نص شهادة المعاينة التي جرت اليوم بواسطة الاستاذ الدكتور / محمد فهمي حسين للقناع الذهبي المنكوب ...
1- تظهر بالجانبين الأيمن والأيسر تعجنات غليظة سمكها يزيد عن واحد سنتيمتر لمادة بارزة شبه كروية "مبططة" متصلة ببعضها وكأنها لمادة لاصقة عضوية غير فلزية البريق بل لها لمعان البلاستيك (أى انها كانت لمادة لاصقة سائلة تحولت مع التعرض للهواء إلى مادة صلبة كما يحدث فوراً لمادة سائل "أمير" الشهير وهو من مواد راتنيحات "إيبوكسى" المعروفة مثله مثل مادة سائل "أرالدايت" اللاصق) ذات لون رمادى مائل إلى البياض متواجدة الآن فى أعلى الجزء الخلفى من اللحية الاصطناعية نحو صدر القناع بأعلى حلقة ذهبية أصلية - سمكها نحو نصف سنتيمتر من الأمام وأكبر سمكاً بالخلف - واصلة ما بين قاع الذقن العادية وبين اللحية عند أعلى اللحية من الخلف وتظهر تلك التعجنات الخلفية فى شكل نتوءات غير منتظمة ناتجة عن غزارة المادة السائلة اللاصقة المستعملة فى التثبيت من جهة خلف اللحية الاصطناعية بعد انخلاعها - مما يدل على شدة حماقة من قام بتثبيت اللحية بعد انخلاعها وكأنه صبى عبيط لنجار مسلح وليس شخصاً مدرباً متخصصاً فى ترميم الآثار طيلة سنوات عمره ليتعامل بتلك الصورة مع أثر من أندر الأثار بالعالم لا يقدر بثمن.
2- تظهر أثار "سحجات" ناعمة أى "خربشة" ناعمة (كالتى تحدث عند حك سطح الذهب بورقة صنفرة ناعمة التحبب) عند أعلى الحلقة الذهبية المذكورة فى البند السابق - رقم (1) - مما جعل هلالاً - سمكه نحو نصف سنتيمتر - يظهر بأسفل الذقن العادية نحو من يشاهد القناع من الأمام وقد إنطفأ بريقه الفلزى الذهبى المعتاد فى الذهب المصقول أى على عكس حال الخدود وأنف القناع الذهبى المصقولين منذ الأزل مما يدل على أحد احتمالين هما:
أولاً : أن يكون من قام بالتثبيت اللحية المخلوعة قد لجأ لاستخدام ورقة صنفرة لكى يجعل المادة اللاصقة ترتبط باللحية المخلوعة فلا تنزلق عند ضغطه بيده على اللحية الاصطناعية لتثبيتها بأسفل الذقن العادية أثناء محاولته إجراء التثبيت الغشيم بمنتهى الهطل البشرى الذى لا يتصوره أى عاقل فى الدنيا كلها.
ثانياً : أن من قام بالتثبيت قد أراد إزالة الزيادة من المادة اللاصقة من الأمام بعد صبها فوق اللحية المخلوعة وبأسفل الذقن العادية وذلك لكى يخفى الجريمة من الجزء الأمامى لذقن القناع فحدث أن تجاوز فى إزالته للزيادة من المادة اللاصقة فاختفى بريق الذهب المصقول فى هذا الهلال.
3- أن الوضع الرأسى الذى كان بزاوية 90 درجة مضبوطة تماماً للحية الاصطناعية قد فُقد إلى الأبد فصار عمود اللحية يظهر الآن بزاوية نحو 80 درجة أى أصبحت اللحية الاصطناعية تميل جهة يمين من يشاهد القناع من الأمام بزاوية 80 درجة من جهة يسار القناع الذهبى ذاته وهذا دليل آخر على شدة هطل من قام بالتثبيت اللحية المخلوعة إذ لم يدرك أن قدماء المصريين العظماء الذين بنوا الأهرامات بكل دقة لم يكونوا ليرتكبوا مثل حماقته العبيطة تلك فى التثبيت غير العمودى أبداً ولكن البعيد شخص أهبل وعبيط كان همّه الوحيد هو سرعة التثبيت لأخفاء وطمس جريمته دون أن يلتفت اليها أحد ولضرورة أن يستعيد الوضع الرأسى الكامل للحية الاصطناعية بزاوية 90 درجة بالضبط - أو بما أنه قد حاول استعادة الوضع الرأسى لللحية ففشل فى ذلك لأن المادة اللاصقة قد تصلبت بسرعة شديدة مما منعه من استعدال كامل الوضع الرأسى للحية الاصطناعية بزاوية 90 درجة بالضبط.
