قالت مصادر أمنية سيادية إن المتهم الرئيسى ألقى القبض عليه بعد مراقبة استمرت نحو ٥ أشهر، تم خلالها تسجيل المكالمات التى كان يجريها مع العديد من الشخصيات، مشيرة إلى أنه اعترف خلال التحقيقات بأنه أمد إسرائيل بمعلومات عسكرية عن أماكن تمركز القوات على الحدود، وأكمنة الجيش والشرطة المنتشرة بالمحافظة، وطبيعة التسليح ونقاط الارتكاز وتوقيتات تغيير الورديات، كما أرشد عن متهمين آخرين.
وأوضحت أن الخلية تشكلت أثناء اندلاع ثورة ٢٥ يناير، ومارست نشاطها خلال العامين الماضيين، وعثر بحوزتها على أجهزة تنصت تسلمتها عبر الحدود من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية دون وسيط، كما تم ضبط أجهزة لاسلكى متطورة تعمل بشفرات خاصة د ف ب يتم التحكم فيها من داخل إسرائيل.
وأشارت إلى أن المخابرات الحربية شكلت لجنة فنية من خبراء القوات المسلحة ومتخصصين مدنيين لفحص الأجهزة التى تم ضبطها، وتبين أنها تستخدم لأول مرة فى مصر، حيث تم تصنيعها حديثا لأغراض التجسس، لافتة إلى أن غالبية المتهمين ينتمون لقبيلة كبيرة، أدان شيوخها الجريمة ويساعدون أجهزة الأمن فى التوصل إلى الهاربين.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.