ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻷﻭﺭﻭبى ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﻭﺳﻴﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺤﻴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻢ ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺮقى ؟
تقول اﻟﻤﺆﺭﺧﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻴﺮﻳﺎﻡ ﺟﻴﺒﻬﺎﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻮﺣﺶ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻧﺤﻮ ﻣﻦ 190.000 ﺍﻣﺮﺃﺓً فى ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﺎ
ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﺟﻴﺒﻬﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﺴﺲ ﺍﻟﺒﺎﻓﺎﺭﻳﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺐ ﻣﻄﺮﺍﻥ ﻣﻴﻮﻧﺦ ﻭ ﻓﺮﺍﻳﺰﻧﻎ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻚ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻔﻈﻮﺍ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻘﺪﻡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ
فى ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻬﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ
ﻓﺎﻗﺘﺮﻓﻮﺍ ﺃﻳﻀًﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﺃﺑﺸﻊ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻗﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﻏﺘﺼﺒﻮﺍ ﺃﻃﻔﺎﻻ ﻭﺭﺟﺎﻻ ﻭﻣﺴﻨﺎﺕ ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺑﺎﺕ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﻣﺮﺃﺓ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﻴﻦ
ولك أن تتخيل هذا ما فعلوه بأبناء دينهم المسيحية وقد فعلوا الكثير فى نساء العراق وأفغانستان
ومع ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺟﻴﺒﻬﺎﺭﺕ ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﻈﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ وﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ تلك هى ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.