بالفيديو والصور....حقائق تنشر للمره الأولى على لسان والد الشهيد عبد الرحمن العربى"

تقرير              :- زيزى ابراهيم

 اعداد              :- شاهنده غريب

تصوير        :- محمد ملاك

استكمالا لحملة قصة شهيد التى تقدمها لكم "شبكة وقائع اليوم الاخبارية". اليوم هى قصه شهيد الثانويه العامة....قصة شهيد لم يتثنى له أن يكمل حلمه الذى عاش من أجله وهو أن يصبح ظابط بحرى ، شهيد قتل وهو فى أولى خطوات الشباب....وهو الشهيد "عبد الرحمن العربى".

 توجهنا إلى منزل الشهيد عبدالرحمن ، وعندما صعدنا إلى البيت كما لو كنا دخلنا بيت تسكنه الأحزان ، صور الشهيد تكسو الجدران والحزن يغطى الوجوه. فى البداية توجهنا بالسؤال لوالدته عن حياة بودا العربى وطفولته ..فقالت : عبدالرحمن كان أخا لثلاثة أولاد وأختا واحده ، ولكن عبدالرحمن كان يختلف عن الجميع ، كان هادئ ومحترم ويجبر الجميع على احترامه وكان دائما مصدر الابتسامه فى بيتنا الصغير ، يعشق الضحك والفكاهه، التحق بمدرسه الكويت الابتدائية ثم الغرفه التجارية الاعدادية ثم الثانوية العسكرية ، وكان متفوق جدا بدراسته ودائما كنت أنا ووالده نتابعه فى دراسته ونذهب بشكل دورى للمدرسة للاطمئنان على مستواه وكان جميع المدرسين يشيدوا به وبتفوقه ، كان حلم حياته الذى يحيا من أجله أن يكون ظابا بحريا . ثم أكملت حديثها ونبرات الحزن تملأ كلماتها : ابنى لم يكن له أى انتمائات كروية أو سياسية ولم يذهب إلى أى مظاهره قط ، كان فقط يجلس أمام الكمبيوتر ويبكى حزنا وهو يشاهد صور أصدقائه فى المدرسة والدروس مثل أحمد سامى وباقى زملائه الذين استشهدوا فى الأحداث الدامية الأولى أحداث 26/1 و27/1 ، ولكنه لم يتجه إلى أى اعتصامات لأنه لم يكن له أى هدف غير التحاقه بالكلية التى تمناها منذ صغره ،

وانا قد وعدته أنا ووالده سنظل معه حتى تحقيق ذلك الحلم. ثم توجهنا اليها بالسؤال : ماذا حدث يوم 3/3 ...اليوم الذى استشهد فيه عبدالرحمن؟ قالت هذا اليوم كان خطوبه خال عبدالرحمن ولكن أخته ألاء كانت منذ يومين قد أجريت عملية الزائده فلم تستطيع الذهاب للحفل ، فطلبت منه الذهاب ، وعندما ذهبنا جلس هو وابن خاله كريم الذى من نفس عمره ومعه فى الدروس فترة ثم استئذنا لأن كان لديهم درس ، وسلم علي عبدالرحمن.....ولكن لم أكن أعلم انه يودعنى لأخر مره. كان الدرس خلف مدرسة العسكرية الموجوده أمام ميدان الشهداء ( المسلة سابقا ) ،

 بعد الدرس كان عبدالرحمن عائدا الى المنزل لأن اخته اتصلت به وقال لها انه عائدا حالا ، وقد علمت من كريم ابن أخى أنهما عندما كانا فى طريق العودة ، تم قطع النور فجأة عن الميدان بأكمله ثم تم اطلاق عدد لا نهائى من قنابل الغازات الخانقة من مدرية الأمن ، فجرى الشباب كل منهم فى اتجاه لكى يهرب. سكتت الأم ثم أكملت بحرقه وهى تبكى : لكن ابنى قد جرى ليهرب ذاهبا إلى المكان الذى سيلقى به حدفه ، حيث قامت الأيادى الغاشمه التى تجردت من كل معانى الانسانية بالقاء عليه الرخام من فوق المحافظه فسقطت على رأسه هو ومن كان بجانبه الذى يدعى السيد على ، ولكن ابنى لانه طويل فقد سقطت الرخام على رأسه أولا فاستشهد فى نفس اللحظه ولكن السيد على الذى استشهد بجانبه ولكنه لم يعرفه ،