4- أن الإضاءة بالفعل ضعيفة - فقد لاحظت وجود عدد 18 لمبة (ليد) صغيرة ضعيفة الإضاءة للغاية موجودة فى قاع الصندوق الزجاجى المحيط بالقناع الذهبى من الداخل ومنهم واحدة محروقة وثلاث لمبات مستبدلة بلمبات أكبر حجماً بكثير من بقية اللمبات مما يدل على تكرار فتح وإغلاق الصندوق الزجاجى بشكل عبثى دون مبرر على حين كان يجب تثبيت اللمبات من الخارج لفتح الصندوق الزجاجى بما لايزيد عن مرة واحدة كل عشر سنوات مثلاً بالكتير .
5- نصف عدد اللمبات والكشافات الضوئية القوية المثبتة على عوارض معدنية سوداء فى السقف الأسود لصالة عرض القناع هى لمبات وكشافات محروقة أو مفصولة التيار عن عمد بدون أى سبب واضح كى لا يدقق من يشاهد أى أحد الجزء التالف من القناع.
6- لا يعرف أحد سرّ فتح الصندوق الزجاجى لتنظيف القناع من أصله فالصندوق يعزل القناع عن الأتربة العالقة فى الهواء فيكفى إذن تنظيف الزجاج من الخارج لإزالة بصمات الأيدى فقط لا غير وليس فتح الصندوق والعبث بالقناع الذهبى الفريد النادر.
7- أن صالة العرض والدور الثانى بالمتحف وبها أهم مقتنيات توت عنخ أمون كاملة خالية من الحراسة مما يعنى أن أى شخص أو طفل مجنون بوسعه تحطيم أى صندوق وتخريب الرقائق الذهيية للأقراط والعقود وغرف الدفن الثلاثية الذهبية المتراكبة فى أى لحظة لغياب الحراسة - وقد سمعت بأذنى خمسة أطفال فى سنة 12 سنة يتحدثون عن ذلك الهجوم التخيّلى قتوجهت إليهم بالحديث عن حماقة ذلك وأن السبب فى فرضيتهم الغبية تلك هو غياب حراسة تردع أى مهاجم محتمل مختل العقل والضمير عن تدمير كنوز وتاريخ مصر.
وكل هذا يثبت أن وزير الآثار كذاب ويجب أن يحاكم مع الموظفين المخرّبين لأنه نفى ما حدث دون أن يشاهد بنفسه ولكن الدلائل تقول أن كارثة الخلع واللصق قد حدثت فعلاً وتمت محاولة إخفاء معالمها.....
نرجو النشر علي اوسع نطاق حتي لا تمر الجريمة مرور الكرام ...
1- تظهر بالجانبين الأيمن والأيسر تعجنات غليظة سمكها يزيد عن واحد سنتيمتر لمادة بارزة شبه كروية "مبططة" متصلة ببعضها وكأنها لمادة لاصقة عضوية غير فلزية البريق بل لها لمعان البلاستيك (أى انها كانت لمادة لاصقة سائلة تحولت مع التعرض للهواء إلى مادة صلبة كما يحدث فوراً لمادة سائل "أمير" الشهير وهو من مواد راتنيحات "إيبوكسى" المعروفة مثله مثل مادة سائل "أرالدايت" اللاصق) ذات لون رمادى مائل إلى البياض متواجدة الآن فى أعلى الجزء الخلفى من اللحية الاصطناعية نحو صدر القناع بأعلى حلقة ذهبية أصلية - سمكها نحو نصف سنتيمتر من الأمام وأكبر سمكاً بالخلف - واصلة ما بين قاع الذقن العادية وبين اللحية عند أعلى اللحية من الخلف وتظهر تلك التعجنات الخلفية فى شكل نتوءات غير منتظمة ناتجة عن غزارة المادة السائلة اللاصقة المستعملة فى التثبيت من جهة خلف اللحية الاصطناعية بعد انخلاعها - مما يدل على شدة حماقة من قام بتثبيت اللحية بعد انخلاعها وكأنه صبى عبيط لنجار مسلح وليس شخصاً مدرباً متخصصاً فى ترميم الآثار طيلة سنوات عمره ليتعامل بتلك الصورة مع أثر من أندر الأثار بالعالم لا يقدر بثمن.
2- تظهر أثار "سحجات" ناعمة أى "خربشة" ناعمة (كالتى تحدث عند حك سطح الذهب بورقة صنفرة ناعمة التحبب) عند أعلى الحلقة الذهبية المذكورة فى البند السابق - رقم (1) - مما جعل هلالاً - سمكه نحو نصف سنتيمتر - يظهر بأسفل الذقن العادية نحو من يشاهد القناع من الأمام وقد إنطفأ بريقه الفلزى الذهبى المعتاد فى الذهب المصقول أى على عكس حال الخدود وأنف القناع الذهبى المصقولين منذ الأزل مما يدل على أحد احتمالين هما:
أولاً : أن يكون من قام بالتثبيت اللحية المخلوعة قد لجأ لاستخدام ورقة صنفرة لكى يجعل المادة اللاصقة ترتبط باللحية المخلوعة فلا تنزلق عند ضغطه بيده على اللحية الاصطناعية لتثبيتها بأسفل الذقن العادية أثناء محاولته إجراء التثبيت الغشيم بمنتهى الهطل البشرى الذى لا يتصوره أى عاقل فى الدنيا كلها.
