أزمة قناع توت عنخ آمون "فوتو شوب" ثم يعترف بالأهمال والتخريب
بعد كشف كسر ذقن القناع الذهبى النادر للملك الفرعون توت عنخ أمون وما أثير حوله من أهمال فادح فى التعامل مع الأثار المصرية التى ترمز لتراث المصريون عبر قرون من الزمن بما يمثل لهم من تاريخ الأجداد والندرة فى الوجود والذى لو لم يكن قد تم الكشف عنه لتوارى وكان فى طى النسيان دون أن يلاحظه أحد أو يكشف عنه وما نشر منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع مضت على الحادث تذكر وزير الأثار اليوم فقط أن يحقق فى الأمر وبدأ منذ قليل المؤتمر الصحفى لوزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى بالمتحف المصرى بالتحرير، وذلك للوقوف على حقيقة ما أثير مؤخراً فى وسائل الإعلام المختلفة عن سقوط ذقن القناع الشهير للملك توت عنخ آمون، وما أصابه من ترميم خطأ.
بعد كشف كسر ذقن القناع الذهبى النادر للملك الفرعون توت عنخ أمون وما أثير حوله من أهمال فادح فى التعامل مع الأثار المصرية التى ترمز لتراث المصريون عبر قرون من الزمن بما يمثل لهم من تاريخ الأجداد والندرة فى الوجود والذى لو لم يكن قد تم الكشف عنه لتوارى وكان فى طى النسيان دون أن يلاحظه أحد أو يكشف عنه وما نشر منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع مضت على الحادث تذكر وزير الأثار اليوم فقط أن يحقق فى الأمر وبدأ منذ قليل المؤتمر الصحفى لوزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى بالمتحف المصرى بالتحرير، وذلك للوقوف على حقيقة ما أثير مؤخراً فى وسائل الإعلام المختلفة عن سقوط ذقن القناع الشهير للملك توت عنخ آمون، وما أصابه من ترميم خطأ.
وزير الآثار يعترف بتشويه عنخ آمون ويحيل المسؤولين للتحقيق
أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن قناع توت عنخ آمون سليم ولا يوجد خطر حقيقي عليه، لافتا إلى أن مادة الإيبوكسي المستخدمة في ترميم القناع استخدمت بشكل خاطئ، وفق ما كشفه الخبير في ترميم المعادن، الدكتور كريستان اكمان، المرمم في متحف «ماينز»، بألمانيا، الذي حضر السبت للكشف عن القناع.
وقال «الدماطي»، في مؤتمر عقده بالمتحف المصري، السبت، إنه سيحول المرممين المتسببين في الخطأ للتحقيق، موضحا أن هناك مدارس علمية مختلفة في استخدام مادة الإيبوكسي في ترميم الآثار والمعادن.
من جانبه، كشف الخبير الألماني كريستان اكمان، عن أنه ليس هناك خطورة علی قناع الملك توت عنخ آمون من آثار الترميم الخاطئة، وسيمكن معالجتها، لافتا إلى عدم تحديد نوع مادة الإيبوكسي المستخدمة في الترميم حتی الأن، كاشفا عن وجود خدش واحد علی القناع ولم يحدد قديم أم حديث، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا مع المرممين لبحث كيفية معالجة الخطأ وإزالة المادة بحرص شديد.
وأوضح «اكمان»، أن لحية توت عنخ آمون لم تكن ملصوقة بالقناع عند اكتشافه عام 1922، ولصقت أول مرة في عام 1944 ثم أعيد لصقها باستخدام مادة الإيبوكسي أغسطس 2014.
ويعد قناع الملك توت عنخ آمون، من أروع القطع الأثرية الموجودة في المتحف المصري، وزنه 11 كيلوجراما من الذهب الخالص، مطعم بالزجاج الملون والأحجار الكريمة، يصور وجه الملك يرتدى النمس «غطاء الرأس»، وله لحية معقوفة وعلى جبينه الكوبرا وطائر العقاب.
الجدير بالذكر أن قال أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن الوزارة بالفعل شكلت لجنة لفحص قناع توت غنخ أمون بالمتحف المصرى بالتحرير وكتابة تقرير مفصل عما تعرض له. وأضاف رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أنه لا يفضل حالياً التصريح بأى معلومات عن تلف القناع إلا بعد انتهاء اللجنة من عملها، يوم الاثنين المقبل، وتقديم التقرير عن حالة القناع حتى يتم تقدم المعلومات الصحيحة بما حدث بالقناع.
