مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة
أخطر سفراء مبارك على الثورة المصرية
أخطر سفراء مبارك على الثورة المصرية
هدى إسماعيل – يونيو 2011
في حفل اقيم بولاية كونتيكت حضره عدد كبير من سفراء الدول الاجنبية والعربية، منحت مؤسسة “يوثانت” لثقافة السلام، الامين العام السابق للامم المتحدة الدكتور بطرس غالي جائزتها لعام 2011 لجهوده من اجل السلام العالمي (ليه وعلشان ايه وعمل ايه) الله اعلم وهذا ليس موضوعنا. ولكن الاهم من اسباب منح الجائزة، الخطبة العصماء التي القاها مندوب مصر الدائم في الامم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح اثناء تسلمه الجائزة نيابة عن الدكتور غالي التي اشار فيها الى ان المفجر الاساسي للثورات العربية هو مخططات التوريث والفساد والطغيان وتجاهل المطالب المشروعة للشعوب العربية مضيفا الى ان اي تغيير يحتاج الى قوة الارادة والشجاعة لكي تعود عجلة الانتاج والبناء من جديد.
الحقيقة الكلام ادهشني واستعجبت له كثيرا، لان قائله احد اهم دعائم التوريث لنظام الرئيس المخلوع في الخارج ، وقبل ان يأتي مندوبا لمصر في الامم المتحدة ، كان يعمل عند المخلوع سكرتيره للمعلومات والمتابعة ثم بفضل ولائه متحدثا رسميا بأسم رئاسة الجمهورية ، وحرصا منه على السمع والطاعة العمياء اصبح ضابط الشرطة القديم يعتلى قمة الهرم الدبلوماسي في الخارجية المصرية ممثلا لمصر في المنظمة الدولية. وكما الحال في الدولة المباركية اهل الثقة قبل اهل الخبرة. فهذا طبيعيا وليس مدهشا ولكن الشئ المفظع والمخجل والمستفذ لثورة عظيمة بحجم الثورة المصرية هو التحول السريع في المواقف والتصريحات لسفير مصر في المنظمة الدولية ومحاولة تقديم نفسه وتسويقها على انه رجل المواقف الوطنية ،
فالنفند مواقفه وتصريحاته اثناء الثورة وبعدها لنحكم على وطنيته والى اي فصيل ينتمي : ففى اثناء الثورة وهي في اشدها وفي اوج اشتعالها وسقوط مئات الشهداء وألاف الجرحى في ميادين مصر كلها ومحافظاتها وحدوث موقعة الجمل الشهيرة وحرب الزجاجات الحارقة من فوق اسطح المنازل وقنص الشباب الثائر. خرج علينا مندوبنا الدبلوماسي بكلام يفتقد ابسط معاني الوطنية ولايرتقي الى مستوى الحدث الكبير، متهما الثوار بأنهم اصحاب اجندات خارجية ومصر قادرة بالتعامل معهم حيث قال: هناك أسباب اقتصادية دعت إلى خروج المظاهرات في البداية ولكن هناك بعض القوى السياسية التي ترغب في استغلال ذلك، منها بعض القوى الداخلية ومنها بعض القوى الخارجية. ونحن قادرون على التعامل مع هذه الأمور. من نزل إلى الشارع كان مجموعة الشباب المحتجين الشرفاء الفخورين بوطنهم ويحتجون على الأوضاع الاقتصادية والبطالة والإسكان وغيرها من الأمور، ولكن هناك قوى أخرى سعت إلى استثمار ذلك وإلى ركوب الموجة لتحقيق مصالح سياسية وهذا هو أسوأ درجات الاستغلال السياسي لكفاح الشباب
ولم يشر الى مخططات التوريث التي كانت السبب المفجر للثورات العربية كما ذكر في خطبته العصماء اثناء تسلمه جائزة الدكتور غالي بل وجه الاتهامات للثوار بأنهم مجموعة من القطيع تسوقهم اياد اجنبية تستغلهم لتحقيق مصالح سياسية ضاربا بعرض الحائط الملايين اللذين خرجوا في الشوارع من اجل الكرامة الإنسانية، و دماء الشهداء الذكية التي سالت من اجل ان تعود مصر رائدة لزمانها ولمكانها ومكانتها التي قضى عليها هو و مبارك واعوانه من اجل توريث