Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: بيوت لها تاريخ عريق فى مصر "بيت السحيمى"

Wednesday, September 24, 2014

بيوت لها تاريخ عريق فى مصر "بيت السحيمى"


"بيت السحيمى"

"ويرجع الفضل فى انشاء هذا البيت الى عبد الوهاب الطبلاوى واسماعيل بن اسماعيل شلبى."


"وقام كل منهما ببناء جزء من المنزل1648م حيث بدأ عبد الوهاب الطبلاوى بتاسيس الجزء الجنوبى الغربى واثبت هذا على الازرار الخشبيه اسفل سقف المقعد وقام اسماعيل بن اسماعيل شلبى عام 1796بتاسيس الجزء الشمالى الشرقى فى المنزل."


" حيث قام بدمج الجزئين الشمالى الشرقى والجنوبى الغربى ليصبحا منزل واحدا وأل المنزل بعد ذلك الى ملك السيد محمد امام القصبى شيخ الجامع الاحمدى حيث قام بشرائه."


"ثم ألت ملكية المنزل بعد ذلك الى الشيخ احمد السحيمى ثم لولديه احمد ومحمد السحيمى واولادهم وكان اخر من سكن به هو محمد امين السحيمى المتوفى فى الثامن من ابريل عام 1928م ."


"ليسمى المنزل بعد ذلك باسم اسرة السحيمى باعتبارها اخر من سكنت بهذا البيت."


"ويتواجد هذا المنزل فى حارة الدرب الاصفر المتفرعه من شارع المعز لدين الله الفاطمى بحى الجماليه فى القاهره الفاطميه."



بيت السحيمي هو بيت عربي تقليدي في مدينة القاهرة في الدرب الأصفر الذي يتفرع من شارع المعز لدين الله. بنى البيت في العام 1058 هـ (1648 م). سمي البيت بإسم آخر من سكنه وهو الشيخ محمد أمين السحيمي الحربي من الجامع الأزهر وهو الآن ملك للحكومة المصرية ويستخدم كمتحف للعمارة التقليدية. مساحة البيت 2000 متر مربع.


للبيت قسمان، القسم القبلي وهو الأقدم، بناه الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي عام 1648 م، والقسم البحري بناه الحاج إسماعيل شلبي عام 1699 م وقد ربط بالقسم الأول.


البيت مثال للبيوت العربية التقليدية بنكهة قاهرية، الدخول إلى البيت يكون من خلال المجاز الذي يؤدي إلى الصحن الذي توزعت فيه أحواض زرعت بالنباتات والأشجار. تفتح غرف البيت على الصحن.


البيت متأثر تخطيطيا بالعمارة العثمانية التي كانت تخصص الطابق الأرضي للرجال ويسمى السلاملك والطابق العلوي للنساء ويسمى الحرملك، لذا فالطابق الأرضي من البيت كله لاستقبال الضيوف من الرجال وليس فيه أي غرف أو قاعات أخرى.


الطابق الأرضي

في القسم الأول نجد قاعة واسعة منتظمة الشكل تنقسم إلى إيوانين يحصران في الوسط مساحة منخفضة عنهما يطلق عليها الدرقاعة وقد رصفت بالرخام الملون. يمتد حول جدران الإيوانين شريط من الكتابة يحتوي على أبيات من نهج البردة.

سقف القاعة من الخشب المكسو برسومات وزخارف نباتية وهندسية ملونة. كانت هذه القاعة تستخدم كمجلس للرجال.


للبيت إيوان أخر مفتوح على الصحن ويتوجه نحو الشمال ليستلم هواء البحر البارد صيفا يسمى المقعد وله سقف خشبي أيضا يشبه القاعة. كان المجلس يستخدم شتاء والمقعد يستخدم صيفا.

في القسم البحري مجلس آخر يشبه الأول في التصميم، أي مكون من إيوانين ورقاعة إلا أن هذا المجلس أكبر حجما وبه تفاصيل معمارية أدق وأكثر فخامة وفي وسطه حوض ماء من الرخام المذهب وبه فسقية على هيئة شمعدان، مما يدل على أنه صمم وكأنه صحن مسقف.


القسم البحري به إيوان أيضا ويعلو الإيوان مشربية مصنوعة من خشب العزيزي. سقف هذا الإيوان من الخشب تتوسطه قبة صغيرة بها فتحات ليدخل منها الهواء والضوء تسمى الشخشيخة مصنوعة من الخشب أيضا، مزخرفة من الداخل ومغطات بالجص من الخارج.

