U.S. administration scandals in 'eavesdropping' to the world - فضائح الإدارة الأمريكية فى «التلصص» على دول العالم

«العار» يطارد «أوباما» فى قضية التجسس

'Shame' haunts 'Obama' in the espionage case

أوباما

ما الذى جرى لأمريكا فى عهد أوباما بالضبط؟

ما هذا «النحس المستمر» الذى أصاب أقوى دولة فى العالم بشكل جعلها تخرج من أزمة لتدخل فى كارثة، منذ 30 يونيو والفضائح تلاحق إدارة أوباما: هجوم متواصل عليها بسبب دعمها الأهوج للإخوان، وأزمة فى الميزانية الأمريكية بسبب خلاف بين أوباما والجمهوريين، وصلت بأمريكا لشفا إعلان الإفلاس لأول مرة منذ عقود، ثم خلاف عنيف بينها وبين السعودية، أقوى حلفائها فى الشرق الأوسط، على خلفية فشل أوباما فى حشد التأييد الداخلى لضرب بشار الأسد فى سوريا. جاءت فضيحة التجسس الأمريكية الأخيرة، التى كشفت عنها تسريبات الموظف السابق فى وكالة الأمن القومى الأمريكى «إدوارد سنودن»، لتضع نقطة فى نهاية خط ممتد من الأزمات التى تطحن واشنطن فى عهد أوباما، فى الداخل والخارج، فضيحة أطاحت بجزء كبير من روابط الثقة التى «يفترض» أن تربط بين أمريكا وحلفائها فى الاتحاد الأوروبى، 35 هاتفا لزعماء العالم، كانت على قائمة التجسس الأمريكية، حتى المستشارة الألمانية «الحليفة» أنجيلا ميركل، لم تسلم من تجسس أوباما عليها، بل إنه أمر بنفسه بمتابعة التجسس على هاتفها، ودفعت الفضيحة العديد من «الحلفاء» لكشف المستور فيما بينهم، فقالت أمريكا إن إسرائيل تجسست أيضاً على فرنسا، كما لو كانت تطالب تل أبيب بالتحالف معها فى مواجهة الغضب العالمى ضدها.

والأدهى، أن «أوباما» وجد نفسه فى مواجهة غضب شعبى جارف ضده، عندما تظاهر الأمريكان رفضا لتجسس وكالة الأمن القومى عليهم، بعد أن كشفوا أن تجسس أوباما يمتد لهواتفهم وحياتهم ولا يقتصر على مواطنى الدول الأخرى. فالواقع أن أوباما، بفضيحته الأخيرة، حول أمريكا كلها إلى «أذن كبيرة»، تسمع أكثر مما تتحرك، وكأنها دولة «أقوال».. وليس «أفعال»!