قد تعتقد أن الموضوع خيالي ولكن شاهد معنا الصور وتعرف علي التفاصيل وستتأكد بنفسك
إليكم قائمة بأشهر السفاحين مصاصي الدماء في الواقع.
1- فريتز هارمان
Fritz Haarmann - Staring out his window
اشتهر بلقب مصاص دماء هانوفر في ألمانيا، وبدأت اعتداءاته الإجرامية في عام 1898،
يعتبر فريتز هارمان أحد أشهر السفاحين فى القرن العشرين ويلقّب بجزار "هانوفر" في ألمانيا حيث فاقت وحشيته كل المقاييس فبلغ عدد الضحايا الذين استطاعت المحكمة إدانته فى قتلهم 24 ضحية بينما هناك من يعتقد أن العدد الحقيقى يتجاوز 70 شخصا جميعهم من الذكور ، وكان هارمان يستمتع بشرب دمائهم وبيع لحمهم بثمن رخيص أثناء الازمة الاقتصادية فى ألمانيا !
ولد هارمان في هانوفر عام 1879 وكان طفل هادئا غير متفوق فى دراسته وعندما وصل إلى السادسة عشر من عمره قرر الالتحاق بالجيش واستطاع التكيف على الحياة العسكرية وبعد مرور عام تم تسريحه من الجيش بعد أن بدأ يعانى من نوبات الصرع .
عاد مرة أخرى إلى هانوفر وعمل بإحدى مصانع السجائر قبل أن يتم إلقاء القبض عليه عام 1898 بتهمة التحرش بالأطفال وتم تحويله إلى مصحة لأن الاطباء قالوا أنه يعانى من مشاكل عقلية لكنه هرب منها بعد 6 أشهر إلى سويسرا .
وبعد عامين عاد إلى ألمانيا والتحق بالجيش تحت اسم مستعار وتم تسريحة للمرة الثانية لأسباب مرضية ليقرر فى النهاية فتح عمل خاص به لكنه أفلس وخسر كل أمواله فقرر ممارسة أعمال السرقة والاحتيال وألقى القبض عليه عدة مرات وأصبح معروفا لدى أقسام الشرطة فعمل معهم كمخبر حتى تم القبض عليه عام 1914 وأدين فى سلسلة من السرقات وحكم عليه بالسجن أربع سنوات .
وبعد خروجه من السجن أرتكب هارمان 24 جريمة قتل ما بين عامى 1918 و 1924 وكان أول ضحاياه فتى لم يتجاوز السابعة عشر من عمره يدعى فريدل روث حيث أبلغ أحد أصدقائه الشرطة بأن آخر مرة استطاع فيها رؤية روث كان بصحبة هارمان وتحت ضغوط أسرة روث قررت الشرطة مداهمة منزل هارمان ولكنها وجدته يتحرش بأحد الاطفال فتم القبض عليه بتهمة التحرش الجنسي وحكم عليه بالسجن تسعة أشهر .
أطلق سراح هارمان في عام 1920 واستطاع تحسين علاقته بالشرطة ليعمل معهم مخبرا مرة أخرى وفى هذه الفترة تعرف على شخص يدعى هانز غرانز انتقل معه للعيش فى شقة جديدة الا ان هانز لم يشترك معه فى عمليات القتل على الرغم من علمه بها وحثه لهارمان على قتل اثنين من الضحايا حتى يتمكن من الحصول على ملابسهم التى أعجبته .
كانت معظم ضحايا هارمان من الفتيان الهاربين من أهلهم او الباحثين عن عمل وكان يجدهم فى محطة القطار حيث كان يخدعهم بقدرته على توفير المسكن والعمل لهم حتى يصطحبهم إلى شقته ويعتدى عليهم ثم يعض الضحية فى رقبته حتى يخترق الجلد بأسنانه ويبدأ الضحية فى النزيف وهنا كانت متعة هارمان فى التلذذ بشرب دماء ضحاياه وكان يبيع ملابسهم فى اسواق الملابس المستعملة أو يحتفظ بها لنفسه أو لعشيقه هانز غرانز ويقال أنه كان يقطع الجثث ليبيع لحم ضحاياه على انها لحوم خنزير معلبة فى السوق السوداء حيث أشتهر بأنه تاجرا للحوم المهربة ويلقى بالعظام فى نهر اللاينه .
