Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: ليمت الأقباط ليحيا المسلمون

Wednesday, April 10, 2013

ليمت الأقباط ليحيا المسلمون


ليمت الأقباط ليحيا المسلمون

القمص الثائر سرجيوس

"إذا كان الانجليز يتمسكون بوجودهم فى مصر بحجة حماية الأقباط، فليمت الأقباط ويحيا المسلمين أحراراً"

هذا ما تحدث به ابونا القمص البطل المناضل الثائر المنسي دوما بلا مبرر سرجيوس حين حاولت قوات الاحتلال الانجليزي لمصر ان تستميل أقباطها إلى جانبها وهى تبرر تواجدها فى البلاد بحماية الأقلية القبطية فيها وهو يخطب المصريون مسلمون ومسيحيون من على منبر الجامع الأزهر حيث كان هو واحدا من اهم خطباء الثورة ومحرضي الأمة عليها ولم يكن هذا موقف عارض من الرجل بل ان مقاومته للاحتلال بدات من السودان وليس مصر حيث كان وكيلا لمطرانيه الخرطوم فيها فمن هو هذا الرجل العظيم الذى طالما نحن الى وجود أمثاله ونحتاجهم اشد ما نحتاج اليوم فى ظل توترات مفتعله بين عنصر الأمة الكريم الواحد وليس العنصريين كما قال درويش لان المصريون ليسوا غير عنصر واحد فماءهم واحد وطينة أرضهم واحده كما هى شمسهم واحده هواءهم واحد وان تلوث تاريخهم واحد وان تم تشويهه فكيف يكون العنصر الواحد عنصرين ؟؟؟؟؟

حياة القمص سرجيوس
ولد الرجل بمدينة جرجا بصعيد مصر عام 1882والتحق بالكنسية منذ كان طفلا صغيرا وفيها سلك الطريق إلى الله حيث عرف بلباقته وجرأته الشديدة وحبه لوطنه فكان رجل دين غير تقليدى فبدا توليه للمناصب الدينية حين رسم قسا على بلدة ملوى بالصعيد ثم عين وكيلا لمطرانيه أسيوط فى اكتوبر 1907 حيث ذاع صيته وعرف بثوريته الشديده ونقمته على الاحتلال فنقل الى مطرانيه الخرطوم فيما يشبه عملية ابعاد له عن وطنه الذى عشقه وعين وكيلا لمطرانيها وهناك لم يستطع ان يخمد نيران الثورة بداخله حيث اصدر هناك مجلة المنارة المرقسية فى سبتمبر1912 بمدينة الخرطوم وكانت منبر للدعوة الى توحد المسامون والمسيحيون الى التآخي اولا ولمواجهة المحتل ثانيا وحتى مواجهة كل العادات والأقاويل التى تسبب الفرقة بين الطرفين ولم تستطع قوات الاحتلال تحمل الامر فى السودان وقررت إبعاده وإعادته ثانية الى مصر ، وكانت آخر كلماته للمدير الإنجليزي هي: "إنني سواء كنت في السودان أو في مصر لن أكف عن النضال وإثارة الشعب ضدكم إلى أن تتحرر بلادي من وجودكم"
قائد في ثورة سنة 1919
في ثورة سنة 1919م برز القمص سرجيوس وسط الثائرين، فكان أشبه بعبد الله النديم، فقد وهبه الله لسانًا فصيحًا يهز أوتار القلوب إلى حد جعل سعد زغلول يطلق عليه لقب خطيب مصر أو خطيب الثورة الأول. عاش في الأزهر لمدة ثلاثة شهور كاملة يخطب في الليل والنهار مرتقيًا المنبر، معلنًا أنه مصري أولاً ومصري ثانيًا ومصري ثالثًا، وأن الوطن لا يعرف مسلمًا ولا قبطيًا، بل مجاهدين فقط دون تمييز بين عمامة بيضاء وعمامة سوداء، وقدم الدليل للمستمعين إليه بوقفته أمامهم بعمامته السوداء. ذُكِر عنه أنه ذات مرة وقف في ميدان الأوبرا يخطب في الجماهير المتزاحمة، وفي أثناء خطابه تقدم نحوه جندي إنجليزي شاهرًا مسدسه في وجهه، فهتف الجميع: "حاسب يا أبونا، حايموتك"، وفي هدوء أجاب أبونا: "ومتى كنا نحن المصريون نخاف الموت؟ دعوه يُريق دمائي لتروي أرض وطني التي ارتوت بدماء آلاف الشهداء. دعوه يقتلني ليشهد العالم كيف يعتدي الإنجليز على رجال الدين". وأمام ثباته واستمراره في خطابه تراجع الجندي عن قتله. مرة أخرى وقف هو والشيخ القاياتي يتناوبان الخطابة من فوق منبر جامع ابن طولون. فلما ضاق بهما الإنجليز ذرعًا أمروا بنفيهما معًا في رفح بسيناء. وكانا في منفاهما يتحدثان عن مصر، ويتغنيان بأناشيد حبهما لها. كذلك انشغل في المنفى بكتابة الخطابات، وإرسالها إلى اللورد، يندد فيها بسياسة الإنجليز، ويعيب عليهم غطرستهم وحماقتهم في معاملة الوطنيين، وعلى الأخص في معاملة قادتهم وزعمائهم. وقد قضى أبونا سرجيوس والشيخ القاياتي ثمانين يومًا في هذا المنفى. وبعدما خرج من الاعتقال ظل يخطب في كل مكان في المساجد والكنائس والأندية والمحافل وفي الشوارع والميادين. كتب في الدفاع عن الإيمان أما فيما يتعلق بالكنيسة، فبالإضافة إلى مجلة المنارة المصرية أصدر عددًا كبيرًا من الكتب التي دافع فيها عن الإيمان، والتي رد فيها على الكثير من الأسئلة والافتراءات. ولم يكتفِ في كتبه بتقديم الأدلة من الكتاب المقدس بل استند أيضًا إلى الكثير من الآيات القرآنية وباقتباسات من كبار المفكرين المسلمين. كذلك كتب الكثير من المقالات في مجلات غير مجلته، كان يوقع عليها باسم "يونس المهموز". ظل القمص مرقس سرجيوس زوبعة عاصفة إلى آخر نسمة في حياته بالرغم من شيخوخته، إذ قد انتقل إلى العالم الباقي عن إحدى وثمانين سنة، وكان ذلك في 5 سبتمبر سنة 1964م. وأبت الجماهير الشعبية التي اشتركت في تشييع جنازته إلا أن تحمل نعشه على الأعناق. ثم أبدت الحكومة اعترافها بجهاده الوطني بأن أطلقت اسمه على أحد شوارع مصر الجديدة بالقاهرة.

تلك كانت مجرد صورة للوحدة الوطنية فى مصر قديما
كانت..ومازالت..وستظل أبد الدهر
ومهما فعل المفسدون الباطلون خونة الوطن والدين..ستظل أرض الكنانة عروس النيل مهد الحضارات والأديان غنية برجالها مسلميها ومسيحييها
سنصلى ونؤذن بالكنائس وسنوقد شموع ونتغنى بالترانيم بالمساجد وسنرفع علم الوحدة كما كانت يحيا الهلال مع الصليب وبسقط يسقط كل خائن كافر بالأديان والحريات.وتحيا مصر

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.