أكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أن حادث الاعتداء الإرهابى على كمين لقوات حرس الحدود بالوادى الجديد، أسفر حتى الآن عن استشهاد 21 وإصابة 5 جنود.
وأوضح أن هيئة الإسعاف مازالت تجرى حصر بضحايا الحادث، وان العدد مرشح للزيادة.
وقال مصدر أمني مسئول بمحافظة الوادي الجديد، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف كمين الفرافرة منذ قليل وأسفر عن استشهاد 21 وإصابة 5 جنود وسقوط ثلاثة مهربين، هو عبارة عن تصفية حسابات من مهربي السلاح والبضائع مع قوات حرس الحدود بعد قيام القوات بحملات مستمرة على المعابر لضبط البضائع المهربة.
يذكر أن 15 مجندا أصيبوا واستشهدوا على أيدى عدد كبير من المهربين المسلحين وتزايد العدد ليصل الى 21 مجند، الذين استهدفوهم بالأسلحة الثقيلة كما أن هناك 3 مهربين سقطوا في معركة كبيرة دارت في إحدى المدقات الصحراوية.
روى أحد مصابي «كمين الفرافرة» تفاصيل استهداف مسلحين للكمين، مساء اليوم السبت.
وقال المصاب ، إنه أثناء توجه قوات الحرس الحدود إلى الكمين الأمني، فوجئوا بسيارة دفع رباعي، «سوداء اللون» تقتحم الكمين، وأطلق عليهم مسلحون النيران، موضحا أن القوات نجحت في قتل أربعة من المسلحين، ولكن كثيرا من الضحايا سقطوا في صفوف القوات.
وأشار إلى أن المسلحين كانوا يحملون علم «تنظيم القاعدة».
وهاجم مسلحون، مساء اليوم السبت، سرية تابعة لقوات حرس الحدود بالكيلو 100 بمنطقة الفرافرة في محافظة الوادي الجديد، ما أسفر عن استشهاد 21 وإصابة 5 مجندين، ومقتل 4 من المسلحين، بحسب مؤشرات أولية.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.