Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: بعد 40 عاما من وفاته .. رأفت الهجان يواصل مطاردته لإسرائيل .. وشارون يعترف باغتيال ضابط مخابرات بالطرود الناسفة

Wednesday, July 30, 2014

بعد 40 عاما من وفاته .. رأفت الهجان يواصل مطاردته لإسرائيل .. وشارون يعترف باغتيال ضابط مخابرات بالطرود الناسفة


معاريف تواصل الأكاذيب:
رأفت الهجان زود مصر بمعلومات كاذبة ساعدت في هزيمة 67
شارون شارك في تصفية ضابط المخابرات العقيد "مصطفى حافظ" بواسطة الطرود الناسفة
رفعت الجمال شارك في الكشف عن شبكات التجسس اليهودية بمصر
الجمال تسبب في فضيحة لوزير الدفاع افسرائيلي لافون
نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية تقرير مطولا بقلم يوسي ميلمان رجل الموساد السابق، والذي يعتبر أن التقارير التي ينشرها تعد بمثابة الإعلان عن راي الموساد في مختلف القضايا الداخلية والخارجية.
يزعم مليمان أن المصريين توهموا أن لديهم جاسوسا في مركز صنع القرار الصهيوني، ولكن جاك بيتون "رأفت الهجان" كان عميلا مزدوجا وهو ما أتاح لإسرائيل أن تضلل القيادة المصرية بالقاهرة، على حد قوله، ومن ثم الاندفاع نحو حرب الأيام الستة.
ويمضي ميلمان في ادعاءاته بأن ضابط الاستخبارات الإسرائيلية الذي كان يشرف على تشغيل بيتون يعرف باسم موردخاي (موطقا ) شارون، وقد حمل بيتون اسما حركيا هو الوتد بالعبرية ياتيد، وقد اعتاد شارون لقاء بيتون في الجزء الخاص بتربية الدواجن في منزل عائلة ليكتنهوليتز في شارع شاحر في مدينة هرتزليا بشمال فلسطين المحتلة، واستمرت اللقاءات لمدة سنتين.
يمضي ميلمان إن المخابرات المصرية دفعت بالجاسوس الهجان إلى إسرائيل، ولكن ألقي القبض عليه ووافق على أن يعمل كجاسوس مزدوج، ولكن التساؤل لماذ استمر في التعاون مع المخابرات المصرية والإسرائيلية وقد كان يسافر إلى الخارج بدون أية رقابة، ولماذا لم يوضح للمصريين أنه تم اكتشافه ايضا فإن أي جهاز استخبارات في العالم يعلم ما إذا كان أحد الجواسيس قد تعرض للكشف، لأن من اسس العمل في المخابرات الشك المستمر في العملاء، خصوصا الذين يعملون في بيئة معادية، وهناك احتمالات قائمة بتعرض هؤلاء العملاء للكشف أو تورطهم في الخيانة، ويزعم ميلمان أن الهجان قام بتزويد المصريين بمعلومات كاذبة مما أتاح للكيان الصهويني تحقيق انتصار في معركة الخامس من يونيو 1967.
هاجر الهجان إلى إسرائيل عام 1955، وقد كان شارون ضابطا في جهاز الأمن العام( شاباك وهي الأحرف الأولى من اسم الجهاز بالعبرية شيروت بطوحنيت كلاليت)، وقد مضى عليه خمس سنوات لدى لقائه مع بيتون، وقد تم تجنيد شارون في الشابك عام 1949على يد رئيس الشاباك إيسر هارئيل الذي كانت أسرته تقيم في مدينة هرتزليا، وخدم موتكا في القسم العربي هاآجاف ها عرفي، حيث كان يدير شبكة من الجواسيس في التجمعات العربية في الأراضي المحتلة وفي النقب والشفة الغربية التي يزعم ميلمان أنها القسم الغربي من المملكة الأردنية وفي قطاع غزة الذي كان تحت الإدارة المصرية.
يزعم شارون أنه يتحمل المسئولية عن تصفية ضابط الاستخبارات المصري العقيد مصطفى حافظ الذي كان مسئولا عن تجنيد مجموعات من الفدائيين وإرسالهم إلى داخل الأراضي المحتلة ، وقد اشترك في الإعداد لاغتيال حافظ كل من الشابك وجهاز الاستخبارات العسكرية ( أمان بالعبرية أجاف مودعين أو شعبة المعلومات العسكرية)، وتم اختيار اسلوب الطرود الناسفة لتصفية حافظ.
يعترف ميلمان بأن الجمال تمكن من التغلغل في الجالية اليهودية بالاسكندرية ، وكان على دراية بأعضاء شبكة التجسس اليهودية في المدينة، ولكن ما لم يقله ميلمان إن الجمال شارك في الكشف عن هذه الشبكات، التي كانت تسعى إلى تخريب المؤسسات الأمريكية في القاهرة والاسكندرية، وقد اضطر الكشف عن هذه العميات الإجرامية وزير الدفاع الإسرائيلي حينذاك بنحاس لافون إلى الاستقالة، فيما عرف باسم فضيحة لافون، التي انهت مستقبل لافون الذي كان مرشحا لخلافة بن جوريون. 
ولد رفعت الجمال عام 1926 في مدينة دمياط لأب يتاجر في الفحم وام لا تعمل، وقد عرف الجمال عددا من اللغات منذ الصغر منها الإنجليزية والفرنسية وسعى إلى أن يحترف التمثيل، ولكنه لم يستكمل تعليمه والتحق بالعمل بالسفن التجارية التابعة لأحد التجارالمصريين، وتردد على العديد من الدول الأوربية، ولدى عودته إلى مصر ألقت الشرطة القبض عليه ، إذ كانت تتشكك في أنه جاسوس لإسرائيل.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.