سقطت كتلة حجرية وزنها نحو ثلاثة أطنان من جدار مقبرة مجهولة في منطقة الأهرام جنوبي العاصمة المصرية القاهرة. ويعتقد أن الحجرة سقطت بفعل عوامل الطبيعة، وتحاول السلطات المختصة إعادة الكتلة الحجرية إلى مكانها.
قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر اليوم السبت (02 نوفمبر) في بيان إن جهودا تبذل حاليا لرفع كتلة من الحجر الجيري وزنها نحو ثلاثة أطنان سقطت من الجدار الخارجي لمقبرة مغلقة ومجهولة جنوبي متحف مركب خوفو في منطقة الأهرام جنوبي القاهرة.
وتعاني بعض آثار منطقة الأهرام ومنها تمثال أبو الهول والكسوة التي كانت تغطي السطح الخارجي للأهرام من عوامل التعرية التي تؤدي إلى تساقطها.
وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار في البيان إن إجراءات إعادة تركيب الكتلة الحجرية -التي سقطت أمس الجمعة- إلى مكانها "سوف تنتهى غدا (الأحد)... وأوصى (إبراهيم) باستكمال خطة الترميم" التي تقوم بها الوزارة.
وأضاف البيان أن الكتلة الحجرية سقطت بسبب عوامل التعرية من رطوبة واختلاف درجات الحرارة والرياح التي تسبب "نخرا شديدا" على مدار العقود السابقة، وأدى إلى تآكل طبقتها السفلى حتى ضعفت ولم تستطع تحمل ثقل الصخرة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.