وبرر ما صرح به وزير الأثار فقد قال الدكتور ممدوح الدماطى منكرا للحادث مرة أخرى : إن الصحف المصرية تناولت موضوع توت عنخ آمون بشىء من المبالغة، مشيرا إلى أن هناك بعض الصحف والمواقع تداولت صورا خاطئة أخذتها عن مواقع التواصل الاجتماعى بعد التلاعب بها بالفوتوشوب.
وأضاف الدماطى، فى المؤتمر الصحفى المنعقد حاليا بمقر المتحف المصرى بالتحرير، حيث يوجد القناع، أنه كلف أحد الخبراء الألمان الموجودين بمصر وقدم له تقريرا نفى فيه تعرض التمثال لأى تشويه عقب ترميمه.
جدير بالذكر، أن أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، قال إن الوزارة بالفعل شكلت لجنة لفحص قناع توت عنخ آمون بالمتحف المصرى بالتحرير وكتابة تقرير مفصل عما تعرض له.
وأضاف رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أنه لا يفضل حاليًا التصريح بأى معلومات عن تلف القناع إلا بعد انتهاء اللجنة من عملها، وتقديم التقرير عن حالة القناع حتى يتم تقدم المعلومات الصحيحة بما حدث بالقناع.
فيم صرح نشطاء دوليون بأن هذا الأمر لن يتم السكوت عنه نهائيا أو التعتيم عليه بأى صورة كانت ومهما تكلف الأمر حتى لو تم الأضطرار للجوء للجهات الدولية الذين هم فى طريقهم للتواصل معهم بالقعل لأثبات الأهمال الجسيم والتلف الذى أصاب أثر غاية فى الندرة فريد من نوعه ولا يقدر بثمن مستنكرون ما حدث بمحاولة التعتيم على الخطأ وأنكاره بدلا من المصارحة به ومحاولة أصلاحه وتلافيه مستقبلا مع أمر يخص تاريخ الشعب المصرى
صوره صنعها أحد النشطاء يرثى به حال القناع الذهبى للفرعون الشاب
كشف حقيقة «كوميديا» ترميم لحية توت عنخ آمون
فمنذ أيام قليلة نشرت عدد من وسائل الإعلام العربية والعالمية والمحلية أنباء عن تشويه قناع الملك توت عنخ آمون بعد تعرض لحيته للكسر وإعادة لصقها بمادة غير صالحة للاستخدام مع مثل هذا الأثر الثمين، وهو ما دعا كثيرين إلى الإشارة بأصابع الاتهام إلى وزارة الآثار المصرية والمتحف المصري، الذي يحتضن هذا التمثال منذ اكتشافه.
وفي جولة تم القيام بها إلى المتحف المصري، وإلى جناح الملك توت عنخ آمون تحديدًا، أصبح القناع واضحًا بدرجة كبيرة ليمكن ملاحظة ما سببته المادة الصفراء من تشويه في القناع، وميل واضح في اللحية؛ إلا أن عددًا من السائحين لم يلاحظوا عملية الترميم الخاطئة، حيث أوضحت "كاثرين إيثان"، التي كانت في زيارة للمتحف اليوم السبت: "هذه المرة الثانية التي أزور فيها المتحف المصري، ولم ألحظ وجود تغيير بقناع الملك توت عنخ آمون، وأعتقد أنه لا يزال بحالة جيدة".
أما "جون إيثان" زوجها أوضح: "سمعت عن تلك الشائعات الأخيرة عن تشويه القناع الذهبي لتوت عنخ آمون، إلا أنني لم ألحظ وجود ميل في لحية القناع، ولكن يوجد بعض الخدوش التي قد تكون أصابته قديمًا".
وكذلك أبدى بعض الموظفين بالمتحف، وبالتحديد في جناح الملك توت عنخ آمون، دهشة كبيرة عند سماع أنباء عن تشويه القناع ولصق اللحية بالإيبوكسي، وقال أحد الموظفين: "ماسمعتش قبل كدا حاجة عن كسر لحية توت عنخ آمون، وحتى لو اتعرضت للكسر؛ فماعتقدش أن حد من خبراء الترميم هيشوهه لأن في معمل موجود بالمتحف مختص بترميم القطع الأثرية".
فيما أوضح موظف آخر، "سمعت أن شباب الإنترنت بينشروا معلومات عن كسر ذقن توت عنخ آمون، لكن دا كلام غير صحيح، والقناع موجود دلوقتي بحالته الطبيعية من غير تغيير في شكله، والسياح مستمتعين برؤيته لأننا بنهتم بالجناح دا بشكل خاص، ومحدش من الزوار علق على أي حاجة".