الحكم للص الصغير مبارك الابن . ولم يكتف بهذا بل طلب لقاء عاجل مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بناءا على طلب مصر وقدم له احتجاج شديد اللهجة على التصريحات التي ادلى بها امام الصحفيين التي طالب فيها مبارك بالرحيل . وإذا قارنا بين موقف المندوب الدائم لليبيا والمندوب الدائم لليمن عندما تقدموا بإستقالاتهم وتبرؤا من انظمتهم مع اول رصاصة اطلقت ضد شعوبهم وبين موقفه فسوف نكتشف على الفور الى اي فصيل وطني ينتمي سكرتير مبارك المخلص الامين
ومن المواقف الاخرى المخزلة التي اضرت بالمصلحة الوطنية المصرية ما كشفت عنه وثائق ويكيليكس ، ونقلته جريدة الجارديان البريطانية ، على ان مصر رفضت شراء اسلحة نووية متطورة عقب انهيار الاتحاد السوفيتي ، جاء هذا عن لسان السفير عبد الفتاح للسيدة” روز “جوتيمويلير” المفاوضة المسئولة عن برنامج الحد من الاسلحة النووية في الادارة الامريكية، ومن المعروف ان المشكلة الاساسية التي تواجه المؤسسة العسكرية المصرية في صراعها مع اسرائيل هو السلاح النووي البعبع الذي اخافنا منه مبارك والفزاعة التي اطلقها ليل نهار في تصريحاته عبر ثلاثين عاما حتى لانفكر مجرد تفكير في قذف حجرة على علم اسرائيلي وليس محاربتها، مبارك العميل الاول للنظام الصهيوني في الشرق الاوسط وحارسها الامين رفض شراء اسلحة نووية جاهزة ومتطورة ولم يكن يعرف عنها احد وبدلا من اغتنام الفرصة واتمام الصفقة لتكون قوة ردع للعدو الصهيوني وتعادل موازيين القوى في المنطقة، يأتي مندوبه الامين وسكرتيره المخلص ويتباهي بأن مصر رفضت عرض لاسترجاع كرامتها وكرامة العرب والمسلمين وفوتت فرصة عظيمة لاثبات حسن النية وكامل ولائها وطاعتها لامريكا وحليفتها إسرائيل
وفي تصريحات له عن المصالحة الفلسطينية اتهم الرجل حماس بأنها تعرقل جهود المصالحة وان تشددها اسهم في الانقلاب على الشرعية محملا الاتحاد الاروبي والولايات المتحدة واسرائيل المسؤولية عن تدهور الاوضاع في قطاع غزة بسبب عدم تعزيز سلطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويعتبر هذا التصريح الذي صرح به في ندوة لجريدة الاهرام عن السياسة المصرية في الامم المتحدة بمثابة تحريض ضد حركة المقاومة الاسلامية حماس ،واشاد بجهود الرئيس مبارك الجبارة في اتمام المصالحة الفلسطينية عبر سنوات طويلة ..!! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: اي جهود جبارة يتحدث عنها الدبلوماسي المحنك؟ فبعد سقوط نظام مبارك وحاشيته الفاسدة اتم المجلس العسكري المصري المصالحة الفلسطينية في اقل من 24 ساعة. فمن اذن الذي كان يعرقل المصالحة الفلسطينية غير مبارك ورجاله خدمة لاسرائيل لكي تحقق اكبر قدر من المكاسب على الارض من حرق وقتل وإستيطان
ولاننسى لمندوب نظام مبارك مجهوداته الجبارة في مؤتمر حظر انتشار الاسلحة النووية في نيويورك العام الماضي وكيف قاد حملة شرسة لجعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل وحرض المجموعة العربية ودول عدم الانحياز للضغط من اجل هذا الهدف السامي النبيل الذي في ظاهره اسرائيل وفي باطنه القضاء على المشروع النووي الايراني لان اسرائيل غير منضمة لاتفاقية منع انتشار الاسلحة النوية اصلا وغير موقعة على اتفاقية القانون الدولي للتعامل ضد انتشار الاسلحة الباليستية وغير موقعة ايضا على الاتفاقيات المتعلقة بحظر واستعمال الاسلحة البيولوجية .