في المجلس أكثر من كوّة في الجدران وضعت عليها خزائن من الخشب المشغول بالنقوش الهندسية والنباتية.

بعد المجلس غرفة لقراءة القرآن فيها كرسي كبير من الخشب المشغول. ينزل من سقف هذه الغرفة مصباح من النحاس يضئ بالفتيل المغموس بالزيت.


الطابق الأول

في الطابق الأول غرف العائلة، وهي قاعات متعددة تشبه التي في الطابق الأرضي إلا أن بها شبابيك كثيرة مغطاة بالمشربيات تطل على الصحن وبعضها على الشارع ولا يوجد إيوان في الطابق الأول. مما يجدر ذكره أن الغرف لم تكن تميز غرف للنوم أو غيره باستثناء بعض الغرف المحددة.


إحدى الغرف في الطابق الأول، القسم البحري، كسيت جدرانها بالقيساني الأزرق المزخرف بزخارف نباتية دقيقة وفيها أواني الطعام المصنوعة من الخزف والسيراميك الملون والمزخرف حيث يبدو أنها كانت تستخدم لإعداد الطعام. بجوارها غرفة صغيرة جدا غير مزخرفة تستخدم للخزن.


لم يكن في البيت أسرة بل أن العائلة تنام على مرتبات من القطائف المزخرفة أيضا. في البيت حمام تقليدي عبارة عن غرفة صغيرة مكسوة بالرخام الأبيض لها سقف مقبب به كوات مربعة ودائرية مغطاة بالزجاج الملون. في الحمام موقد لتسخين الماء وحوض منحوت من قطعة واحدة من الرخام المزخرف بالإضافة إلى خزان للماء.


الصحنان

للبيت صحنان، صحن أمامي بمثابة حديقة مزروعة يتوسطه ما يسمى بالتختبوش، وهو دكة خشبية زينت بأشغال من خشب الخرط. في هذا الصحن شجرتان زرعتا عند بناء البيت، زيتونة وسدرة. الصحن الخلفي به حوض ماء وساقية للري وطاحونة تدار بواسطة الحيوانات. كان الصحن الخلفي للخدمة.


يقول المهندس المشرف على البيت لدى الحكومة المصرية، د. أسعد نديم، أن عمر البيت لا يتجاوز 350 سنة إلا أن موقعة كان عامرا بالمباني منذ العصر الفاطمي وقد وجد من خلال حفريات قام بها مشروع توثيق وترميم البيت (1994 م إلى 2000 م) في أرجاء المنزل أن البناء الحالي يقوم فوق أنقاض وبقايا مبان أقدم منه قد ترجع إلى العصر الفاطمي حيث كان المكان موقعا للمنحر (المذبح).


يعتبر بيت السحيمي بالدرب الأصفر المتفرع من شارع المعز لدين الله نموذجاً فريداً من نماذج عمارة البيوت السكنية الخاصة بل أنه البيت الوحيد المتكامل الذي يمثل عمارة القاهرة في العصر العثماني في مصر ، وهو يتكون من قسمين ، القسم الجنوبي أنشأه الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي في سنة 1648م، أما القسم الشمالي فقد أنشأه الحاج إسماعيل شلبي في سنة 1796م ، وجعل من القسمين بيتاً واحداً وسمي بيت السحيمي نسبة إلى الشيخ أمين السحيمي شيخ رواق الأتراك بالأزهر وهو آخر من سكن فيه.


ويشتمل البيت على عدة قاعات تتألف كل منها من إيوانين بينهما دورقاعة يتوسط بعضها فسقية من الرخام ولبعض أسقف القاعات مناور يعلوها شخشيخة خشبية ، وكسيت جدران بعض القاعات من أسفل بوزرات الخشب المزخرف على هيئة بلاطات القيشاني وكسيت الأرضيات بالرخام . وبقاعات البيت مشربيات ونوافذ من الخشب الخرط ودواليب وبالبيت كتابات أثرية تشتمل على تاريخ الإنشاء والمنشئ وقصيدة البردة للأمام البوصيري .


ويعتبر هذا البيت من أجمل آثار القاهرة التاريخية وقد صدر قرار بتحويل  بيت السحيمى إلى مركز للإبداع الفنى تابع لصندوق التنمية الثقافية بعد ترميمه وإعادة افتتاحه عام 2000 م ليكون مركز إشعاع ثقافى وفنى فى منطقة الجمالية.. ويعتبر مركز إبداع السحيمى نموذجاً فريداً للتأثير الإجتماعى للعمل الثقافى والأثرى من حيث تأثير الموقع الثقافى فى المجتمع المحيط به.