ثانياً : أن من قام بالتثبيت قد أراد إزالة الزيادة من المادة اللاصقة من الأمام بعد صبها فوق اللحية المخلوعة وبأسفل الذقن العادية وذلك لكى يخفى الجريمة من الجزء الأمامى لذقن القناع فحدث أن تجاوز فى إزالته للزيادة من المادة اللاصقة فاختفى بريق الذهب المصقول فى هذا الهلال.
3- أن الوضع الرأسى الذى كان بزاوية 90 درجة مضبوطة تماماً للحية الاصطناعية قد فُقد إلى الأبد فصار عمود اللحية يظهر الآن بزاوية نحو 80 درجة أى أصبحت اللحية الاصطناعية تميل جهة يمين من يشاهد القناع من الأمام بزاوية 80 درجة من جهة يسار القناع الذهبى ذاته وهذا دليل آخر على شدة هطل من قام بالتثبيت اللحية المخلوعة إذ لم يدرك أن قدماء المصريين العظماء الذين بنوا الأهرامات بكل دقة لم يكونوا ليرتكبوا مثل حماقته العبيطة تلك فى التثبيت غير العمودى أبداً ولكن البعيد شخص أهبل وعبيط كان همّه الوحيد هو سرعة التثبيت لأخفاء وطمس جريمته دون أن يلتفت اليها أحد ولضرورة أن يستعيد الوضع الرأسى الكامل للحية الاصطناعية بزاوية 90 درجة بالضبط - أو بما أنه قد حاول استعادة الوضع الرأسى لللحية ففشل فى ذلك لأن المادة اللاصقة قد تصلبت بسرعة شديدة مما منعه من استعدال كامل الوضع الرأسى للحية الاصطناعية بزاوية 90 درجة بالضبط.
4- أن الإضاءة بالفعل ضعيفة - فقد لاحظت وجود عدد 18 لمبة (ليد) صغيرة ضعيفة الإضاءة للغاية موجودة فى قاع الصندوق الزجاجى المحيط بالقناع الذهبى من الداخل ومنهم واحدة محروقة وثلاث لمبات مستبدلة بلمبات أكبر حجماً بكثير من بقية اللمبات مما يدل على تكرار فتح وإغلاق الصندوق الزجاجى بشكل عبثى دون مبرر على حين كان يجب تثبيت اللمبات من الخارج لفتح الصندوق الزجاجى بما لايزيد عن مرة واحدة كل عشر سنوات مثلاً بالكتير .
5- نصف عدد اللمبات والكشافات الضوئية القوية المثبتة على عوارض معدنية سوداء فى السقف الأسود لصالة عرض القناع هى لمبات وكشافات محروقة أو مفصولة التيار عن عمد بدون أى سبب واضح كى لا يدقق من يشاهد أى أحد الجزء التالف من القناع.
6- لا يعرف أحد سرّ فتح الصندوق الزجاجى لتنظيف القناع من أصله فالصندوق يعزل القناع عن الأتربة العالقة فى الهواء فيكفى إذن تنظيف الزجاج من الخارج لإزالة بصمات الأيدى فقط لا غير وليس فتح الصندوق والعبث بالقناع الذهبى الفريد النادر.
7- أن صالة العرض والدور الثانى بالمتحف وبها أهم مقتنيات توت عنخ أمون كاملة خالية من الحراسة مما يعنى أن أى شخص أو طفل مجنون بوسعه تحطيم أى صندوق وتخريب الرقائق الذهيية للأقراط والعقود وغرف الدفن الثلاثية الذهبية المتراكبة فى أى لحظة لغياب الحراسة - وقد سمعت بأذنى خمسة أطفال فى سنة 12 سنة يتحدثون عن ذلك الهجوم التخيّلى قتوجهت إليهم بالحديث عن حماقة ذلك وأن السبب فى فرضيتهم الغبية تلك هو غياب حراسة تردع أى مهاجم محتمل مختل العقل والضمير عن تدمير كنوز وتاريخ مصر.
وكل هذا يثبت أن وزير الآثار كذاب ويجب أن يحاكم مع الموظفين المخرّبين لأنه نفى ما حدث دون أن يشاهد بنفسه ولكن الدلائل تقول أن كارثة الخلع واللصق قد حدثت فعلاً وتمت محاولة إخفاء معالمها.....
نرجو النشر علي اوسع نطاق حتي لا تمر الجريمة مرور الكرام ...
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.