وحتى لوكانت ملتزمة بتعهداتها فلن توافق بالتفتيش على سلاحها النووي الذي يعتبر سر قوتها وبقائها على خريطة العالم السياسية والجعرافية ولن تلتزم بأي قرار دولي يتخذ ضدها وامريكا سوف تكون ورائها بالفيتو حامي البلطجة الدولية فوق اراضينا المحتلة .في حين ان ايران عضو في هيئة الطاقة الذرية وملتزمة بجميع تعهداتها امام المجتمع الدولي ، إذا الحملة التي قادها مندوبنا المصري كان المقصود منها ايران من اجل الضغط عليها وإقصائها عن مشروعها النووي لكي لا تكون هناك قوة نووية في المنطقة حتى لو كانت سلمية غير القوة النووية الاسرائيلية مدعما موقفة بتصريحات مستهلكة عفى عليها الزمن مثل” لن نسمح لايران بهيمنة فارسية على الخليج” واتسائل هنا : الم يقرأ مندوبنا المثقف في التاريخ عن دولة الفرس التي سقطت من مئات السنين ولن تعود ابدا لاسباب دينية وسياسية وجغرافية ، ام محاولة منه هو وحلفاؤه لصناعة بعبع جديد بعد فزاعة الاخوان والتيارات الاسلامية، لإسترضاء امريكا واسرائيل وحلفاؤهما في دول الخليج، لخدمة المشروع القومي الوطني في توريث الحكم لنجل الرئيس المصري
وحتى لوكانت ملتزمة بتعهداتها فلن توافق بالتفتيش على سلاحها النووي الذي يعتبر سر قوتها وبقائها على خريطة العالم السياسية والجعرافية ولن تلتزم بأي قرار دولي يتخذ ضدها وامريكا سوف تكون ورائها بالفيتو حامي البلطجة الدولية فوق اراضينا المحتلة .في حين ان ايران عضو في هيئة الطاقة الذرية وملتزمة بجميع تعهداتها امام المجتمع الدولي ، إذا الحملة التي قادها مندوبنا المصري كان المقصود منها ايران من اجل الضغط عليها وإقصائها عن مشروعها النووي لكي لا تكون هناك قوة نووية في المنطقة حتى لو كانت سلمية غير القوة النووية الاسرائيلية مدعما موقفة بتصريحات مستهلكة عفى عليها الزمن مثل” لن نسمح لايران بهيمنة فارسية على الخليج” واتسائل هنا : الم يقرأ مندوبنا المثقف في التاريخ عن دولة الفرس التي سقطت من مئات السنين ولن تعود ابدا لاسباب دينية وسياسية وجغرافية ، ام محاولة منه هو وحلفاؤه لصناعة بعبع جديد بعد فزاعة الاخوان والتيارات الاسلامية، لإسترضاء امريكا واسرائيل وحلفاؤهما في دول الخليج، لخدمة المشروع القومي الوطني في توريث الحكم لنجل الرئيس المصري
وفي تصريح مفزع اخر يحاسب عليه بتهمة إثارة الفتنة الطائفية عقب الاحداث الارهابية التي تعرضت لها كنيسة القديسين في الاسكندرية قال :مندوب الدولة المباركية في تصريح له
إن التوصيف الصحيح لأحداث الإسكندرية التى وقعت فى مصر أنها أعمال إرهابية ولا تقتصر على منطقة الشرق الأوسط فحسب، وأنها لا تستهدف الأقليات فقط، بل موجهة لتضرب فى صميم وحدة المواطنين فى المجتمعات التى وقعت ضحية تلك الأعمال، وجاء تصريحه هذا رداً على سفراء عدد من الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة الذين تطرقوا فى جلسة مجلس الأمن الدولى حول الشرق الأوسط إلى موضوع احداث كنيسة القديسين،.ويبدو ان مندوبنا الوطني خلط مابين الاوراق نتيجة لقراءاته المحدودة على مايبدو لانه ربط بين عدد المسيحيين وعدد المسلمين في الشرق الاوسط ووصفهم بالاقلية على اساس القيمة العددية، ولمعلومات سعادة السفير ان كلمة اقلية تطلق على العرقيات الاثنية واللاجئين والارساليات الوافدة من الخارج ، وعلى أى مجتمع متعدد الفئات، والاقليات يخضعون للقانون الدولي ومنظمات الامم المتحدة التي ترعى حقوقهم داخل الدول التي يعيشون فيها . فهل اقباط مصر يامندوب مصر الذين هم اقرب لمصر من حبل وريدها اقليات على ارض مصر ؟؟ وكيف لم تلحظ سيادتك ان مسيحيي مصر يطلقون الاسماء الفرعونية على مواليدهم الى يومنا هذا “مينا ورمسيس وموسيس واحمس” نسبة الى جذورهم التاريخية الاولى وهل هذا توصيف يليق بمسيحيي الشرق اللذين هم نسيج المجتمعات العربية المبنية على ثقافة التعايش السلمي وقيم الوحدة الوطنية ؟؟ والمتتبع لتصريحات هذا الرجل الكثيرة والمتناقضة في كثير من الاحيان اثناء فترة تربعة على هرم السياسة الخارجية سوف نكتشف على الفور انه اخطر سفراء مبارك في الخارج واخطرهم على الثورة المصرية لماتردد عنه بعد سقوط النظام من شائعات على انه يعمل من اجل مبارك..!!
