"الجنايات" تتنحى عن نظر قضية "بديع" و"الشاطر" لاستشعار الحرج
تنحي هيئة المحكمة عن نظر قضية أبوإسلام لاستشعار الحرج
تنحى قاضى محاكمة مقتحم قصر الاتحادية لاستشعار الحرج
القضاء الإدارى يحيل دعوى وقف انتخابات البورصة للدائرة الأولى لاستشعار الحرج
قاضي الاستئناف على إخلاء سبيل "مبارك " يتنحى لاستشعار الحرج
المحكمة تتنحى عن نظر استشكال عكاشة لاستشعار الحرج
العليا للانتخابات الرئاسية تتنحى عن نظر طعن “شفيق” لاستشعار الحرج
تنحي المحكمة عن نظر استشكال عبد الله بدر لاستشعار الحرج
خالد محجوب يتنحى عن نظر «هروب سجين من وادي النطرون» لاستشعار الحرج
تنحي قاضى " أحداث المقطم " لاستشعاره الحرج
جنايات الشرقية تتنحى عن نظر قضية قتل المتظاهرين لاستشعار الحرج
المحكمة تتنحى عن نظر قضية المتهمة بسرقة البنك المركزى لأستشعار الحرج
ماذا يحدث فى القضاء المصرى؟؟؟؟
اين يد القضاء العادلة ؟؟؟؟؟
ما هى موضة استشعار الحرج السائدة تلك؟؟؟؟
ولمصلحة من المماطلة فى سير الدعاوى القضائية التى تخص الرأى العام؟؟؟؟؟
((استشعار الحرج لا يكون إلا إذا وجدت علاقة بين القاض والخصم))
"إن استشعار الحرج" لن يكون إلا فى حالة أن تكون بين القاضى وأحد الخصوم مودة، أو بغضاء تجعله لا يأمن عدم الحيدة
حسب ما صرح العديد من الفقهاء الدستوريون :
«استشعار الحرج» ..مبدأ قانوني جدير بالاحترام
التنحى أصدق من أى حكم قضائى يمكن الطعن عليه بسهولة او لا يضمن حياديته او صحته
تعددت القضايا و«الحرج واحد» هذا هو الحال دائماً فى قضايا مهمة شغلت الرأى العام طويلاً وكان «استشعار الحرج» من قِبل هيئة المحكمة سبباً فى تعطيل الفصل فيها وإحالتها لدوائر أخرى.. لا يوجد من يقدر هذا المبدأ القانونى
فعقب تنحى هيئة المحكمة فى دعوى مبارك كان «أن المبدأ الذى يسمح للقاضى بأن يتنحى عن نظر قضية ما لاستشعاره الحرج هو مبدأ جدير بالاحترام، العدالة إحساس لا بد من توافره لدى جميع الأطراف»
كلمات لم تتفق كثيراً مع من هاجموا هيئة المحكمة لتنحيها، رغم أنهم هللوا سابقاً لأخرى فى مجلس الدولة حين تنحت عن الفصل فى دعوى ترشح خيرت الشاطر للرئاسة وهى الدعوى التى استشعرت فيها هيئة المحكمة الحرج نظراً لإصدارها أحكاماً مشابهة ضد أيمن نور بعدم جواز ترشحه للرئاسة بسبب الأحكام الجنائية ضده حتى بعد العفو السياسى عنه وهو ذاته السبب الذى اعتبره الإخوان اليوم دليلاً على عدم شفافية قضاة محاكمة مبارك.
ليست دعوى خيرت الشاطر فقط التى قوبل تنحى المحاكمة فيها بالتهليل والترحيب لكن تكرر ذلك حين تنحى قاضى محاكمة أحمد عز ورشيد محمد رشيد وعمرو عسل وكان السبب وقتها وجود صلة نسب بين أحد أعضاء هيئة المحكمة وبين أحد محامىّ أحمد عز، كذلك تنحت المحكمة تماماً عن نظر القضية الشهيرة «للتمويل الأجنبى» واعتبرها كثيرون شجاعة من هيئة المحكمة ضد الضغوط السياسية التى مورست عليها.
د.رفعت السيد، رئيس محكمة جنوب القاهرة الأسبق:
«قرار بحكم القانون»
حسب وصفه، فقانون المرافعات حتّم على القاضى أن يتنحى عن الدعوى إذا ما كان قد أبدى رأياً فى قضية سابقة مشابهة وهو ما يعكس شموخ القضاء المصرى وشفافيته على عكس ما يريد البعض الذين يريدون أن يقحموا السياسة فى القضاء كما أقحموها فى الدين سعياً وراء إفساد القضاء «تنحى المحكمة هو أصدق قولاً وعملاً من أى حكم قضائى سيصدر يمكن الطعن عليه بسهولة ولكنهم لا يرون سوى ما يريدون وينصبون أنفسهم قضاة وحكاماً»، رئيس محكمة جنوب القاهرة الأسبق يرى فى تشابه واقعة تنحى محاكمة مبارك وتنحى قضاة محاكمة خيرت الشاطر قبيل الانتخابات الرئاسية تشابهاً فى الأسباب والدوافع «لكن حكم الشاطر كان فى مصلحتهم فلم يعترضوا وفى قضية مبارك وجهوا سهامهم تجاه القاضى ولكن الله كاشف لهم».
فأن كان ذلك حق من حقوق القاضى المصرى فليكن ولكن ليس بتلك الصورة المهينة
القضاء المصرى لم ولن تكن يوما يداه مرتعشة.لذا وجب الفصل فى الدعاوى وعدم المماطلة بها بتلك الصورة التى لا تحقق الامن والامان والعدل ومط سير العدالة بتلك الصورة لن يخدم مصلحة احد الا المتهم فقط وليس اصحاب الحقوق
فماذا يحدث بأروقة القضاء المصرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.