمى بـ "الجيش المصري الحر"، بمنطقة خليج البردي بليبيا.
وأشار المصدر إلى أن أعداد المتطوعين به تتعدّى ألف مقاتل، منهم 400 مصري يرتدون زياً عسكرياً موحداً مكتوباً عليه "الجيش المصري الحر"، ولفت الانتباه إلى أن هناك معلومات عن إصدار الجيش المزعوم لبيانات يعلن فيها قريباً عن نفسه وأهدافه.
وأوضح وجود معسكر آخر للتدريب يقع قرب قاعدة الجفرة الجوية بليبيا، ومركز تدريب آخر بين منطقتي درنة والبيضا، أن من ضمن المتطوعين جنسيات مغربية وتونسية وباكستانية وأفغانية، لكن الوجود الأكبر هناك لمصريين.
وكشف المصدر أن رئيس غرفة عمليات ليبيا شعبان هدية الشهير بـ ”أبو عبيدة”، والذي سبق اعتقاله بالإسكندرية، وتم الإفراج عنه مقابل إطلاق سراح عدد من الدبلوماسيين المصريين اختطفوا في ليبيا، كان مسؤولاً عن تجنيد الشباب المصري في الجيش المزعوم الموجود بليبيا، مقابل راتب شهري يحصل عليه المتطوعون ويتراوح بين 500 دينار و1000 دينار ليبي، حسب قدرات المتطوع العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن المسؤول عن "الجيش المصري الحر" هو مسؤول مخابرات الإخوان بليبيا ويدعى إسماعيل الصلابي، ويمثل حلقة الوصل بين الجماعة بالقاهرة وطرابلس، وكان يزور القاهرة خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي، ويقيم بأحد أشهر الفنادق على حساب القيادي الإخواني المحبوس خيرت الشاطر.
وقال المصدر أن الصلابي يخطط لتنفيذ عملية اقتحام للسجون المصرية لتحرير قيادات الإخوان، وذلك بمساعدة السائق الخاص لأسامة بن لادن سفيان بن جم ، والجهادي المصري ثروت صلاح شحاتة، والذي يرتبط بعلاقات قوية مع الحرس الثوري الإيراني.
وأكد المصدر أن هناك تعاونا مخابراتياً، بين السودان وإيران، لتسليح ما يسمى بـ "الجيش المصري الحر"، وخلال الفترة الماضية تمّ رصد وصول مكثف لطائرات سودانية تحمل ذخيرةً إيرانية إلى مطار الخرطوم.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.