Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: آخر زوجات خاشقجي تتحدث.. جمال لم يكن منشقاً وكان متفائلاً ببن سلمان

Sunday, March 7, 2021

آخر زوجات خاشقجي تتحدث.. جمال لم يكن منشقاً وكان متفائلاً ببن سلمان

حنان العتر - زوجة جمال خاشقجي

آخر زوجات خاشقجي تتحدث : التقرير الأمريكي جدد الجرح.. جمال لم يكن منشقاً وكان متفائلاً ببن سلمان

بعد اختفاء جمال خاشقجي يوم 2 أكتوبر 2018 بفترة قصيرة، قامت سيدة مصرية تدعى حنان العتر بإعلان مفاجئ على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. نشرت حنان صوراً تجمعها بجمال خاشقجي كاشفة أنها كانت زوجته حتى لحظة اختفائه.

لم تكتف حينها حنان بنشر صورهما معاً، والتي تظهر ببعضها رفقة جمال مرتدية فستان زفاف أبيض، بل أيضاً ثابرت على نشر صور العديد من الوثائق والشهادات والمحادثات بينها وبين جمال.

لكن منذ ذلك الحين وحتى الآن آثرت حنان الصمت في دوائر أوسع.. كما ابتعدت عن الظهور الإعلامي لأسباب عديدة سنعرفها في سياق هذه المقابلة التي أجريناها معها أخيراً، بعد انتظار دام شهوراً ريثما أعطى فريقها القانوني الضوء الأخضر لذلك.

من هي حنان العتر وكيف ومتى تزوجت جمال خاشقجي؟
ولماذا لم يعلن هذا الزواج؟
وكيف لاحقتها المخابرات الإماراتية؟
ولماذا لجأت للقضاء الأمريكي؟
وما الذي لديها لترويه عن الصحافي الراحل وعن إرثه وعلاقته بقطر ورأيه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟

تعرف حنان عن نفسها بأنها سيدة مصرية المولد إماراتية المنشأ، عملت في قطاع الطيران وتحديداً مضيفة في طيران الإمارات لمدة 22 عاماً. اقتربت من عالم الصحافة والإعلام بعد تلقيها تدريباً صحفياً لفترة في جريدة البيان الإماراتية.


حنان العتر أثناء عملها مضيفة في طيران الإمارات

لطالما كانت حنان من المرتادين الدائمين للمنتديات الإعلامية والثقافية في دولة الإمارات، وتربطها علاقات طيبة بالعديد من الإعلاميين والصحفيين والكتاب، وكان هذا ما فتح المجال لتعارفها هي وجمال خاشقجي.

يورونيوز: كيف تعرفتِ إلى جمال خاشقجي وكيف وصلت بكما العلاقة إلى الزواج؟

أنا شخص متابع للمشهد الإعلامي والصحافي العربي، هناك رموز وكتاب معينون أتابعهم بشكل دائم، منهم جمال الذي كنت من جمهوره.

جاءت الفرصة لأتعرف إليه عن قرب شخصياً على هامش منتدى الإعلام العربي عام 2009، حيث قدمني له صحافي سعودي صديق ودار بيننا حديث طويل حينها، ثم تبادلنا أرقام الهواتف وظلت العلاقة مستمرة وازدادت قوة وقرباً عام 2016 عندما وضع جمال في إقامة شبه جبرية.

منذ 2009 وحتى 2016 كان جمال دائم التردد على الإمارات، وكنا نلتقي دائماً، وكنت قبل نشره أي مقال أراجعه معه وأعطيه رأيي الذي كان يهتم به كثيراً، كما كان حريصاً عند تنقله أن أحتفظ بأرقام هاتفه، مثل لحظة انتقاله لدولة البحرين ثم لاحقاً هروبه إلى أمريكا.

بعد وصوله إلى أمريكا عام 2017 فوجئت برسالة منه تصلني من رقم أمريكي، مباشرة تحدثت إليه وطلب مني زيارته، وكمضيفة طيران كان من السهل علي ذلك.

