أصدرت حركة 6 أبريل بيانا تعلق فيه على البيان الذي أصدرته جماعة الإخوان المسلمين، والذي قالت إنها طالعته بمزيج من الدهشة والأسف.
وقالت الحركة إن "البيان بكل بساطة يحمل وجهة نظر الثوار (الذين تخلت عنهم الأغلبية البرلمانية فى الفترة الأخيرة فى أكثر من مناسبة) ويحمل أيضاً بعضاً من مطالبهم التي طالما نادوا بها وطلبوا من البرلمان بأغلبيته المتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين التضامن معهم فيها .. و تثبت الأيام مرة تلو الأخرى بعد نظر الثوار و وعيهم."
وأضافت أنه "للأسف .. تبارت الأغلبية البرلمانية فى التخلى عن الثوار وعن دعمهم فى أكثر من موقعة .. وتخاذلوا فى أكثر من موقف .. حتى حين رأوا دماً يسيل و أعراضاً تنتهك.. فلم نجد منهم دعماً أو كلمة حق ! .. واليوم يطالبون بما كنا نطالب به حينها."
وتبع البيان "لقد رأينا منذ البداية أن شرعية البرلمان تأتى من شرعية الميدان وأن كلاهما مكمل للآخر, فلا يتنازعون فيفشلوا, ولا يطغى أحدهم على الآخر و لكن كانت جميع تصرفات الأغلبية البرلمانية تعد محاولة الإستئثار بالشرعية و تعمل على إسقاط شرعية الميدان و سحب البساط من تحتها و كأنهما أعداء .. لا كأنهما مكملين لبعضهم البعض .. حتى وصل الأمر للمساهمة فى تشويه صورة الثورة و الثوار و بعض الرموز الوطنية تحت قبة البرلمان .. حتى و إن كانت المساهمة بالصمت على التشويه .. بل و فى بعض الأحيان التصفيق!"
"لقد إستطاع الميدان بثواره إسقاط ثلاث حكومات و تعديل وزارات و إسقاط رأس نظام.. فماذا قدمت الأغلبية البرلمانية بعد أن قامت بالفصل بين الميدان و البرلمان؟! .. فقد وقف البرلمان عاجزاً عن مجرد إستجواب الحكومة و رأينا الوزراء يمتنعون عن حضور جلسات إستجواب نواب الشعب.. و لو كنا فى موضع الحق لكانت الغلبة للميدان على طول الخط.. و لكن الثوار بوعيهم و بعد نظرهم الذى يثبته بيان الجماعة أكثر من أى دليل أو موقف آخر يعلمون منذ البداية عدوهم الحقيقى.. و على من ينبغى توجيه طاقات الغضب."
واختتمت 6 أبريل بيانها بالقول "لقد دأبت الحركة على ان تتحرى الحق فى مواقفها منذ تأسيسها .. داعية من الله الثبات عليه, فالحركة تقف فى خندق واحد ضد مجلس مبارك العسكرى مع أى قوة وطنية .. كما تستمر الحركة فى نهجها المقاوم للجهة الرئيسية التى تقود الثورة المضادة للإبقاء على نظام مبارك بأوجه مختلفة."
وقالت الحركة إن "البيان بكل بساطة يحمل وجهة نظر الثوار (الذين تخلت عنهم الأغلبية البرلمانية فى الفترة الأخيرة فى أكثر من مناسبة) ويحمل أيضاً بعضاً من مطالبهم التي طالما نادوا بها وطلبوا من البرلمان بأغلبيته المتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين التضامن معهم فيها .. و تثبت الأيام مرة تلو الأخرى بعد نظر الثوار و وعيهم."
وأضافت أنه "للأسف .. تبارت الأغلبية البرلمانية فى التخلى عن الثوار وعن دعمهم فى أكثر من موقعة .. وتخاذلوا فى أكثر من موقف .. حتى حين رأوا دماً يسيل و أعراضاً تنتهك.. فلم نجد منهم دعماً أو كلمة حق ! .. واليوم يطالبون بما كنا نطالب به حينها."
وتبع البيان "لقد رأينا منذ البداية أن شرعية البرلمان تأتى من شرعية الميدان وأن كلاهما مكمل للآخر, فلا يتنازعون فيفشلوا, ولا يطغى أحدهم على الآخر و لكن كانت جميع تصرفات الأغلبية البرلمانية تعد محاولة الإستئثار بالشرعية و تعمل على إسقاط شرعية الميدان و سحب البساط من تحتها و كأنهما أعداء .. لا كأنهما مكملين لبعضهم البعض .. حتى وصل الأمر للمساهمة فى تشويه صورة الثورة و الثوار و بعض الرموز الوطنية تحت قبة البرلمان .. حتى و إن كانت المساهمة بالصمت على التشويه .. بل و فى بعض الأحيان التصفيق!"
"لقد إستطاع الميدان بثواره إسقاط ثلاث حكومات و تعديل وزارات و إسقاط رأس نظام.. فماذا قدمت الأغلبية البرلمانية بعد أن قامت بالفصل بين الميدان و البرلمان؟! .. فقد وقف البرلمان عاجزاً عن مجرد إستجواب الحكومة و رأينا الوزراء يمتنعون عن حضور جلسات إستجواب نواب الشعب.. و لو كنا فى موضع الحق لكانت الغلبة للميدان على طول الخط.. و لكن الثوار بوعيهم و بعد نظرهم الذى يثبته بيان الجماعة أكثر من أى دليل أو موقف آخر يعلمون منذ البداية عدوهم الحقيقى.. و على من ينبغى توجيه طاقات الغضب."
واختتمت 6 أبريل بيانها بالقول "لقد دأبت الحركة على ان تتحرى الحق فى مواقفها منذ تأسيسها .. داعية من الله الثبات عليه, فالحركة تقف فى خندق واحد ضد مجلس مبارك العسكرى مع أى قوة وطنية .. كما تستمر الحركة فى نهجها المقاوم للجهة الرئيسية التى تقود الثورة المضادة للإبقاء على نظام مبارك بأوجه مختلفة."
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.