فنلمس التطور الذى أحدثه وجود هذا المركز فى البيئة المحيطة به وفى سلوكيات الأفراد والمجتمع هناك.. وذلك من خلال الأنشطة الثقافية والفنية التى يقدمها والتى أصبحت جزءاً من برنامج الحياة اليومية لسكان المنطقة. وقد تم شغل البيوت الأثرية التى يتكون منها المركز بأنشطة متنوعة فبينما يضم بيت مصطفى جعفر مركز لتعليم الحاسب الآلى يقدم خدمة مجانية لأهالى المنطقة من أجل الارتقاء بالمستوى المهنى والتكنولوجى لهم، تم تخصيص بيت الخرزاتى للحفلات والعروض الفنية والأمسيات الشعرية التى تقام على مدار العام.

ملف:بيت السحيمي بالقاهرة.jpg

يتكون بيت السحيمي من قسمين: قسم جنوبي (قبلي) أنشأوه الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي سنة 1648 م/1058 هـ وقسم شمالي (بحري) وأنشأوه الحاج اسماعيل شلبي 1796 م/1211هـ. 


وربطه بالقسم الأول وجعل منهما بيتاً واحداً وسمى هذا البيت بيت السحيمي نسبة إلى آخر مالك له وهو السيد محمد أمين السحيمي شيخ رواق الأتراك بالجامع الازهر والذي توفى سنة 1928 م. 


ويمكن الدخول للبيت عن طريق مجاز وظيفته حجب رؤية من بداخل البيت بالنسبة للخارج. 

وبداخل البيت عدة قاعات، كل قاعة فيه تتكون من إيوانين بينهما دور قاعة يتوسط بعضاً منها فسقية من الرخام. 

ملف:بيت السحيمى.jpg

وكسيت جدران بعض القاعات بألواح من الخشب وفي أحيان أخرى بالخزف، كما غطيت الأرضيات بالرخام وزينت جدران بعض القاعات بأبيات من قصيدة البردة للبوصيري. 


ويتوسط بيت السحيمي الفناء الأوسط (الحديقة) أو (الحوش) الذي تتوزع حوله وحدات البيت والتي تشتمل على المقعد الذي يمثل القاعة الصيفية لأصحاب المنزل وزائريهم من الرجال ،ويزين سقف المقعد زخارف نباتية وهندسية . 


كما يطل على الفناء القاعات العلوية من خلال مشربيات من خشب الخرط والتي تعد واحدة من روائع الفنون الإٌسلامية والتي تمثل سمة مميزة تطل من خلالها قاعات الحريم (الحرملك ) على الفناء. 

ويعد هذا البيت واحد من روائع العمارة الإسلامية المدنية الباقية في مصر من العصر العثماني.

بيت السحيمي

يعتبر "بيت السحيمي" الواقع في شارع المعز الفاطمي من بين أكثر الأماكن التراثية التي تحتضن اليوم عروضا ثقافية وفنية تعبر عن الهوية المصرية التراثية، وهو بيت عربي تقليدي في مدينة القاهرة بني على مساحة 2000 متر مربع بالدرب الأصفر الذي يتفرع من شارع المعز لدين الله في عام 1648 م وقد سمي البيت باسم آخر من سكنه وهو الشيخ محمد أمين السحيمي الحربي من الجامع الأزهر.. ويستخدم كمتحف للعمارة التقليدية.


ويعد بيت السحيمي أحد البيوت القلائل التي تنتمي إلى هذا العصر ولم تزل محتفظة بحالتها المعمارية الأصلية رغم توالي العصور عليها، وتخضع تصاميم العمارة في ذلك العصر إلى ثلاثة عوامل وهي الدين، والظروف الاجتماعية، والمناخ الجغرافي، وهو ما نلمسه في أركان المنزل، فاستجابة للظرف الاجتمـاعي ذي الجذور الدينية تعمد المصمم أن يقسم المنزل إلى قسمين أحدهما خاص بالنساء أو "الحريـم" كمـا كان يطلق عليهن في ذلك الوقت، ومعناهـا المحرم على الغرباء والمحلل لرب المنـزل فقـط، وآخر خاص بالرجـال خاصة من الغرباء عن أهل البيت.

بيت السحيمي

أما التختبوش، فهو اسم يطلق حينها على الشرفة، ويوجد في البيت شرفات معدة لاستقبال الضيوف صيفًا فهي بإطلالتها المباشرة على الحديقة الداخلية للمنزل تعد أنسب الأماكن لذلك، والأثاث داخل التختبوش عبارة عن عدد من الدكك الخشبية ذات الطابع الإسلامي ومنضدة صغيرة تتوسط المكان، كما يوجد مكان آخر شتوي ومغلق معد للضيوف يقع في صحن المنزل من الداخل ويسمى المندرة أو قاعة الاستقبال.