بالفعل بأول زيارة لي إلى واشنطن في آذار/ مارس 2018 احتفلنا بمناسبة عيد ميلاده (تقول حنان هنا أن عيد ميلاد جمال خاشقجي الحقيقي في آذار/ مارس)، في هذا الوقت كان قد وقع الطلاق بينه وبين زوجته الثالثة السيدة آلاء.

في ذلك الحفل أسر لي بالكثير من المشاعر وأعلن للأصدقاء الحاضرين نيته الارتباط بي.


حنان العتر وجمال خاشقجي في حفل عيد ميلاده في واشنطن - مارس 2018

في زيارة لاحقة لي إلى الولايات المتحدة في نيسان/ أبريل 2018 فاجأني جمال بباقة ورد وخاتم الخطوبة، ويومها قال لي كلمة لم آخذها على محمل الجد: من الآن فصاعداً حياتك ستتغير ولن تكون هادئة وآمنة مرة أخرى.

يورونيوز: ما الذي كان يعنيه جمال تحديداً حينها؟

دمرت حياتي وحياة عائلتي بسبب اقتراني وقربي وإيماني بجمال وحفاظي على اسمه، خطبت له في أول أسبوع من نيسان/ أبريل 2018.

في ثالث أسبوع من ذاك الشهر كنت عائدة من رحلة من تورونتو إلى الإمارات وعندها تغيرت حياتي تماما، وجدت المخابرات الإماراتية بانتظاري وأخذت إلى التحقيق لمدة 17 ساعة، ثم وضعت تحت الإقامة الجبرية من 21 نيسان/ أبريل إلى 5 أيار/ مايو 2018. أخذوا جواز سفري وكل أجهزتي ووضعت أنا وعائلتي على القائمة السوداء.

في البداية لم أدرك حقيقة الأمر ولماذا أوقفت، كوني ولدت وأقمت كل حياتي في الإمارات وليس لدي أي سجل أمني يستدعي التوقيف، لكن عندما أرسل جمال لي رسالة على الهاتف يطمئن فيها علي، اتضحت الصورة، وبدأ التحقيق عن علاقتي به واستمرت الملاحقة الأمنية حتى تركت دولة الإمارات في تموز/ يوليو 2020 وهذا سبب امتناعي عن الظهور الإعلامي لفترة.

يورونيوز: كيف كان وضعك ووضع عملك خلال هاتين السنتين في الإمارت في ظل الملاحقة الأمنية؟

في كل مرة كنت أستدعى من المخابرات الإماراتية كان علي الالتزام والذهاب ليتم التحقيق معي ثم أعود لممارسة حياتي، واستمريت بوظيفتي مضيفة في طيران الإمارات.

في كانون الثاني/ يناير 2019 وصلتني مكالمة من قناة العربية السعودية لطلب إجراء مقابلة تخص زوجي، حينها انفعلت وبكيت ودافعت عن جمال في مواجهة إشاعات لحقت به تتعلق بتمويل قطري ورفضت إجراء المقابلة.

مباشرة بعدها أتاني العقاب، في 12 شباط/ فبراير 2019 أوقفتني المخابرات الإماراتية لدى عودتي من رحلة من برمنغهام وصادروا جواز سفري، جلست في البيت دون أوراق أو عمل أو مصدر دخل لمدة شهرين، مدرجة على القائمة السوداء أنا وعائلتي.

لحل الموضوع نصحني محاميي السعودي بإجراء المقابلة، فسجلتها يوم 25 شباط/ فبراير 2019 لكنها لم تبث أبدا لأن موقفي كان ثابتاً بالدفاع عن زوجي.


