3 من ضحايا التلصص الجنسي تروين معاناتهن بعد كشف الحاخام باري
وت ثلاث من ضحايا التلصص الجنسي من قبل حاخام معروف في واشنطن معاناتهن لصحيفة واشنطن بوست، بعد أن حكم عليه بالسجن 6 سنوات في شهر مايو الماضي.
وقالت بيثاني مورفي وهي إحدى ضحايا الحاخام باري فروندل الذي حاول ابتزازها مع غيرها من النسوة اللاتي كن يسعين للتحول للديانة المسيحية، إنه لن يصبح منبوذا في إسرائيل عندما يخرج من السجن وسيلقى ترحيبا هناك وسيعتبرون ما قام به أمرا مباحا
ملمحة إلى أن معظم الإسرائيليين لا يعترضون على ارتكاب جرائم ضد غير اليهود (يطلق اليهود على اسم غير اليهود اسما هو الغوييم أي الدخلاء أو الأغيار) بحسب قولها.
وبعد أن منحت هذه النساء ثقتهن للحاخام قام بتصويرهن عراة عند خلع لباسهن في غرفة الاستحمام، من خلال كاميرات أخفاها في عدة أماكن.
وأشارت مورفي أن فروندل تعمد الاستفراد بها وحيدة في المعبد كما فعل مع باقي النسوة حين إستغل منصبه الروحي لفرض تصرفات غربية على ضحاياه مثل التواجد معهن والاستفراد بكل منهن على حدة.
وانكشفت الفضيحة - (التي كشفت الحاخام الذي يتردد عليه كبار الساسة- مثل وزير الخزانة الأمريكي جاك لو والسناتور السابق جو ليبرمان وغيره) لدى مشاهدة إحدى الضحايا للحاخام وهو يضع جهازا غريبا في مكان الاستحمام وتقدمت بشكوى ضده في شهر أكتوبر عام 2014.
وحكم على الحاخام باري فروندل (63 عاما) في واشنطن بالسجن 6 أعوام ونصف، بعدما اعترف بأنه صور مقاطع فيديو لعشرات النساء عاريات دون علمهن أثناء طقوس استحمام.
وأقر في فبراير بارتكاب 52 جنحة تلصص، واعترف بتصوير عشرات النساء في الفترة من مارس 2012 إلى سبتمبر 2014، باستخدام كاميرات مثبتة في غرف تغيير الملابس.
(أقراص التخزين التي حفظ فيها فروندل لقطات النساء العاريات اللاتي كن خاضعات لسيطرته بدواعي تسهيل قبولهن في الديانة اليهودية)
وأصدر قاضي المحكمة العليا في مقاطعة كولومبيا جيفري ألبرين الحكم أمام قاعة مكتظة بالحضور. وكان الادعاء قد طالب بسجن فروندل 17 عاما، بينما طالب محاميه بعقوبة تقتصر على الخدمة المجتمعية.
وكان فروندل رئيس كنيس كيشير إسرائيل في العاصمة الأميركية لمدة 25 عاما، كما شغل مناصب أكاديمية مختلفة بما في ذلك العمل كمحاضر في جامعة "جورج تاون" في واشنطن.
و بإستخدام أجهزة تم تركيبها في غرفتي تبديل ملابس في المغطس اليهودي الذي يقع قرب معبد كيشير في ضاحية جورجتاون.
ويستخدم المغطس كثيرا كوسيلة للتطهر للأشخاص الذين يغيرون ديانتهم إلى اليهودية واليهوديات بعد سبعة أيام من انتهاء دورتهن الشهرية.
وزعمت صحيفة واشنطن بوست أن الديانة اليهودية لا تتقبل عمليات تهويد للأشخاص، (رغم أن ذلك غير صحيح بحسب مصادر عديدة حيث توقفت عمليات التهويد بسبب رد الفعل الشديد ضدها) مما فسح المجال أمام الحاخام فروندل الذي اشتهر بأنه قادر على تسهيل عملية التحول إلى اليهودية وكان معظم من يسعون لاستشاراته من النساء.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.