وفى شهرى مايو ويونيو 1924بدأت بعض البقايا العظمية للضحايا التى ألقاها فى نهر اللاينه تطفوا على سطح النهر بعد أن جرفتها الامواج حتى قررت الشرطة حجز مياه النهر وتفتيش مجراه فعثروا على كميات كبيرة من العظام تبين بعد ذلك انها تعود إلى 22 فتى تتراوح أعمارهم من 15 إلى 20 عاما ،
وتقدمت إحدى النساء التى أشترت اللحوم التى كان يبيعها هارمان ببلاغ إلى الشرطة لاعتقادها بانها ليست من لحوم الخنزير ،
حتى تم القاء القبض عليه فى 22 يوليو فى محطة القطار عندما كان يحاول خداع فتى آخر للذهاب معه لمنزله كل ذلك دفع الشرطة إلى الشك فى فريتز هارمان وعند تفتيش شقته تم العثور على ملابس العديد من الفتيان المفقودين إضافة إلى أن جدران المنزل كانت ملطخه بالدماء وهو ما حاول هارمان تفسيره بأنه ناتج عن عمله فى تجارة اللحوم .
وفى نهاية المطاف تم إلقاء القبض على فريتز هارمان بعد اعترافه للشرطة بارتكابه لهذه الجرائم وعند سؤاله عن عدد الضحايا الذين قتلهم أجاب بأن العدد يتراوح بين 50 إلى 70 فتى
وفى 19 ديسمبر 1924 تم محاكمة هارمان بتهمة قتل 24 فتى وحكم عليه بإلاعدام وشغلت هذه القضية الرأى العام بشكل كبير فى المانيا حيث كانت من أكبر الاحداث التى ركز عليها الاعلام فى هذه الفترة واطلقت الصحافة على فريتز هارمان الكثير من الالقاب لوحشيته كالجزار ومصاص الدماء والرجل الذئب .
وتم تنفيذ حكم الاعدام فى 15 ابريل 1925 وكانت آخر كلمات هارمان " إننى نادم لكن لا أخشى الموت " .
2- تسوتومو ميازاكي
اشتهر هذا المجرم بلقب دراكولا الياباني، وكان يقوم بقتل الأطفال فقط، وكانت أصغر ضحاياه تبلغ من العمر 4 أعوام فقط، وكان يشرب دماء ضحاياه بعد أن يقوم بقتلهم، وقبل أن يقوم بقتل الأطفال كان يفرض جواً من الرعب على عائلاتهم. ولم يأسف هذا الشخص على جرائمه، وحكم عليه بالإعدام ونفذ عام 2008.
ثم بعث برسائل الى وسائل الاعلام اعلن فيها مسؤوليته عن الجرائم باسم امرأة، وارسل بقايا جثة احدى ضحاياه الى عائلتها.
اعلنت وزارة العدل ان الياباني تسوتومو ميازاكي، المحكوم عليه بالاعدام، لاقدامه على قتل أربع فتيات صغيرات، وشرب دماء اثنتين منهن في اواخر الثمانينات، قد شنق فجر الثلاثاء مع اثنين آخرين محكوم عليهما بتهمة القتل.
وكان ميازاكي (45 عاما) اعتقل في تموز 1989، بينما كان يحاول التقاط صورة لفتاة صغيرة عارية.
واعترف في وقت لاحق بجرائم قتل الفتيات اليابانيات الاربع الصغيرات، اللواتي تتفاوت اعمارهن بين اربع وسبع سنوات،
وبأكل لحم اثنتين من الجثث، في طوكيو وضواحيها.
فقد مثل ميازاكي بجثث ضحاياه لارضاء رغباته الجنسية، وشرب دماءها ونام قربها.
وحكم عليه بالاعدام منذ بداية المحاكمة ثم في الاستئناف، وما لبثت المحكمة العليا ان اكدت الحكم نهائيا في كانون الثاني 2006، على رغم النداءات الى الرأفة التي وجهها محاموه، متذرعين بأنه كان مصابا بالجنون.
وقد عثر على 5700 شريط فيديو يحتوي على معظم صور الاعمال الفظة لدى دهم منزله في مديرية سيتاما في الضاحية الشمالية لطوكيو.
وكشف خلال محاكمته عن رغبته في ان يصبح مشهورا وشبه المحكمة بأنها "حفلة مسرح".
وانتحر والده الذي عجز عن تحمل تصرفات ابنه بالقاء نفسه في نهر في 2004.
3- فيليب أونيانتشا
قام هذا المجرم الكيني بقتل 17 شخصاً، وكان يقوم بشرب دماء ضحاياه، وتخصّص في قتل النساء والأطفال،
وكان يبرر تلك الجرائم بأن روحاً شريرة تسيطر على أفعاله.
وفي اعترافاته للشرطة بعد القبض عليه، كشف عن نواياه لقتل 100 ضحية، ولكنه لم يحقق منها سوى 17 فقط.