حنان العتر وجمال خاشقجي

يورونيوز: كيف استقبلت ما جاء في التقرير الاستخباري الأمريكي الأخير الذي كشف عن موافقة ولي العهد السعودي على عملية قتل جمال خاشقجي؟

أنا في مزيج من الأسى والألم، جرحي لم يندمل، لكنه فتح من جديد، والآن لدي الحق أن أطلب أن أعرف من الجهات التركية وأيضاً السعودية ماذا حدث تماما مع زوجي؟ إلى أين آلت القضية بمعطياتها؟ لأني أنا مغيبة عن المشهد سواء بقصد أو من دون قصد في خضم هذه الحالة من الاستقطاب والاستخدام السياسي لمأساة زوجي، هذا التقرير يتيح لي المجال لتوجيه نداء -وهذا حقي وليس فضلاً من أحد- أني كزوجة جمال خاشقجي، وكنت على ذمته حتى رحيله أواختفائه، أريد أن أعرف كل المعلومات من الجانب التركي والسعودي وأستوضح أكثر من السلطات الأمريكية.


يورونيوز: هنا نريد أن نسأل عن الدور التركي في القضية، في حديث قديم بيننا تحدثت عن إشارات استفهام لديك حول دور تركيا فيما حصل، بما فيه السيدة التركية، خديجة جنكيز، التي تقول إنها خطيبة جمال والتي تصدرت المشهد منذ اختفائه في وقت لم يكن قد مضى على زواجكما سوى بضعة أشهر؟

السيدة التركية لا أعلم عنها أي شيء، زوجي كان معي في نيويورك قبل ثلاثة أيام من توجهه إلى اسطنبول، وكنا على موعد في أول أسبوع من أكتوبر إذا سمحت لي ظروف العمل، وإن لم تسمح ففي 20 أكتوبر في بيتنا، وكان هذا التاريخ بالفعل آخر مرة أدخل فيه بيتنا أنا وجمال في واشنطن.

زوجي لم يذكر أي شيء عن هذه السيدة أو أي سيدة أخرى، ولا أعرف ما غرضها فعلاً لأن الرواية من جانبها قد اختلفت مراراً حسب الطلب، بمعنى أنها لمدة عامين كانت تقول إنها خطيبة جمال لتدعي مؤخراً أنها زوجته، مما يعطيها الحق حسب رؤيتها هي ومن يقف وراءها، بأن تقدم شكوى في المحاكم الأمريكية بزعم أنها زوجة وتطلب تعويضاً عن دماء جمال خاشقجي.

أما بخصوص تركيا فسأذكر قصة.. قرر جمال ألا يقدم لجوءاً سياسياً في أمريكا فيحسب معارضاً، وكان جمال حريصاً على ألا يحسب معارضاً أو منشقاً، لذا ارتأى شراء عقار في تركيا للحصول على جواز سفر تركي يتيح له حرية الحركة، إلا أن أحد الأصدقاء الصحافيين المعروفين الأتراك تحدث إلى جمال في اسطنبول في أيار/ مايو 2018 ناصحاً إياه بالتراجع عن الفكرة لأن وجود جمال على الأراضي التركية يصنفه معارضاً بشكل تلقائي، بالإضافة إلى أنه سيكون هدفاً سهل المنال في اسطنبول ولن تكون تركيا الملاذ الآمن الذي يوفر الحماية له.

هذه الجلسة سجلت من قبل المخابرات التركية وخضع الصحفي التركي للتحقيق بعد اختفاء زوجي، فالمخابرات التركية كانت تتابع زوجي وتراقبه، وهنا سؤالي لماذا لم تحمه، وإذا كانت تراقبه فهي تعرف بوجود زوجة له حتى يوم اختفائه فلماذا لم يتواصل معي أحد من الجانب التركي؟ وهذا حقي.

يوروينوز: في سعيك للحصول على الحقيقة هل تواصلت مع الإدارة الأمريكية والمسؤولين عن الملف أو مع أشخاص نافذين في المشهد الإعلامي ممن عملوا مع جمال؟

لم أرتض أن أتخندق وأتبع أجندة سياسية ما، أو أستجير بمساعدة أي دولة حتى لا أُكبل وليبقى رأيي حر، لذا تركت هذا الأمر للمحاميين القائمين على قضيتي الذين تواصلوا مع الخارجية الأمريكية التي تعرف الآن أين أنا وما هو وضعي تماما، وطلبت اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية.

واليوم ( 2 آذار/ مارس 2021)، وهذه أول مرة أعلنها من خلال يورونيوز بدأ التواصل بين محاميتي والمحققة في الأمم المتحدة في قضية جمال خاشقجي أنييس كالامار.