وكانت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس"، أوضحت في وقت سابق أن إحدى زوار المتحف في شهر أغسطس الماضي قامت بتصوير أحد العمال بالمتحف بينما كان يقوم بلصق لحية قناع توت عنخ آمون بمادة "الإيبوكسي"، بعد أن تعرضت للكسر بسبب عملية تنظيف بسيطة، موضحة أن اللحية تم لصقها بشكل خاطىء، وهو ما دفع آخرين إلى محاولة إزالة هذه المادة اللاصقة بالمشرط، مما تسبب في حدوث خدوش بالقناع الذهبي الذي يصل وزنه إلى 11 كيلوجرامًا من الذهب الخالص.
ويعتبر هذا القناع ضمن أهم 10 قطع أثرية في العالم بأسره، وذلك وفقًا لما ذكره عالم المصريات الدكتور أحمد صالح، موضحًا أن اللحية كانت ملتصقة بالقناع منذ اكتشافه على يد عالم الآثار البريطاني "هوارد كاتر" عام 1922، ضمن مقتنيات أخرى للملك توت عنخ آمون، أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشر في عصر الدولة الحديثة، ويرجع عمر هذا القناع الذهبي إلى 3300 عامًا.
وعلى الرغم من أن حدوث كسر في لحية قناع الملك توت عنخ آمون كان يتطلب عرض القناع على خبراء الترميم بالمتحف، وفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، إلا أن الطريقة البدائية التي تم بها تدارك الخطأ لم تكن هي الأنسب على الإطلاق؛ حيث أن القائمين بلصق اللحية تسببوا في إعوجاجها وحدوث ميل ملاحظ باللحية، كما أنه من الملاحظ وجود فراغ بين اللحية والقناع، وهو الفراغ الذي خلفته المادة اللاصقة، وفي حين روى البعض أن اللحية كسرت بعد انفجار إحدى المصابيح داخل زجاج عرض القناع؛ إلا أن هذه الروية ليست مؤكدة؛ حيث أن المصابيح الموجودة داخل زجاج العرض صغيرة جدًا لا يمكنها كسر لحية من الذهب.
وفي تصريحات سابقة لغريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم والصيانة التابعة لقطاع المشروعات لوزارة الآثار، أشار إلى أن آخر عملية ترميم جرت للقناع كانت في عام 1948؛ إلا أن محمود الحلوجي، مدير المتحف المصري، أشار إلى أن آخر ترميم جرى للقناع كان في أغسطس العام الماضي، موضحًا أنه تولى منصبه بعد هذه الفترة.
وحول مادة "الإيبوكسي" التي استخدمت في ترميم التمثال، أشارت عدد من وسائل الإعلام الأجنبية، مثل صحيفة "التلجراف" البريطانية، إلى أن هذه المادة تستخدم في لصق المعادن والحجر؛ إلا أنها لا تصلح للصق قطعة أثرية نادرة كقناع الملك توت عنخ آمون، في حين أن الحلوجي أكد سابقًا أن هذه المادة ليست محرمة وتستخدم على نطاق عالمي في ترميم الآثار، نافيًا حدوث أي خدش في القناع الذهبي؛ حيث أن هناك طرق علمية معروفة لإزالة هذه المادة بطريقة بسيطة واستخدام نوع نقي من الإيبوكسي، وبذلك يمكن تفادي الخطر.
ونظرًا لخطورة الموقف، إذا ما ثبت صحة تشوه القناع الذهبي للملك الشاب، ذهب وزير الآثار ممدوح الدماطي في جولة تفقدية للمتحف المصري، وعقد مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، للكشف عن حالة القناع وتعرضه للتشويه؛ إلى أنه صرح: "القناع سليم، وما أثير عن تشويهه في وسائل الإعلام كان مبالغًا فيه، إلا أننا عقدنا الموتمر لتوضيح حقيقة أن القناع أهم قطعة موجودة بالمتحف".
وعلى الرغم من اختلاف الروايات حول تعرض لحية توت عنخ آمون للكسر وتشوه القناع أو الأسباب التي أدت إلى ذلك؛ إلا أن وزارة الآثار أبدت اهتمامًا بالغًا بهذا الموضوع بعد انكاره تماما، وقررت تشكيل لجنة مكونة من مجموعة من خبراء الترميم لفحص القناع الذهبي والتأكد من سلامته أو الوقوف على أسباب تلفه ومعالجة الأمر بأسرع وقت.
تغيير إدارة الترميم بالمتحف المصرى بعد كارثة تشويه قناع "توت عنخ آمون"
قرر الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، تغيير إدارة الترميم بالكامل من المتحف المصرى بالتحرير، وذلك بعد كارثة الترميم الخاطئ التى قامت بها الإدارة لقناع الملك "توت عنخ آمون".