إن التوصيف الصحيح لأحداث الإسكندرية التى وقعت فى مصر أنها أعمال إرهابية ولا تقتصر على منطقة الشرق الأوسط فحسب، وأنها لا تستهدف الأقليات فقط، بل موجهة لتضرب فى صميم وحدة المواطنين فى المجتمعات التى وقعت ضحية تلك الأعمال، وجاء تصريحه هذا رداً على سفراء عدد من الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة الذين تطرقوا فى جلسة مجلس الأمن الدولى حول الشرق الأوسط إلى موضوع احداث كنيسة القديسين،.ويبدو ان مندوبنا الوطني خلط مابين الاوراق نتيجة لقراءاته المحدودة على مايبدو لانه ربط بين عدد المسيحيين وعدد المسلمين في الشرق الاوسط ووصفهم بالاقلية على اساس القيمة العددية، ولمعلومات سعادة السفير ان كلمة اقلية تطلق على العرقيات الاثنية واللاجئين والارساليات الوافدة من الخارج ، وعلى أى مجتمع متعدد الفئات، والاقليات يخضعون للقانون الدولي ومنظمات الامم المتحدة التي ترعى حقوقهم داخل الدول التي يعيشون فيها . فهل اقباط مصر يامندوب مصر الذين هم اقرب لمصر من حبل وريدها اقليات على ارض مصر ؟؟ وكيف لم تلحظ سيادتك ان مسيحيي مصر يطلقون الاسماء الفرعونية على مواليدهم الى يومنا هذا “مينا ورمسيس وموسيس واحمس” نسبة الى جذورهم التاريخية الاولى وهل هذا توصيف يليق بمسيحيي الشرق اللذين هم نسيج المجتمعات العربية المبنية على ثقافة التعايش السلمي وقيم الوحدة الوطنية ؟؟ والمتتبع لتصريحات هذا الرجل الكثيرة والمتناقضة في كثير من الاحيان اثناء فترة تربعة على هرم السياسة الخارجية سوف نكتشف على الفور انه اخطر سفراء مبارك في الخارج واخطرهم على الثورة المصرية لماتردد عنه بعد سقوط النظام من شائعات على انه يعمل من اجل مبارك..!!
ومما يؤكد هذه الشائعات موقفه من احتفالات الجالية المصرية بالثورة المصرية، فبعد سقوط النظام بخمسة ايام اقامت الجالية المصرية احتفالا كبيرا جمع كل رموزها الدينية والثقافية والسياسية مسيحيين ومسلمين شباب الثورة وشباب الجالية ووزعت اكواب الشربات على انغام الاغاني الوطنية، ولم يحضر ولم يرسل حتى مندوب عنه في حين حضر القنصل العام في نيويورك واعلن ولائه الكامل لمصر ولشعب مصر في نقطة تحسب له .. ولكن يحسب لمندوبنا الدائم ظهوره المتكرر في حفلات رجال الاعمال والرحلات النهرية و واخرها حضوره افتتاح احد المحال التجارية..!! قد نتفق وقد نختلف مع الرئيس السابق مبارك ولكن من يوم ان اطلق النار على شعبه في 28 من يناير سقط من نظرنا ومن نظر التاريخ . ونظرا لسياسة فرق تسد التي كان يتبعها المخلوع ورجاله سنوات طويلة من اجل اتمام مشروع التوريث الذي يخدم مصالحهم ومصالح المشروع الصهيوني الامريكي في منطقة الشرق الاوسط اطلب من مندوب مصر الدائم في الامم المتحدة ان يتخذ قرار جرئ ويرحل لانه ليس رجل المرحلة الحالية
واليكم هذه الخبر :