قد لفظ أنفاسه الأخيره فى مستشفى الحميات. استدركت الأم كلامها وهى مازلت تبكى بحرقة : لم نكن على علم بكل ذلك ولكن جاء لنا اتصالا هاتفيا من زوجى وهو يصرخ لأن زملائه أخبروه باستشهاد أحمد ابنى الكبير فصرخنا ولكنى تذكرت أن احمد كان نائما بالداخل ، فقام أحمد بالاتصال بأبيه ليطمئنه عليه ، فصرخ الوالد : لقد تأكدت ..انه ليس أحمد ولكن انه عبد الرحمـــــــــــــن!!!!!!! أكملت الأم كلامها وهى تبكى : صرخنا أنا واخته واخيه وبكينا والجيران ساعدونا ،

((شهيد أحداث بورسعيد أمس الأحد بمحيط مديرية الأمن الشاب عبد الرحمن العربي (17 سنة - طالب بالثانوية العسكرية) يسكن بمساكن حى الكويت عماره 80، توفي بعد ان ألقى عليه أفراد الأمن بلوح من الرخام من أعلى مبنى مديرية الأمن؛ مما تسبب في تهتك عظام الجمجمة وانفصال المخ عن الرأس.

ويقول شهود عيان "كان أحد أفراد الأمن المتواجد فوق مديرية أمن بورسعيد قد ألقى قالب طوب كبير على رأس أحد المتظاهرين، وفى الحال سقط المتظاهر فورًا دون حراك، وتم نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى، وتم تأكيد خبر وفاته".

كانت محافظة بورسعيد قد شهدت أحداث عنف بمحيط مديرية  الأمن بعد نقل المتهمين فى أحداث مذبحة بورسعيد فجر أمس سرًّا إلى سجن وادى النطرون؛ مما أثار غضب البورسعيدية وأهالى المحبوسين وألتراس جرين إيجلز الذين تظاهروا فى محيط مديرية الأمن، فوقعت الاشتباكات، والتي راح ضحيتها عبد الرحمن العربي.))

وقاموا بتوصلينا إلى المستشفى وعندما ذهبنا... رأيت جميع أصدقاء بودا ابنى ....ولكنى لم أراه لأول مره بينهم أكبر خساره لينا....عبدالرحمن....عبدالرحمن.....قالتها وهى تبكى وتنظر إلى صورته. ثم توجهنا بالحديث ألى اخته الاء والتى كانت تكبره بحوالى سنتين وهى طالبه بكلية تربية أساسى : قالت ان لى أربع أشقاء ولكن كان عبدالرحمن أقربهم لى كنا نجلس سويا ونخرج ونضحك ، كنا نشترى معا ملابسنا يختار لى ملابسى وانا اختار له ملابسه ، كنا كتؤأمان . قبل وفاته بحوالى ساعه دفعنى شعور غريب بأن أضع صورتى أنا وهو على شبكه التواصل الاجتماعى الفيس بوك واكتب عليها اسمى واسمه ، وكنت أقول للجميع أنه حبيبى . تفاجأت جميع صديقاتى يوم الجنازه بانه أخى وليس خطيبى .... ثم بكت وقالت : لم أكذب عليهم ...فبودا لم يكن أخى فقط ....كان أخى وصديقى وحبيبى ....عبدالرحمن مات ووهو داخل قلبى ...أخا وحبيبا وابنا وأبا...استشهد وكل أسرارى معه. ثم ابتسمت فجأه وقالت: كان دائما يحكى لى عن أماكن يذهب إليها هو وزملائه ، بعد ما استشهد ذهبت إلى هذه الأماكن...

