Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: بالصور : ضحية جديدة لـ"تعذيب" الأقسام فى مصر.. "عزت" مات بعد تعذيبه بقسم المطرية بسبب بلاغ كيدي

Saturday, May 17, 2014

بالصور : ضحية جديدة لـ"تعذيب" الأقسام فى مصر.. "عزت" مات بعد تعذيبه بقسم المطرية بسبب بلاغ كيدي

الزوجة: ضباط المطرية مسكوه فى مشاجرة شافها من البلكونة ولفقوا له قضية وعذبوه

جثة القتيل فى المستشفى

جثة القتيل فى المستشفى

4 أيام قضاها «عزت عبدالفتاح» الموظف فى وزارة المالية محتجزاً فى قسم شرطة المطرية على ذمة التحقيق فى مشاجرة.. وفارق الحياة داخل محبسه.. أسرع ضباط القسم بلف الجثة داخل بطانية ونقلها إلى ثلاجة مستشفى المطرية العام.. أبلغوا أسرته بوفاته عن طريق أحد جيرانهم فى شارع أسامة مبارك.. لتثار الشكوك حول واقعة وفاته، وسارع أفراد الأسرة باتهام ضباط وأمناء قسم الشرطة بتعذيبه حتى الموت.

شفنا جثته فى المستشفى ولقيناه «متقطع» تعذيب.. ومش هنسيب حقه

آثار التعذيب فى جسد الضحية بددت الشكوك لدى أسرته وأثبتت أنه تعرّض للتعذيب داخل محبسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن شاهدوا آثار إطفاء السجائر فى قدميه، وجروحاً وكدمات فى وجهه ورقبته، وخلع أظافر يديه وقدميه، كما أثبت تقرير الطب الشرعى المبدئى وجود إصابات بالغة فى جسد الضحية وهو ما ثبت من تشريح جثمان الموظف المجنى عليه لبيان سبب الوفاة.

وقال الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث الرسمى باسم الطب الشرعى، إن التقرير المبدئى الخاص بالصفة التشريحية رصد إصابات فى الأطراف، وفى أنحاء مختلفة من جسدها، وتم أخذ عينات من الكبد والمعدة والقلب، تمهيداً لمعرفة سبب الوفاة وكتابة التقرير النهائى للطب الشرعى وإرساله إلى النيابة العامة.


الزوجة

زوجة المجنى عليه روت تفاصيل الواقعة،
قائلة إن زوجها ضحية بطش الشرطة الذين لفّقوا له قضية مشاجرة نشبت على بُعد أمتار من منزله بين عائلتين، وتم الزج باسمه فى واقعة لم يعرف عنها شيئاً بسبب بلاغ كيدى اتهمه بالضلوع فى المشاجرة، والغريب فى الأمر أن المباحث لم تجرِ تحريات جدية حول الواقعة وزجت باسمه فى القضية، وقامت بتعذيبه حتى فارق الحياة.

الطب الشرعى: رصدنا إصابات بجسد المتوفى والتقرير النهائى خلال 3 أسابيع

وشرحت الزوجة كيفية وفاة زوجها وتورط الشرطة فى تعذيبه -على حد قولها- وأنها توجهت بصحبة نجلها الأصغر «محمود» إلى قسم شرطة المطرية لزيارة زوجها قبل معرفتها بخبر وفاته بقرابة 8 ساعات، وتحديداً فى الساعة 9 صباحاً، ولكن المخبرين أخبروها أنه نائم، ولن يمكن زيارته، وفى الواحدة ظهراً عادت مرة أخرى إلى القسم ومنعوها من الدخول، وكانت نفس الإجابة بأنه نائم، وطلبت من المخبرين أن تترك له الطعام، فرفضوا وتهرّب الأفراد والضباط من مقابلتها، وطلبوا منها مغادرة القسم، فاستجابت لطلبهم، خشية البطش وعادت إلى المنزل.