في اثناء تجهيز الجريدة ومثولها للطبع وصل الي ايميلي الشخصي رسالة من محامي قال ان موكله مندوب مصر الدائم السفير ماجد عبد الفتاح يحذرني من الاساءه له بعدما ورد الى مسامعه بأنني سوف اكتب مقال ضده في الجريدة ويحملني كامل المسؤولية عن الاكاذيب التي سوف تسئ الى موكله ..!!؟؟؟ هل تصدقون هذا ؟؟ والحقيقة انا لم اهتم من اين عرف من اني سوف اكتب مقالا عنه انتقد فيه سياساته وتصريحاته الموثقة عن لسانه بالصوت والصورة في جميع وسائل الاعلان واهمها المركز الاعلامي للامم المتحدة فهذا كله ليس مهم بالنسبة لي لاني اعرف جيدا ان عملاء النظام السابق وفلوله الحالية مازالو يعدون علينا انفاسنا ويرسلون بها التقارير ولكن الشئ الوحيد الذي اثار اهتمامي هو رد فعله وخوفه من مقال لم ينشر بعد ولم يعرف ماالذي يحتويه حتى يكلف المحامي الخاص به لانذاري بطريقة غير قانونية يحاسب عليها المحامي نفسه في مجتمع يحكمه دستور من اهم مبادئه التي يكفلها لمواطنيه حرية الرأي والتعبير ..!! وهل يحق لدبلوماسي مقاضاة احد في البلد التي يخدم فيها ؟؟ وهل هذا اهم اهدافه في المرحلة الحالية ؟؟ وبدلا من ان يستثمر وقته وجهده ويحشد الحشود كما فعل من قبل مع نووي ايران لمواجهة مشروع القرار الذي تعمل امريكا على تمريره في مجلس الامن لنشر اربعة الاف جندي اثيوبي في منطقة ايبي المتنازع عليها في جنوب السودان محاولة منها لاقصاء قوات حفظ السلام المصرية من الجنوب لتكون ورقة الضغط الجديدة على مصر بعد رحيل مبارك عميلهم الاول، ومن المعروف ان صراعنا مع اثوبيا على مياة النيل يمتد تاريخه الي حكم محمد على والكل يعلم ان اسرائيل تساعد اثيوبيا على بناء سدود لتخزين المياة وللتأثير على حصة مصر من مياة النيل، وان الحروب القادمة سوف تكون على المياة. فهل كتابه مقال لم ينشر بعد في جريدة محلية كانت عند سعادته اهم من اهتماماته بمشروع القرار الامريكي الذي يعد له على قدم وساق؟ وماالذي يخيفه من نقد موجه له من هنا اوهناك حتى يرسل لي محاميه رسالة في ظاهرها تحذير وفي باطنها تهديد او نوع من المساومة الرخيصة على مقال لم ينشربعد؟؟ وللاسف محاميه هذا هو محامي قبطي شهير يقدم نفسه في امريكا على انه المتحدث الرسمي بأسم البابا شنوده الذي زرع في المصريين حب مصر وصاحب المقولة الشهيرة ” مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه” فيأتي هذا المحامي بحركة عنترية غير محسوبة ويعتدي على حرية الرأي والتعبير ويبعث برسالة تحذير ويهدد من اجل رجل مبارك!! اليس هذا مخجلا له وللبابا شنوده شخصيا في الوقت الذي تصلي فيه الكنيسة من اجل مصر ومن اجل المجلس العسكري حتى تمر مصر محنتها بسلام ؟؟ وبدلا من ان يتوجه المحامي الشهير بمقاضاة النظام السابق الذي ارتكب ابشع الجرائم الانسانية في حق اقباط مصر الذي كان يذبحهم على ابواب الكنائس في ليلة عيد الميلاد ويخطف الفرحة من قلوبهم ويتستر على خطف بناتهم وتقيد عدالة القضية ضد مجهول لان الفاعل مختل عقليا اومتطرفا دينيا !! على العموم هذا التصرف الغير مسؤول ليس غريبا على محامي وصف الثورة المصرية على انها مجرد إضطرابات وليست ثورة شعب وحدث هذا في احدى لقاءات الجالية المصرية وفي حضور القنصل العام مما دفع احد الحضور الى توبيخه واتهمه بأنه يهين الثورة المصرية. وعليه فقد اتخذت جريدة وجوه عربية كافة الاجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه المواقف، واهمس في اذن المندوب ومحاميه “بيني وبينكم القضاء اراكم في دار القضاء العادل
