Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: محمد طه الفنان الشعبي صاحب الـ 10 آلاف موال

Tuesday, May 20, 2014

محمد طه الفنان الشعبي صاحب الـ 10 آلاف موال


محمد طه مصطفى أبو دوح"، ولد في بلد أبيه "طهطا" بصعيد مصر في 24 من سبتمبر 1922، ونشأ في بلدة والدته "عزبة عطا الله سليمان" بقرية "سندبيس" التابعة لمركز "قليوب", وهو مركز ريفي بسيط يقع على مشارف القاهرة
. في "كُتَّاب" القرية تعلم القراءة والكتابة، ولم تتح له صعوبة العيش الاستمرار في التعليم أكثر من ذلك، حيث اضطر وعمره 14 سنة إلى العمل في أحد مصانع النسيج بمدينة "المحلة الكبرى"، وكان أول أجر تقاضاه 23 مليماً في اليوم (الجنيه المصري يساوي 1000 مليم)، وفي المصنع ظهرت موهبته، حيث كان يغني للعمال في فترات الراحة.
وفي 1940 انتقل من العمل في "المحلة الكبرى" إلى مدينة "كفر الدوار ولم يطل مقامه فيها، إذ استدعاه الجيش للتجنيد الإجباري في القاهرة، وهي خطوة أدخلت السرور على قلب أبيه الذي رأى في التجنيد فرصة ليبتعد ابنه عن طريق "الغناء" والسمعة التي لحقت به.
قربه التجنيد من الغناء، وكان فرصة للتعرف على مسارح الفن الشعبي في القاهرة، ومنها مقاهي حي "الحسين" و"السيدة زينب" التي كان يغني فيها أثناء الاحتفال بـ"الموالد" والمناسبات الدينية، وفي سنة
تصادف في سنة 1954 أن استمع إليه الإذاعيان الكبيران "طاهر أبو زيد" و"إيهاب الأزهري" وهو يغني في مقهى "المعلم علي الأعرج" بالحسين، واصطحباه إلى الإذاعة حيث قاما بتسجيل عدد من مواويله.
ضمه "زكريا الحجاوي" إلى "فرقة الفلاحين للفنون الشعبية" التي كلفته "وزارة الثقافة" بتشكيلها.
كما ضمه الإذاعي "جلال معوض" لإحياء حفل اضواء المدينة، في غزة. فما إن اعتلى المسرح حتى استحوذ على مشاعر الجماهير التي راحت تعبر عن إعجابها، ثم ذهب اليها مرة اخرى للمشاركة في احتفالات الإفراج عن "الفريق أول يوسف العجرودي" حاكم غزة الذي أسره الصهاينة، 
استعا ن به جلال معوض فى حفل أضواء المدينة بالإسكندرية، فتقابل مع "محمد حسن الشجاعي" "، وأجازه للغناء
واستمع الجمهور لصوته للمرة الأولى عبر أثير الإذاعة سنة 1956.
توجه إلى نقابة الموسيقيين طالباً القيد في سجلاتها، لكنه فوجئ بالنقابة ترفض طلبه لأنه لا يحمل مؤهلاً دراسياً، فتظلم من قرار الرفض، وحسب اللوائح شكلت النقابة لجنة لاختباره رأسها عازف الكمان الراحل "أنور منسي" الذي سأله: ما الذي يثبت لنا أنك فنان؟ فغنى ـ مرتجلاً ـ:
أنا في محكمة العدل أصل العدل للعادل
واسمع يا منسي أنا مش منسي وفي الكلام عادل
وإذا حكمتم يكون الحكم بـ"العادل"
وعلى الفور وافقت اللجنة على قيده في النقابة.
طل طه يحتفظ بعمله في مصنع النسيج، باعتباره مصدراً مضموناً لدخل ثابت، لكن لكثرة غيابه عن العمل تجاوز الحدود فخيره المصنع بين الانتظام في العمل وبين الاستقالة، فاستقال وحصل على 23 جنيهاً قيمة مكافأة نهاية خدمة عامل النسيج "محمد طه مصطفى أبو دوح".
لم بقلد احدا ولم بجرؤ احد على تقليده ، ليبقى "رقماً" وحده في كتاب الفن
رحم الله كل من قدم فنا راقيا محترما 

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.