هذا كله بالإضافة طبعاً إلى انشغالي بموضوع توثيق زواجي حتى أتمكن من التحرك من المكان الصحيح كزوجة تطالب بمعرفة ما حصل مع زوجها.


جانب من محادثات حنان العتر وجمال خاشقجي

يورونيوز: هل هذا يعني الآن أن قضيتك أمام المحاكم الأمريكية اليوم ذات شقين الأول حقوقي يتعلق بإثبات زواجك الذي لم تستطيعي إثباته حتى اللحظة وسنأتي على ذكره لاحقاً، والآخر سياسي يتعلق بما حصل لجمال خاشقجي؟

لم أطرح أي قضية سياسية إلى الآن، أريد أن أوثق زواجي حتى أعطى الصفة المطلوبة للتحرك، حوربت عن قصد في موضوع توثيق زواجي، عندي عقد الزواج لكنه لم يوثق رسمياً بعد.

يورونيوز: لنتحدث عن جمال، ما هي النقطة الحاسمة برأيك التي وقع عندها الطلاق النهائي بين جمال خاشقجي والمملكة السعودية؟

بدأت الفجوة تتسع بينه وبين المملكة بالتدريج وليس مرة واحدة، وباستنتاجي كانت هناك وشاية أفضت إلى هذا الفعل بحق زوجي.

زوجي طرح رأيه بفوز ترامب في جلسة أو محاضرة وليس في مقال، أعرب عن عدم ارتياحه كون ترامب يمثل اليمين المتطرف في السياسة الأمريكية من وجهة نظره، هذا لم يعجب السلطات السعودية، فعوقب جمال وطلب منه البقاء تحت إقامة شبه جبرية في المملكة عام 2016 لا يشارك ولا يتكلم ولا يظهر.

عند بدء الأزمة الخليجية عام 2017 بدأت محاولة استدراجه إلى المشهد الإعلامي "القبيح" حينها، فرفعت عنه الإقامة الجبرية وسمح له بالسفر.

ثم جاءت الحادثة التي دفعته للهروب إلى الولايات المتحدة بعد دعوته لمشاركة إعلامية في أبوظبي ثم عند وصوله منع من دخول الإمارات ورُحل إلى المملكة فكان إنذاراً له.

عند هذه النقطة اتفق مع زوجته حينها (ثالث زوجاته) على الذهاب إلى الولايات المتحدة والتزام الصمت، إلا أنه وبمجرد وصوله خرق الاتفاق وبدأ بالمشاركة في المشهد الإعلامي مما أدى إلى طلب زوجته الطلاق وكان لها ما أرادت.

مع ذلك كان جمال قريباً جداً من العودة إلى المملكة، كان يحاول أن لا يزيد الفجوة، قد يقول البعض إن هذا الكلام متناقض لأنه كان يكتب مقالات من العيار الثقيل لا تقبل في السعودية، إلا أن هذا هو موقف جمال الحقيقي. عندما عرضت عليه الانتقال للعيش في بعض العواصم الخليجية منها الدوحة، حيث كان مُرحَباً به في قطر، رفض قائلاً إنه لا يريد توسيع الفجوة و يريد أن يلملم الجرح.

كان جمال مع الديمقرطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، إلا أنه رفض الانسياق في ركب المعارضة المتشددة للمملكة، كان وسطياً ولم يرد أن يصنف معارضاً، وكانت المعادلة صعبة لم يستطع أن ينجح بتحقيقها.

يورونيوز: ذكرت قطر، كيف كانت علاقته بقطر التي أثير حولها الكثير من اللغط؟

علاقة زوجي بقطر كانت جيدة ومتزنة، لكن كل ما يحكى عن تمويل قطري هو كذبة كبيرة بحسب ما كان جمال يؤكد لي، جمال لم يكن ممولاً من أي جهة بل على العكس كان خائفاً من مستقبله ووضعه المالي، لم تكن هناك أي جهة ممولة تملي عليه ما يقول أو ما يفعل أو كيف يظهر، حتى أنه كان يرفض الظهور على القنوات القطرية وغيرها للتحدث بأمر الأزمة الخليجية.