لأجد اسم أخى واصدقائه مكتوب على الجدران....وجدت اسمه ولكنى لم أجده هو. ثم توجهنا بحديثنا إلى والده الذى قال : والد السيد على الذى استشهد بجانب ابنى ولم يكن ابنى يعرفه ، كان من ضمن الثلاث عائلات التى سافرت إلى مقابلة الرئيس محمد مرسى ، ووالد السيد على طيبا وقد استطاع الأخوان احتضانه فى الفترة الأولى ، ولكنه الان قد تبدل موقفه وهو يبحث عن القصاص لابنه المتوفى ، لأن النيابة العامة قد وجهت له استدعائا بسبب أن ضباط من جهاز الداخلية وجهوا لابنه اتهاما بأنه كان ذاهبا لاقتحام مدرية الأمن !!!!!!! بأى شرع وبأى دين يقتلوا ابنه...ويتهموه زورا وهو فى قبره؟؟؟؟؟ ثم أضاف قائلا: كنت أنا أول والد شهيد أعلن رفضه لمقابلة مرسى وقمت أنا وجميع أهالى الشهداء بالاعتصام بميدان المنشية لاعلان ذلك للجميع . وعندما سألناه عن مسار التحقيقات الان قال :ان التحقيقات مازالت سارية لمن استشهدوا فى الأحداث الأولى 26/1 و 27/1 و28/1 بشكل منظم ، فقاضى التحقيقات يقوم بواجبه على أكمل وجه ، ولكن من تسبب فى تلك المجازر لا يريد ذلك ، فالفتره السابقة ظهر بعض محامين حزب الحرية والعدالة ومحامى أكرم الشاعر وقد ظهر أيضا رجل يسكن بالقرب من قسم االعرب يقوم بتوجيه اتهام للذين استشهدوا أمام القسم بأنهم حرقوا سيارته وكسروا بيته... ( الاخوان هم من حرضوه على حد قول والد عبدالرحمن ) ثم أضاف : لكن من استشهد فى الأحداث الثانية وهى أحداث شهر مارس ومن بينهم ابنى سوف تقوم النيابة العامة بالتحقيق فى حوادث قتلهم ، ولكننا سنرفض ذلك ، لأن النيابة العامة تعمل من أجل فصيل واحد فقط .... لا أحد يقف بجانب أهالى بورسعيد...التجار وممثلى القوى السياسية والمستثمرين والقيادات ...كل يعمل من أجل نفسه فقط....والمحافظ ينفذ التعليمات ليس الا... وأخر ما قاله والد عبدالرحمن وهو يبكى بحرقة : أنا لم أرى عبدالرحمن عندما استشهد ، وثانى يوم اتصل بى صحفيا محترما وقال : أن لى أمانه عنده كانت موجوده بداخل الثلاجة لم تكن مع الجثة....الأمانه....كانت مخ عبدالرحمن ابنى .... وقد استلم الطبيب الشرعى مخ عبدالرحمن وتم وضعه بجانب الجثة.... السؤال هنا...بأى ذنب قتل عبدالرحمن..؟؟؟ وبأى ذنب يقتل حلم طالب بالمرحله الثانوية بأن يلتحق بحلم حياته وهى كليه يتمناها ...وذنبه الرهيب الذى اقترفه أن درسه بالقرب من مدرية الأمن..؟؟؟؟!!!!!! سيظل دم عبدالرحمن وغيره ممن قتلوا غدرا حائلا أمام عودة الابتسامه على شفاه أهالى بورسعيد...وسيظل ثأرا لن تنساه الجدران التى كتب عليه اسم بودا العربى.

لمشاهده الفيديو

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=nR7HZkhfdNQ

الفيديو الذى أبكى "بورسعيد"..أصدقاء شهيد الثانوية يروون لحظات الموت

كشف مقطع فيديو أعده مجموعة من النشطاء السياسين بمحافظة بورسعيد النقاب عن كيفية استشهاد عبد الرحمن السيد العربى طالب الثانوية أمام مديرية الأمن.

بالإضافة الى اللحظة الأخيرة فى عمر الطالب ، مع شهادة مجند الأمن المركزي ، متهماً والده قوات الداخلية بقتله ، مؤكداً أن هدف ابنه كان دخول الكلية العسكرية.