في اثناء تجهيز الجريدة ومثولها للطبع وصل الي ايميلي الشخصي رسالة من محامي قال ان موكله مندوب مصر الدائم السفير ماجد عبد الفتاح يحذرني من الاساءه له بعدما ورد الى مسامعه بأنني سوف اكتب مقال ضده في الجريدة ويحملني كامل المسؤولية عن الاكاذيب التي سوف تسئ الى موكله ..!!؟؟؟ هل تصدقون هذا ؟؟ والحقيقة انا لم اهتم من اين عرف من اني سوف اكتب مقالا عنه انتقد فيه سياساته وتصريحاته الموثقة عن لسانه بالصوت والصورة في جميع وسائل الاعلان واهمها المركز الاعلامي للامم المتحدة فهذا كله ليس مهم بالنسبة لي لاني اعرف جيدا ان عملاء النظام السابق وفلوله الحالية مازالو يعدون علينا انفاسنا ويرسلون بها التقارير ولكن الشئ الوحيد الذي اثار اهتمامي هو رد فعله وخوفه من مقال لم ينشر بعد ولم يعرف ماالذي يحتويه حتى يكلف المحامي الخاص به لانذاري بطريقة غير قانونية يحاسب عليها المحامي نفسه في مجتمع يحكمه دستور من اهم مبادئه التي يكفلها لمواطنيه حرية الرأي والتعبير ..!! وهل يحق لدبلوماسي مقاضاة احد في البلد التي يخدم فيها ؟؟ وهل هذا اهم اهدافه في المرحلة الحالية ؟؟ وبدلا من ان يستثمر وقته وجهده ويحشد الحشود كما فعل من قبل مع نووي ايران لمواجهة مشروع القرار الذي تعمل امريكا على تمريره في مجلس الامن لنشر اربعة الاف جندي اثيوبي في منطقة ايبي المتنازع عليها في جنوب السودان محاولة منها لاقصاء قوات حفظ السلام المصرية من الجنوب لتكون ورقة الضغط الجديدة على مصر بعد رحيل مبارك عميلهم الاول، ومن المعروف ان صراعنا مع اثوبيا على مياة النيل يمتد تاريخه الي حكم محمد على والكل يعلم ان اسرائيل تساعد اثيوبيا على بناء سدود لتخزين المياة وللتأثير على حصة مصر من مياة النيل، وان الحروب القادمة سوف تكون على المياة. فهل كتابه مقال لم ينشر بعد في جريدة محلية كانت عند سعادته اهم من اهتماماته بمشروع القرار الامريكي الذي يعد له على قدم وساق؟ وماالذي يخيفه من نقد موجه له من هنا اوهناك حتى يرسل لي محاميه رسالة في ظاهرها تحذير وفي باطنها تهديد او نوع من المساومة الرخيصة على مقال لم ينشربعد؟؟ وللاسف محاميه هذا هو محامي قبطي شهير يقدم نفسه في امريكا على انه المتحدث الرسمي بأسم البابا شنوده الذي زرع في المصريين حب مصر وصاحب المقولة الشهيرة ” مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه” فيأتي هذا المحامي بحركة عنترية غير محسوبة ويعتدي على حرية الرأي والتعبير ويبعث برسالة تحذير ويهدد من اجل رجل مبارك!! اليس هذا مخجلا له وللبابا شنوده شخصيا في الوقت الذي تصلي فيه الكنيسة من اجل مصر ومن اجل المجلس العسكري حتى تمر مصر محنتها بسلام ؟؟ وبدلا من ان يتوجه المحامي الشهير بمقاضاة النظام السابق الذي ارتكب ابشع الجرائم الانسانية في حق اقباط مصر الذي كان يذبحهم على ابواب الكنائس في ليلة عيد الميلاد ويخطف الفرحة من قلوبهم ويتستر على خطف بناتهم وتقيد عدالة القضية ضد مجهول لان الفاعل مختل عقليا اومتطرفا دينيا !! على العموم هذا التصرف الغير مسؤول ليس غريبا على محامي وصف الثورة المصرية على انها مجرد إضطرابات وليست ثورة شعب وحدث هذا في احدى لقاءات الجالية المصرية وفي حضور القنصل العام مما دفع احد الحضور الى توبيخه واتهمه بأنه يهين الثورة المصرية. وعليه فقد اتخذت جريدة وجوه عربية كافة الاجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه المواقف، واهمس في اذن المندوب ومحاميه “بيني وبينكم القضاء اراكم في دار القضاء العادل
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.