الكيني فيليب اونيانتشا (32 عاما) اثناء تحقيقات من جانب محققين في نايري بمقاطعة وسط كينيا، حيث اعترف بقتل امراتين في فندق محلي.
وكشف القاتل المتسلسل الشارب للدماء خمس مواقع جديدة لنحو 19 جثة لنساء واطفال اعترف بقتلهم عام 2009، بحسب الشرطة.
وكان حارس الامن السابق قد اعتقل الاسبوع الماضي ثم اصطحب الشرطة الى غابة جونج في نيروبي والى احدى ضواحي المدينة الشمالية حيث كان قد دفن اثنتين اخريين من ضحاياه،
وهن من بين اولئك الذين قتلهم في مناطق مختلفة من البلاد. وزعم اونيانتشا انه اراد ارتكاب ما مجموعة 100 جريمة قتل، مضيفا انه لم يغتصب ايا من ضحاياه، وهم من النساء والأطفال،
ولكنه كان يشرب دماءهم في اطار طقوس شعائرية.
4- نيكو كلاوكس
كان هذا الشخص مريضاً نفسياً خطيراً، وكان يعمل كحانوتي. وبعد القبض عليه عام 1994 اعترف بأنه كان قاتلاً بالإضافة إلى قيامه بسرقة القبور.
ووجدت الشرطة بحوزته على العديد من الجماجم البشرية، وكان يقوم بأكل لحوم الموتى، وحكم عليه بالسجن لسبعة أعوام، وتم الإفراج عنه عام 2002،
والغريب أن أحد المواقع على شبكة الإنترنت عرضت للبيع الجماجم البشرية التي كانت بحوزته.
5- مارسلو دي أندرادي
مجرم برازيلي عانى في طفولته العديد من حالات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية،
وعندما كبر قام بالعديد من جرائم القتل وكانت كل ضحاياه من الأطفال، حيث كان يغتصبهم ثم يقتلهم ويشرب دماءهم، ووصل عدد ضحاياه إلى 14 ضحية.
6- أندري تشيكاتيلو
Andrei Chikatilo and his wife
عرف هذا الشخص بقاتل روستوف، إحدى مدن روسيا وكانت أول ضحاياه طفل في التاسعة من عمره،
إلى أن وصل عدد ضحاياه إلى 52 ضحية من الأطفال. والبشع في جرائمه أنه كان يأكل لحوم أولئك الأطفال بعد اغتصابهم. تم القبض عليه وإعدامه عام 1994.
7- جيمس بي ريفا
قام هذا الشخص بإطلاق النار على جدته ثم طعنها 7 مرات في قلبها، وشرب كل دمائها،
ثم قام بحرق منزلها لكي يتخلص من جثتها وأدلة إدانته،
وكان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 23 عاماً،
وأثناء محاكمته انتشرت العديد من الإشاعات حوله والتي كانت تقول أنه مصاص دماء حقيقي ويبلغ من العمر 700 عام.
8- ماوريسيوا لوبيز
قام هذا الشخص بقتل زوج شقيقته أمام عينيها، وقام بطعنه في جميع أنحاء جسمه، وجاء بكوب بلاستيكي وملأه بدماء الضحية وقام بشربه أمام أطفال القتيل.
9- دانيال ومانولا رودا
في عام 2001 قام هذان الزوجان بقتل صديق لهما ب 66 طعنه مرة، وانهالا عليه بمطرقة كبيرة، ثم شربا من دمائه،
والغريب في تلك الجريمة أن تبريرهما لقتل هذا الشخص هو أنه كان مضحكاً للغاية ويدفعهما للضحك طوال جلوسهما معه.
10- ريتشارد تشيس
Richard Trenton Chase
ولد في كاليفورنيا، ولقب بمصاص دماء ساكرامنتو إذ قتل 6 أشخاص خلال شهر واحد، وأكل لحومهم ثم شرب من دمائهم.
الضحية قبل القتل
الضحية بعد القتل
الضحية رقم 2
الدمية التى مثل بها كيفية ارتكاب الجريمة
ريتشارد ترينتون تشيس سفاح ومصاص دماء "ساكرامنتو" بولاية كاليفورنيا . كان يهاجم النساء في بيوتهن ويقتلهن ، ثم يغتصب الواحدة منهن ويشق بطنها ويشرب من دمها ، ويأخذ قطعًا من لحمها ويخلطها بالدم في الخلاط الكهربائي ليشربها ، ثم يأخذ قطعاً أخرى ليأكلها أُدين بقتل ست ضحايا ، وحكم عليه بالإعدام عام 1978 ومات منتحرًا في السجن عام 1980 قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه
وأصبح مولعاً بشرب الدماء حتى تم علاجه جراء تسمم أصابه بسبب ذلك.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.