والد الشهيد"عبد الرحمن":صحفى اتصل بى من موقع الحادث قائلا:"معايا مخ ابنك فى شنطة.. تعالى خده"

أبوه: أى شىء أكبر من تسلُّم «مخ» ابنى فى كيس؟

والد الشهيد عبد الرحمن واخوة واحد اصدقائة

مرت ساعة على تلقيه خبر وفاة ابنه «عبدالرحمن» إثر سقوط لوح رخامى على رأسه وشطره شطرين، ثانيةً يدق هاتف الأب «السيد العربى»، على الطرف الآخر من الهاتف أحد الصحفيين الذين كانوا فى موقع الحادث؛ حيث سقطت الكتلة الرخامية على رأس «عبدالرحمن» وشطرته وفرغته من «المخ» بداخله.. أبلغه الصحفى: «مخ ابنك أنا احتفظت بيه فى شنطة، تعالى خده، وربنا يصبر قلبك».

عقارب الساعة تقترب من السادسة مساءً، يقول كريم على، ابن خالة عبدالرحمن وصديقه الذى شهد لحظة وفاته: «عبدالرحمن أصلاً طالب فى الثانوى، ووقت وفاته كان واقفاً أسفل مبنى مديرية الأمن، وفوق سطح المبنى كان هناك عدد من الجنود فى زيهم العسكرى وبعض الملثمين الذين يرتدون زياً ملكياً، فجأة وجدت لوحاً رخامياً كبيراً يسقط من السطح على رأس عبدالرحمن، قسمه نصين، ويبدو أن الناس عندما حملته هزته بقوة، فسقط من رأسه المخ.. المشهد كان بشعا».

السيد العربى، والد عبدالرحمن، تلقى الخبر وهو فى شرق التفريعة، حيث يعمل: «واحد اتصل بى من تليفون (عبده) وقال لى: يا حاج سيد، ابنك عبدالرحمن مات. اتصلت بأمه قلت لها؛ فردّت علىّ: أنت تكذب.. أو من قال لك أكيد يضحك عليك».

والدته: ابنى دفع اشتراك السباحة ليؤهل نفسه لدخول الكلية البحرية

ردت أم «عبدالرحمن» بكلمات قليلة ممزوجة بدمعاتها: «كل ما أتمناه أن يرى مرسى فى ابنه ما رأيته أنا فى ابنى عبدالرحمن ليرحم وليعرف أنه إذا كان قويا فالله أقوى منه وعزائى فى ابنى أن الله سينتقم من مرسى وجماعته، وكنت أتمنى من الله أن أراك يا مرسى فى وجهى الآن لأقتلك مرات لأطفئ جزءا من نار قلبى على ابنى».

يروى «كريم»، ابن خالة عبدالرحمن: «كان عندنا درس، وعندما وصلنا مكان الدرس عرفنا أنه أُلغى، فذهبنا عند مطعم قريب من مديرية الأمن، وقابلنا أصحابنا هناك، وصلت الاشتباكات إلى مكاننا فتفرقنا أنا وعبدالرحمن، وبعدها التقيته وكانت عينه ملتهبة بسبب الغاز، فقامت واحدة من السيدات بغسل وجهه بالبيبسى، بعدها عبدالرحمن قال لى: تعالى نشوف شكل عساكر الداخلية.. بس خد بالك يشوفوك، ممكن يضربوك بالنار، مشيت مع عبدالرحمن بحرص، وفجأة سقط لوح الرخام على رأسه فطرحه على الأرض دون حركة أو نفس، وبجانبه شخص ثان يتألم.. حاولت الاقتراب من عبدالرحمن، أخى وصديقى، الذى مات، وجذبته من تحت اللوح الرخامى، لكن أحد جنود الداخلية لمحنى، فانهال علىّ الجنود بالطوب وقنابل الغاز فعجزت عن جذب عبدالرحمن وحصلت لى حالة إغماء، بعدما أفقت وجدت نفسى فى المستشفى الأميرى بورسعيد العام وأصبت بتشنجات بسبب هول المنظر».

