فضـــيـحـــة أكــرم الشـــاعــر بـالمـدينـــة الحـــرة .

لم تكن فضيحة تخصيص أكثر من 70% من المائة مليون جنية المخصصة لمشروعات الأسكان ببورسعيد من صندوق الأسكان لبناء وحدات سكنية مجانية لأهالى القابوطى مسقط رأس الأخوان بالمدينة الحرة على غرار الوحدات السكنية العشوائية المجانية الممنوحة لأهالى منطقة زرزارة العشوائية هى الفضيحة الوحيدة لحزب الحرية والعدالة والذى يدير كل شىء بداية من مكتب محافظ بورسعيد مرورا" بالأحياء ووصولا" لكل المدريات الحكومية وهو نفس الحزب الذى بدا يحرك كافة المسئولين كقطع الشطرنج فى كل ما يخدم مصالحهم وأطماعهم السياسية بل وأستخدم كل موارد وثروات ومشاريع المحافظة كدعاية أنتخابية علنية قبل الأنتخابات وأن الأسباب الحقيقية وراء توزيع 28 مليون جنيه حصص أستيرادية جديدة فى هذا التوقيت بالذات ولم تعلن عنها المحافظة قبل ذلك بوقت كاف بدلا" من كم الفوضى والتكدس التى تعيشها المحافظة وأن المسألة ما هى الا دعاية أنتخابية فجة للجماعة وأعانة بطالة مخجلة للبورسعيدية ورشوة سياسية أخوانية لتنويم الأهالى مغناطيسيا" بالمدينة الحرة ...!!!!؟؟؟؟؟
وبالرغم من حالة الفوضى التى أجتاحت كافة المصالح الحكومية بالمحافظة من تكدس الألاف لأستخراج الأوراق الرسمية والتى أصبحت سمة طبيعية فى الحياه اليومية لأهالى المدينة الباسلة فبين زحام بمصلحة الأحوال المدنية من أجل أستيفاء الأوراق لأستخراج بطاقات الخبز الأجبارية وزحام خانق آخر لأستيفاء أوراق المشروعات الأسكانية المرتقبة والرشوة المقننة فى فتة توزيع البطاقات الأستيرادية الوهمية على البورسعيدية لتهدئة الأوضاع قبل الأنتخابات البرلمانية حيث أستغل قيادات حزب الحرية والعدالة ببورسعيد تلك المشروعات بما يصب فى صالح الجماعة وأطماعها فقط وأستغلت أنبطاح محافظ بورسعيد أمامها لدفعه لأصدار قراره بطرح ملايين الحصص الأستيرادية التى لم تعد لها قيمة لتوزيعها بطريقة عشوائية ( مثل توزيع زيت وسكر الجماعة عند كل أنتخابات ) ليتم توزيعها على غالبية الموالين لأخوان بورسعيد وما يتبقى من الفتات يتم توزيعه على أهالى الحرة ناهيك عن تحول تلك البطاقات الأستيرادية الوهمية لأعانة بطالة ليس لها قيمة وسوف تحول ألاف العاطلين أصلا" الى عاطلين رسميا" أذ لا يحق لصاحب البطاقة الأستيرادية العمل فى الحكومة أو القطاع الخاص لتفقد البطاقة الأستيرادية بذلك قيمتها الحقيقية كحصة أستيرادية خاصة بالتجارة لمنحة بطالة وعوالة ...!!!؟؟؟؟
أما الطامة الكبرى فهى عملية التوطين التى يقوم بها حزب الحرية والعدالة ببورسعيد بتوطين أسر أخوانية بأكملها من المحافظات المجاورة وتغيير محل أقامتهم الجديد بالمدينة الحرة لأستخدامهم سياسيا" فى العملية الأنتخابية ونظرا" لقلة عدد الأخوان بالمدينة الحرة والذى يقدر ب 8 آلاف أخوانى غالبيتهم بمنطقة القابوطى العشوائية ولا يتجاوزون واحد فى المائة من تعداد محافظة بورسعيد التى تجاوز عدد سكانها 800 ألف نسمة وأصرار الجماعة وقياداتها على حشد أكبر عدد من الأسر الخاصة من محافظات الدقهلية والشرقية ودمياط لتوطين أكبر عدد من الأسر قبل الأنتخابات القادمة ....!!!!؟؟؟؟؟؟
وعلمت الأنباء من مصدر مطلع وعليم ببواطن الأمور نجاح الدكتور أكرم الشاعر النائب الأخوانى السابق فى توطين أكثر من 7 آلاف من أخوان المطرية _ دقهلية ( بلدياته ) خلال شهر ديسمبر الماضى وتغيير محل أقامتهم من محافظة الدقهلية الى محافظة بورسعيد على عناويين وهمية بمنطقة القابوطى لأقامة تكتل لدعم مرشحى الأخوان فى الأنتخابات القادمة خاصة أكرم الشاعر الذى يعلم جيدا" هبوط شعبيته وأنحسارها
على أهله وعشيرته بمنطقة القابوطى وتلاشت شعبيته تماما" فى الشارع البورسعيدى وأن عمليات التوطين التى يقوم بها على قدم وساق قد تكلف محافظة بورسعيد المزيد من الأزمات بعد أن سارعت الأسر الأخوانية فى أستخراج أوراقهم الجديدة بدعم من قيادات الجماعة للحصول على وحدات سكنية فى المشروعات الجديدة وحصص أستيرادية من فتة البطاقات الأستيرادية فى التكية الأخوانية مما سيؤدى حتما" الى تفجر الكثير من الأزمات والمشكلات خلال الفترة القادمة وسط صمت مريب لبعض الجهات الرقابية وكل المسئولين المنبطحين والجالسين فى مقاعد المتفرجين .. والملفات مفتوحة ......!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