صورة ل فاروق الأول من قصر القبة يلقي عبر الإذاعة المصرية خطابه الأول علي مسامع شعب المملكة المصرية
* الزمان : الجمعة 17 صفر 1355 - 8 مايو 1936
* المكان : قصر القبة
* المناسبة : أول خطاب من الملك فاروق الأول إلي شعب المملكة المصرية
" علما بأن يوم الأربعاء 6 مايو 1936 - و هو تاريخ عودة فاروق الأول من إنجلترا عقب وفاة والده الملك أحمد فؤاد الأول - هو التاريخ الذى أتخذ فيما بعد التاريخ الرسمى لجلوسه على عرش المملكة المصرية . "
* وصل فاروق الأول في ظهر هذا اليوم ( الجمعة 17 صفر 1355 - 8 مايو 1936 ) إلي مسجد الحسين و بصحبته _ بالعربة الملكية تجرها الأحصنة وسط جموع الشعب - ولي عهده وقتئذ الأمير محمد علي توفيق حيث أدي فاروق الأول و كبار الشخصيات صلاة الجمعة هناك .
* نص الخطاب : " إلي أمتي العزيزة . غادرت مصر منذ سبعة أشهر و كلي اطمئنان علي صحة المغفور له والدي . سافرت طوعا لرغبته إلي البلاد الصديقة و الأمة العظيمة التي اختارها لي لأتلقي العلم فيها و أنهل من مواردها الأصول الحديثة للثقافة و الديموقراطية و لأتخذ من معرفة تلك الأمور و الأشياء و من تتبع تجارب الحياة و تصاريف الحوادث عدة صالحة لمهمة تمنيت لو أن الله أبعد أجلها . و لقد كان أكبر رجائي أن أعود إلي والدي فاستأنف في ظل برهما و عطفهما ما تحصلت عليه . و أستعين علي تبعات المستقبل البعيد بصحبتهما الطويلة و بما أثر عن أبي الكريم من رأي نافذ و نظر موفق في شئون الحكم . و لكن شاءت إرادة الله - و لا راد لقضائه - ألا أمتع برؤية أبي و أن أحرم من آمالي الكبيرة في شخصه المحبوب و عهده السعيد . فإلي الله أبتهل أن يتغمده برحمته و رضوانه و أن يسكنه فسيح جناته . إني أستقبل حياتي الجديدة بعزم وثاب و إرادة قوية . و أعاهدكم عهدا وثيقا علي أنني سأقف حياتي علي العمل لنفعكم . و موالاة السعي في سبيل إسعادكم . لقد رأيت عن كثب حبكم لي و تعلقكم بي لذلك أري لزاما علي أن أعلن ما اعتزمته من التضامن معكم في سبيل مصر العزيزة . فإني أؤمن بأن مجد الملك من مجد شعبه . و بعد فإني أحيي شعبي العزيز و نزلاءنا الأجانب ضيوفنا الكرام أطيب تحية . و أقدر حق التقدير ما تحاط به أسرة جدي الكبير من الحب و الولاء . و الله أسأل أن يوفقني إلي إسعاد أمتي و أن يهيئ لي تحقيق كل ما أتمني لها من خير و رفعة . إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت . و ما توفيقي إلا بالله . "
صورة لرسم باليد و لكنه صورة طبق الأصل لوقفة فاروق الأول أمام قبر أبيه الملك أحمد فؤاد الأول بالمقابر الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة
* الزمان : الجمعة 17 صفر 1355 - 8 مايو 1936
* المكان : قصر القبة
* المناسبة : أول خطاب من الملك فاروق الأول إلي شعب المملكة المصرية
" علما بأن يوم الأربعاء 6 مايو 1936 - و هو تاريخ عودة فاروق الأول من إنجلترا عقب وفاة والده الملك أحمد فؤاد الأول - هو التاريخ الذى أتخذ فيما بعد التاريخ الرسمى لجلوسه على عرش المملكة المصرية . "
* وصل فاروق الأول في ظهر هذا اليوم ( الجمعة 17 صفر 1355 - 8 مايو 1936 ) إلي مسجد الحسين و بصحبته _ بالعربة الملكية تجرها الأحصنة وسط جموع الشعب - ولي عهده وقتئذ الأمير محمد علي توفيق حيث أدي فاروق الأول و كبار الشخصيات صلاة الجمعة هناك .
* نص الخطاب : " إلي أمتي العزيزة . غادرت مصر منذ سبعة أشهر و كلي اطمئنان علي صحة المغفور له والدي . سافرت طوعا لرغبته إلي البلاد الصديقة و الأمة العظيمة التي اختارها لي لأتلقي العلم فيها و أنهل من مواردها الأصول الحديثة للثقافة و الديموقراطية و لأتخذ من معرفة تلك الأمور و الأشياء و من تتبع تجارب الحياة و تصاريف الحوادث عدة صالحة لمهمة تمنيت لو أن الله أبعد أجلها . و لقد كان أكبر رجائي أن أعود إلي والدي فاستأنف في ظل برهما و عطفهما ما تحصلت عليه . و أستعين علي تبعات المستقبل البعيد بصحبتهما الطويلة و بما أثر عن أبي الكريم من رأي نافذ و نظر موفق في شئون الحكم . و لكن شاءت إرادة الله - و لا راد لقضائه - ألا أمتع برؤية أبي و أن أحرم من آمالي الكبيرة في شخصه المحبوب و عهده السعيد . فإلي الله أبتهل أن يتغمده برحمته و رضوانه و أن يسكنه فسيح جناته . إني أستقبل حياتي الجديدة بعزم وثاب و إرادة قوية . و أعاهدكم عهدا وثيقا علي أنني سأقف حياتي علي العمل لنفعكم . و موالاة السعي في سبيل إسعادكم . لقد رأيت عن كثب حبكم لي و تعلقكم بي لذلك أري لزاما علي أن أعلن ما اعتزمته من التضامن معكم في سبيل مصر العزيزة . فإني أؤمن بأن مجد الملك من مجد شعبه . و بعد فإني أحيي شعبي العزيز و نزلاءنا الأجانب ضيوفنا الكرام أطيب تحية . و أقدر حق التقدير ما تحاط به أسرة جدي الكبير من الحب و الولاء . و الله أسأل أن يوفقني إلي إسعاد أمتي و أن يهيئ لي تحقيق كل ما أتمني لها من خير و رفعة . إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت . و ما توفيقي إلا بالله . "
صورة لرسم باليد و لكنه صورة طبق الأصل لوقفة فاروق الأول أمام قبر أبيه الملك أحمد فؤاد الأول بالمقابر الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.