قبل وفاته بأيام، شاهد «عبدالرحمن» ومع والدته مقطع فيديو بعنوان «الحقيقة الكاملة لأم الشهيد»، تقول والدته: «كانت آخر أيامه، وكان كثيراً ما يقبّلنى، فاستغربت وسألته عن السبب فزاد استغرابى عندما قال: أصلك هتوحشينى».

يذكر السيد العربى، والد «عبدالرحمن»، أن ابنه كان «طالبا مجتهدا فى الصف الثانى الثانوى، وكان دائما يقول لى: يا بابا أنا أمنيتى دخول الكلية البحرية.. ابنى كان يحب الجيش وكان يحب السباحة وكانت أمنيته دخول البحرية ليصبح ضابطاً، وكان مجتهداً فى الثانوى العسكرى ويمكنكم أن تسألوا».

علق أبوعبدالرحمن صورة طويلة لابنه بطول خمسة أدوار على إحدى العمارات المجاورة لمحل سكنه بحى الكويت، وأخرى أصغر عند بوابة المنزل، وجلس بين معزيه أمام المنزل فى تماسك دون بكاء.

جاره السيد صقر قال: «لا يمكن لأحد الصعود فوق مديرية أمن بورسعيد إلا إذا كانوا أشخاصا من الداخلية، ومن قتل عبدالرحمن هم بلطجية الداخلية، ومرسى الذى يصف البورسعيدية بأنهم بلطجية يتناسى ذلك». وأوضح: «كل أبناء المنطقة أولادنا ونخاف عليهم». ويقول: «ظلم مرسى وحكومته فاق خيالنا ولن نأخذ معه حقا ولا باطلا فى ظل حكومة ووزير داخلية وطبيب شرعى من الإخوان».

أبوعبدالرحمن كتم دمعه كى يقول: «أى شىء أكبر من أن يُحضروا لى مخ ابنى فى كيس؟ أولادنا يموتون كالعصافير، وإلى الآن لم يخرج مسئول يستنكر أفعال العساكر الموجودين أعلى مبنى مديرية الأمن، ألم يُحاكَم مبارك ورجاله بسبب قتل المتظاهرين؟ لا بد أن يُحاكَم مرسى ورجاله لنفس السبب».

ابن خالته: الجنود رموه بلوح الرخام.. وعندما حاولت سحبه ضربونى بالغاز والطوب

رحل «عبدالرحمن» وترك لأهله إرثاً من الأمنيات، يقول ابن خالته: «كان يرغب فى شراء ملابس جديدة وكان يحرص كالعادة على أن تكون ملابسنا بنفس الشكل، كأننا نسختان»، أمه كذلك تقول: «عبدالرحمن دفع اشتراك السباحة وكرة القدم فى أحد النوادى ليؤهل جسمه لدخول الكلية البحرية».

الجنازة

الآلاف من أبناء بورسعيد يشيعون جثمان الشهيد عبد الرحمن العربي

شارك الآلاف من المواطنين في بورسعيد، في تشييع جثمان الشهيد عبد الرحمن العربي " 17 سنة"؛ الطالب بالمدرسة الثانوية العسكرية، الذى توفى قتلا بالعمد من جنود الأمن المركزى بمديرية أمن بورسعيد، في أحداث الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، التي شهدتها المدينة.حيث خرجت الجنازة من مسجد "مريم " وسط تأمين مكثف من القوات المسلحة، فيما تعالت هتافات المشاركين في الجنازة؛ للمطالبة بالقصاص العادل .ومن جانبه، صرح اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد بأنه، تقرر تنظيم زيارات ، لأهالي المتهمين في أحداث استاد بورسعيد، لزيارة ذويهم داخل محبسهم، وسيتم نقلهم بأتوبيسات المحافظة، التي انطلقت حينها بالسابعة صباحًا من أمام محطة بورسعيد العسكرية، ترافقها عناصر من القوات المسلحة ذهابًا وعودة.

فيديو تشييع الجنازة للشهيد الى مثواه الأخير