يوروينوز: كيف كان ينظر جمال خاشقجي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟

بكل صدق، كان مرحباً ومتفائلاً به خيراً كونه من الجيل الشاب ولديه الفرصة للتجديد في المشهد السياسي السعودي، لكنه كان يأمل أن يكون (بن سلمان) أكثر ديمقراطية وترحيباً بآراء أبناء البلد الذين يرون أن من واجبهم قول رأيهم والإدلاء بالنصيحة لمصلحة البلاد، كما كان يأمل أن يكون (بن سلمان) أكثر شفافية في ملف محاربة الفساد.

يورونيوز: أفهم من كلامك وكأنك ترمين إلى أن جريمة قتل خاشقجي قد تكون ناتجة فقط عن "سوء تفاهم" بينه وبين المملكة؟!

أنا حتى الآن لا أعرف، لو كان أُرسل له شخص من القيادة السعودية للتحدث معه لكان عاد إلى حضن المملكة، أسر لي مرة أنه خلال زيارة للأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن بداية عام 2018، كان يتطلع إلى أن يتواصل معه المحيطون ببن سلمان لترتيب لقاء يمكنه من خلاله طرح آرائه على ولي العهد وإخباره بعدم رغبته الخروج من المملكة والتسبب بضجيج عن بعد.

كان يقول لي دائماً ألم يكن من الأفضل لي بدل هذه الغربة والبعد أن أكون في المملكة حتى لو في السجن؟

لماذا قتل؟ أكيد كانت هناك وشاية، ولم تصل الصورة الحقيقية لمن اتخذ القرار أو غض الطرف عن الجريمة.

يوروينوز: لنعد لمعضلة زواجك من جمال، تخوضين الآن معركة قضائية لإثبات هذا الزواج، لماذا اخترتم من الأساس زواجاً دينياً عوض الزواج المعترف به في الدوائر الرسمية؟

السبب الأول يعود للضغوط والملاحقات الأمنية التي كنت أتعرض لها وعائلتي، فهذا جعلنا لا نعلن عن الزواج بشكل موسع، أما السبب الثاني فكان منعي لجمال من التوجه إلى السفارة السعودية في واشنطن لاستخراج الأوراق المطلوبة للزواج من غير سعودية، خوفاً عليه.

كان أمان جمال هو الأولوية عندي، وأدفع ثمن هذا الآن لكن لم أندم لأني استطعت أن أحافظ على حياته حتى تلك اللحظة معي، وأنا فخورة بهذا.

زواجي كان شرعياً لكنه لم يكن سرياً، كانت دائرة المحيطين بنا وكل زوارنا يعلمون بأمر زواجنا. تزوجنا في 2 حزيران/ يونيو 2018 في الجامعة المفتوحة في فرجينيا على يد الإمام أنور حجاج بشهادة شخصين أحدهما كان من قام بترتيبات الزواج.


جانب من محادثات حنان العتر وجمال خاشقجي

يوروينوز: إذا ما المشكلة الآن؟ لماذا رفعت قضية على الإمام الذي زوجك؟

لأن الإمام لم يلتزم بما قاله يوم عقد القران، وعد بشيء ولم يفِ به هو والشهود، لم يثبت الزواج، لذلك الأمر الآن بيد العدالة وأنا أثق بالقضاء الأمريكي.


هل كانت لك علاقة بعائلة خاشقجي قبل مقتله وبعد مقتله؟

نعم، التقيت طليقته الأولى كذلك ابنته الكبيرة نهى، وآخر مرة التقيت ابنه عبدالله كانت في 12 تشرين الثاني نوفمبر 2018 في واشنطن، وكانت آخر مرة ألتقي أي من أبناء زوجي، لم ألتق صلاح أبداً ولا أعرف إن كان يعلم بوجودي، استمر الاتصال معهم إلى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 ثم اختفى الجميع، حاولت التواصل معهم لكن أرقام الهواتف كانت قد تغيرت.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.