وكان قناع الملك "توت عنخ آمون" قد تعرض لعملية ترميم خاطئة فى ديسمبر الماضى، عقب محاولة لصق ذقنه بالقناع بواسطة مادة الايوبكسى، وهو ما أدى لحدوث سيلان من هذه المادة، وعند محاولة إزالة هذا السيلان عن طريق إدارة الترميم حدثت خدوش بالقناع، كما تم لصق الذقن بطريقة خاطئة، مما أدى لتشويهه.
"الآثار" تحيل مرممى "توت عنخ آمون" للنيابة وتستعين بكاميرات المتحف
أحال وزير الآثار، ممدوح الدماطى، قضية تشويه قناع الملك توت عنخ آمون، للنيابة، وأحال كل مسئولى الترميم إلى النيابة للتحقيق معهم فى قضية الترميم الخاطئ، والتى نتج عنها تشويه القناع وحدوث اعوجاج فى ذقن القناع وخدوش واضحة.
و الوزارة قررت الاستعانة بكاميرات المتحف المصرى الموجودة بالدور، الذى يضم قناع الملك "توت عنخ آمون"، والتى تسجل كل حركة على مدار اليوم، ومراجعة التسجيلات منذ أغسطس الماضى لتحديد المسئولين عن إتلاف القناع، ومحاسبة كل من تعامل مع القناع بطريقة أدت لتشويهه.
محلب يستدعى وزير الآثار لمعرفة تفاصيل تشويه قناع "توت عنخ آمون"
قرر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصرى، استدعى الدكتور ممدوح الدماطى، عصر اليوم السبت، لمعرفة تفاصيل وآخر تطورات قضية تشويه قناع الملك "توت عنخ آمون" الأثرى المعروض بالمتحف المصرى بالتحرير، وذلك قبل انعقاد المؤتمر الصحفى الذى أقامته وزارة الآثار مساء اليوم.
و أكد مصدر مسئول بالوزارة، أن رئيس مجلس الوزراء مهتم جدا بقضية تشويه القناع، مؤكدا أنه كان من المقرر أن يحضر رئيس الوزراء المؤتمر الصحفى بالمتحف المصرى، إلا أنه اعتذر فى آخر وقت، لذا استدعى الدماطى للوقوف على آخر التطورات.
قرر الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، تغيير إدارة الترميم بالكامل من المتحف المصرى بالتحرير، وذلك بعد كارثة الترميم الخاطئ التى قامت بها الإدارة لقناع الملك "توت عنخ آمون".
وكان قناع الملك "توت عنخ آمون" قد تعرض لعملية ترميم خاطئة فى ديسمبر الماضى، عقب محاولة لصق ذقنه بالقناع بواسطة مادة الايوبكسى، وهو ما أدى لحدوث سيلان من هذه المادة، وعند محاولة إزالة هذا السيلان عن طريق إدارة الترميم حدثت خدوش بالقناع، كما تم لصق الذقن بطريقة خاطئة، مما أدى لتشويهه.
"الآثار" تحيل مرممى "توت عنخ آمون" للنيابة وتستعين بكاميرات المتحف
أحال وزير الآثار، ممدوح الدماطى، قضية تشويه قناع الملك توت عنخ آمون، للنيابة، وأحال كل مسئولى الترميم إلى النيابة للتحقيق معهم فى قضية الترميم الخاطئ، والتى نتج عنها تشويه القناع وحدوث اعوجاج فى ذقن القناع وخدوش واضحة.
و الوزارة قررت الاستعانة بكاميرات المتحف المصرى الموجودة بالدور، الذى يضم قناع الملك "توت عنخ آمون"، والتى تسجل كل حركة على مدار اليوم، ومراجعة التسجيلات منذ أغسطس الماضى لتحديد المسئولين عن إتلاف القناع، ومحاسبة كل من تعامل مع القناع بطريقة أدت لتشويهه.
محلب يستدعى وزير الآثار لمعرفة تفاصيل تشويه قناع "توت عنخ آمون"
قرر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصرى، استدعى الدكتور ممدوح الدماطى، عصر اليوم السبت، لمعرفة تفاصيل وآخر تطورات قضية تشويه قناع الملك "توت عنخ آمون" الأثرى المعروض بالمتحف المصرى بالتحرير، وذلك قبل انعقاد المؤتمر الصحفى الذى أقامته وزارة الآثار مساء اليوم.
و أكد مصدر مسئول بالوزارة، أن رئيس مجلس الوزراء مهتم جدا بقضية تشويه القناع، مؤكدا أنه كان من المقرر أن يحضر رئيس الوزراء المؤتمر الصحفى بالمتحف المصرى، إلا أنه اعتذر فى آخر وقت، لذا استدعى الدماطى للوقوف على آخر التطورات.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.