ويكمل «محمود» حديث والدته قائلاً: «فى الساعة الرابعة عصراً أخبر أحد الجيران شقيقى (أحمد) بوفاة والدنا، وأن جثته فى مستشفى المطرية العام، فذهبنا جميعاً إلى المستشفى، وعقب وصولنا المستشفى رفض عامل الثلاجة فتحها لرؤية جثمانه، بناءً على تعليمات صادرة له، ووجدنا وكيل نيابة يناظر الجثة وفى النهاية سمح لنا برؤيته وكانت المفاجأة، شاهدنا آثار تعذيب فى جسده، حيث وجدنا آثار إطفاء للسجائر فى ظهره وجروحاً قطعية نافذة فى رقبته وفروة رأسه، وخلعاً فى أظافر قدمه، وتورماً شديداً بوجهه، فى مشهد بشع، وأثبتنا أقوالنا فى تحقيقات النيابة، واتهمنا الشرطة بقتله، وأننا حضرنا لزيارته وقت وفاته، وطلب منا الضباط مغادرة القسم حتى نقلوا الجثة إلى ثلاجة المستشفى».


الابن

وتلتقط الأم خيط الحديث من نجلها مرة أخرى وتقول إن الواقعة كانت بدايتها يوم الجمعة قبل الماضى عندما نشبت مشاجرة بين عائلة محمود شبك وعائلة محمد المهدى، وأصيب 2 من أفراد العائلة الأولى بإصابات بالغة، وتمكن أفراد عائلة محمد المهدى من الهروب خوفاً من بطش أفراد عائلة محمود شبك، وبالفعل بعد انتهاء المشاجرة ونقل المصابين إلى المستشفى أشعل أفراد عائلة محمود شبك النيران فى بيت «المهدى» وفروا هاربين، ثم حضر ضباط وأفراد من القسم، بناءً على بلاغ من أحد الجيران بنشوب مشاجرة فى الشارع. وتابعت الزوجة أنها كانت بصحبة زوجها، وأبناؤها كانوا يقفون فى شرفة الشقة يشاهدون المشاجرة مثل أهالى المنطقة، وعندما حضر أحد الضباط واستوقف أحد الجيران وسأله عما حدث، فقال إنه لا يعرف شيئاً، فغضب زوجها وقال «حسبى الله ونعم الوكيل فى خوف الناس»، فقال له الضابط «طب انزل انت يا باشا وقول لى اللى حصل»، وبالفعل نزل زوجها وقال له ما حدث بالفعل وبكل صدق، وفى النهاية أعطاه الضابط رقم هاتفه المحمول وطلب منه أن يتصل به إذا تجددت المشاجرة مرة أخرى، وتضيف: «زوجى قال لى.. أنا حاسس أن قلبى مخطوف بعد ما اديت رقمى للضابط، مش مستريح، بس ربنا يستر»، وأخبرته أن الموضوع بسيط، وقالت له: «ربنا يبعد عنا ولاد الحرام».

رحت أزوره فى الحبس.. وقالوا لى «نايم» وبعدها عرفت أنه مات

وشرحت أنه بعد ساعة، نزل زوجها لشراء طعام الإفطار وبعد دقائق سمعت أصواتاً مرتفعة وذهبت إلى شرفة الشقة لتجد سيارات شرطة وأحمد عيد مندوب الشرطة والضابط أحمد يحيى يلقون القبض على زوجها، معللين ذلك بوجود محضر من سيدة تتهمه بإتلاف شقة شقيقها محمد مهدى، وأنه محرض عائلة محمود شبك ضدهم.

الابن الأكبر «محمد»، 25 سنة، قال إنه «بمجرد أن وجدت الشرطة تعتدى على والدى نزلت مسرعاً من منزلنا إلى الشارع وأمسكنى أمين الشرطة وضربنى على وجهى ووضعنى داخل سيارة الشرطة وبعدها أطلق سراحى، ووجدت أمين الشرطة يسب والدى أمام الجميع وبصوت مرتفع ويقول له (ده أنا هابوظك واطلع ... أمك). وبعدها أبويا اتحجز.. ومات فى القسم.. وإحنا مش هنسيب حقه يروح هدر».

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.