Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: حزب الله: إسرائيل لايمكنها أن تستخف بقدرات ومفاجآت المقاومة

Monday, September 2, 2013

حزب الله: إسرائيل لايمكنها أن تستخف بقدرات ومفاجآت المقاومة

نبيل قاووق: إسرائيل تحاول تعويض هزائمها عامي 2000 و2006

حسن نصر الله

حسن نصر الله
اعتبر الشيخ نبيل قاووق، نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، أن إسرائيل تدرك بأنه لا يمكنها أن تستخف بقدرات ومعادلات ومفاجآت المقاومة، وتدرك أيضًا أن أي عدوان قادم لن يكون له نتيجة إلا النصر الأكبر للمقاومة والهزيمة الكبرى لإسرائيل.

وقال الشيخ نبيل قاووق، في تصريح له اليوم، إن إسرائيل تحاول اليوم استغلال أي فرصة من خلال ما يجري في سوريا لتعويض هزائمها عامي 2000 و2006، مؤكدًا أنه مهما نفذت إسرائيل من مناورات وحشدت وأطلقت تهديدات فإنه لا يمكنها أن تغير شيئًا من واقع معادلات المقاومة ومفاجآتها.

وأشار قاووق، إلى أن إسرائيل تراهن على تدمير سوريا لأنها تريد من خلال ذلك أن تحاصر وتستنزف وتضعف المقاومة، معتبرًا أن الأزمة في سوريا أسقطت الأقنعة عن الأدوات الفتنوية التي تؤجج النار فيها وعن الوجوه التي تريد أن تدمر دمشق لا تل أبيب وكشفت حقيقة التحالف بين إسرائيل وأمريكا والتكفيريين في استنساخ النموذج العراقي في سوريا وإيصاله إلى لبنان.

وحذر من أن المتورطين في إشعال النار في العراق هم أنفسهم الذين أشعلوها في سوريا وهم أنفسهم الذين يحاولون إشعالها في لبنان لأنهم أدوات يعملون لتنفيذ مشروع أمريكي إسرائيلي في المنطقة وتحقيق أهدافه.

وأضاف أنه في الوقت الذي لا يمكن للمقاومة أن تتجاهل الخطر والتهديدات الإسرائيلية فإن فريق 14 آذار لا يزال متماديًا في الرهان على العدوان على سوريا وفي انتهاج خطاب الفتنة والتحريض المذهبي، وهو الفريق الذي أقحم نفسه في الأزمة السورية منذ اندلاعها عندما جعل من حدود لبنان ممرًا ومقرًا للسلاح والمسلحين لاستهداف سوريا ويراهن اليوم على عدوان خارجي لتدميرها تمامًا مثلما انتهجوا سياسة تدمير لبنان في عدوان يوليو 2006 من خلال رهاناتهم على عدوان خارجي.

ولفت إلى أن المرحلة حساسة وشديدة الخطورة ولا تحتمل مغامرات ورهانات خاسرة، داعيًا فريق 14 آذار إلى الابتعاد عن الإملاءات والإرادات الخارجية وعدم التفكير في الرهان على نتائج العدوان على سوريا لقلب المعادلات الداخلية لأن المعادلات في لبنان أقوى من أن تهتز بإملاءات أو اعتداءات أمريكية.

وشدد على أن المصلحة الوطنية تفرض اليوم إقلاع فريق 14 آذار عن كل خطاب استفزازي وتحريضي ومذهبي والإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تستثني أحدًا وتضمن الشراكة الفاعلة لكل الأطراف.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.