ومن خارج المنزل تظهر المشربيات الخشبية الشهيرة متناثرة بدقة وجمال، وبالإضافة إلى صيغتها الجمالية التي لا تخطئها أعين الفنان، فإن لها وظيفة اجتماعية هامة ومكملة لوظيفة الحرملك، فمن وراء هذه المشربيات يمكن للنسوة أن يشاهدن ما يحدث في الشارع دون أن يراهن المار فيخدش حياءهن فإذا أردن شراء سلعة ما من بائع متجول فهناك شباك صغير في المشربية يمكن رفعة لأعلى بسهولة وإدلاء وعاء مناسب يضع البائع لهن ما يردن فيه دون أن يراهن.


وللمشربية وظيفة تتعلق بالمناخ الحار في القاهرة، فبداخلها توضع القلل الفخارية المملوءة بالماء وذلك فوق رف خاص يقوم بمقام الثلاجة الآن، ولعل هذه الوظيفة هي الأساس الذي بنيت عليه فكرة إنشاء المشربية حيث أن كتب التراث ترجع أصول الكلمة إلى فعل يشرب.


وقد انفردت البيوت المصرية في ذلك العصر بوجود دورات للمياه بداخلها في وقت كانت أوروبا لا تعرف إلا الحمامات العامة، والحمام في بيت السحيمى عبارة عن حجرة لها سقف بها قبة من الأسمنت وبها فتحات مستديرة زجاجية تقوم بتجميع أشعة الشمس بغرض الإضاءة، وهناك حمامان أحدهما صيفي لا تدخله إلا المياه الباردة والآخر شتوي يمد بالماء الساخن عن طريق أنابيب خاصة ويستخدم هذا الحمام الشتوي أيضًا لإجراء جلسات التدليك.


وجد من خلال حفريات في أحواش المنزل أن البناء الحالي يقوم فوق أنقاض وبقايا مبان أقدم منه قد ترجع إلى العصر الفاطمي
ولأن الحياة السياسية لم تكن مستقرة في تلك الفترة التاريخية؛ فقد كان لزامًا أن يتوفر كل منزل على عدد من الأبواب السرية التي تبدو كأنها جزء من الحائط ولكن بطريقة معينة تفتح لتؤدي إلى الحديقة ثم إلى خارج المنزل تمامًا تمكن متساكنيه من الفرار في حال الخطر، وبعض هذه المنازل كانت تحتوي سراديب تمتد تحت الأرض تنقل إلى الخارج مباشرة، وفي "بيت السحيمي" لا تزال هذه المنافذ موجودة إلى اليوم.


ويتكون بيت السحيمي من قسمين: قسم جنوبي أنشأه الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي سنة 1648 ميلادي، وقسم شمالي أنشأه الحاج إسماعيل شلبي 1796 ميلادي وربطه بالقسم الأول وجعل منهما بيتًا واحدًا، أما التسمية فهي نسبة إلى آخر مالك له وهو السيد محمد أمين السحيمي شيخ رواق الأتراك بالجامع الأزهر الذي توفي سنة 1928 ميلادي، وكسيت جدران بعض قاعات البيت بألواح من الخشب أو بالخزف، كما غطيت الأرضيات بالرخام وزينت جدران بعض القاعات بأبيات من قصيدة البردة للبوصيري، ويتوسط بيت السحيمي الفناء الأوسط أي الحديقة التي تتوزع حولها وحدات البيت.


كما يطل على الفناء القاعات العلوية من خلال مشربيات من خشب الخرط والتي تعد واحدة من روائع الفنون الإسلامية وإحدى سماته المميزة حيث تطل من خلالها قاعات الحريم على الفناء.


ولأن هذا البيت يعد واحدا من روائع العمارة الإسلامية المدنية الباقية في مصر من العصر العثماني فقد تم افتتاحه عام 2000 ليصبح صرحًا للثقافة والفن الشعبي، وأكد السيد محمد نصار مفتش الآثار ببيت السحيمي، أن عمر البيت لا يتجاوز 350 سنة إلا أن موقعه كان عامرا بالمباني منذ بناء القاهرة في العصر الفاطمي، وقد وجد من خلال حفريات قام بها مشروع توثيق وترميم البيت في أحواش المنزل أن البناء الحالي يقوم فوق أنقاض وبقايا مبان أقدم منه قد ترجع إلى العصر الفاطمي.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.