أعلنت الشرطة اليابانية في طوكيو عن نشر طائرات إعتراض بدون طيار مزودة بشبكات لاصطياد الطائرات بدون طيار المثيرة للشبهات في المناطق المحظورة أمام الطيران ابتداء من غد الخميس.
ولفت مسؤول في الشرطة أن هجمات إرهابية بمتفجرات في الطائرات المسيرة عن بعد هو أمر وارد.
فبعد أن طبقت مصر وبعض الدول العربية نفس المحازير على إستيراد تلك الألعاب وهذا النوع بالذات من دخول أية طائرات سواء تحمل كاميرات أو بدون أو حتى المنتمية لفئة ألعاب الأطفال ولا تطير أو ترتفع عن الأرض وتتم مصادرتها دون ردها للمرسل أو إرجاعها لمصدرها فأصبح القرار شاملا بحظر كافة الألعاب التى تعمل بالريموت كونترول.
ونقلت وكالة جيجي بريس، عن مصدر لم تسمه القول، إن إدارة شرطة العاصمة تعتزم تدشين الوحدة المسؤولة عن طائرات الاعتراض هذا الأسبوع.
وسوف يتم نشر طائرات الاعتراض، التي تتدلى منها شبكة مستطيلة ومزودة بكاميرا، فقط ضد الطائرات المشتبه بها، بعد محاولات لتحديد وتحذير من يقومون بتشغيلها.
وتعد هذه الخطوة خطوة أولى في اليابان، التي شددت من قواعد تحليق الطائرات بدون طيار عقب العثور على طائرة منها فوق سطح مكتب رئيس الوزراء في إبريل الماضي، تحمل كمية صغيرة من الرمال الملوث بالإشعاع.
وكانت بلدية طوكيو قد أعلنت في مايو الماضي حظر استخدام الطائرات الصغيرة المسيرة آليا في متنزهاتها، وذلك بعد أن هبطت واحدة منها على سطح مكان اقامة رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي بحسب بي بي سي.
وقال الاعلام الياباني إن الحظر يشمل كافة متنزهات العاصمة اليابانية الـ 81. وتقول التقارير إن المخالفين سيعرضون أنفسهم لغرامة تبلغ 265 جنيها استرلينيا.
وتأتي هذه الخطوة عقب هبوط طائرة صغيرة مسيرة آليا تحمل مواد مشعة على سطح مقر اقامة رئيس الحكومة. وقد القت الشرطة القبض على رجل سلم نفسه عقب الحادث الذي وقع اواخر أبريل الماضي.
وكان الرجل، ويدعى ياسو ياماموتو ويبلغ من العمر 40 عاما يحتج بعمله على السياسة التي تنتهجها الحكومة اليابانية في مجال الطاقة. وبررت سلطات العاصمة اليابانية قرارها بالقول إن هذه الطائرات تشكل خطرا على الأطفال.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.