شعب مصر العظيم اليوم ، أَقِفُ أمامَكم للمرةِ الأخيرة بزيّي العسكريْ ، بعد أن قررتُ إنهاء خدمتى كوزير للدفاع … قضيتُ عمُرى كله جندى في خدمة الوطن ، وفى خِدْمةِ تطلعاته وآمالِهِ ، وسأستمرْ إن شاء الله .
” اللحظة دي لحظة مهمة جداً بالنسبة لى ، أول مرة لبست فيها الزى العسكرى كانت سنة 1970 ، طالب فى الثانوية الجوية عمره 15 سنة … يعنى حوالى 45 سنة وأنا أتشرف بزى الدفاع عن الوطن … النهارده ، أترك هذا الزى أيضاً من أجل الدفاع عن الوطن ” .
السنوات الأخيرة من عمر الوطن بتأكد أنّه لا أحدٌ يستطيع أنْ يُصبحَ رئيساً لهذهِ البلادِ دونَ إرادةِ الشعبِ وتأييدهِ … لا يمكنُ على الإطلاقِ ، أنْ يجبرَ أحدٌ المصريينِ على انتخابِ رئيسٍ لا يُريدونَهُ … لذلكَ ، أنا وبكلِّ تواضعٍ أتقدمُ لكمْ مُعلِناً إعتزامى الترشح لرئاسةِ جمهوريةِ مصرِ العربيةَ … تأييدكم ، هو الذى سيمنحني هذا الشرفَ العظيمْ .
أظهرَ أمامَكمْ مُباشرةً لكى أتحدثُ معكم حديثاً من القلب – كما تعودنا – لكى أقولُ لكم إنني أمتثلُ لنداءِ جماهيرَ واسعةٍ من الشعبِ المصريِ ، طلبت منى التقدمُ لنيلِ هذا الشرفِ … أعتبرُ نفسى – كما كنتُ دائماً – جندياً مكلفاً بخدمةِ الوطنِ ، فى أى موقع تأمر به جماهير الشعب
من اللحظةِ الأولى التي أقفُ فيها أمامَكم ، أريد أن أكونَ أميناً معكم كما كنت دائماً ، وأميناَ مع وطني ، وأميناً معَ نفسى . لدينا نحن المصريين ، مهمةَ شديدةُ الصعوبةِ ، ثقيلةُ التكاليفِ ، والحقائقَ الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية في مصر ، سواء ما كانَ قبلَ ثورةِ 25 يناير ، أو ما تفاقمَ بعدَها حتى ثورةِ 30 يونيو – وصلَ إلى الحد الذى يفرضُ المواجهةَ الأمينةَ والشجاعةَ لهذه التحديات . يجبُ أنْ نكونِ صادقينِ مع أنفسِنا ، بلدُنا تواجهُ تحدياتٍ كبيرةٍ وضخمةْ ، واقتصادُنا ضعيف .
فى ملايين من شبابنا بيعانوا من البطالةِ في مصر ، هذا أمرٌ غيرُ مقبولْ . ملايينُ المصريين بيعانوا من المرضِ، ولا يجدوا العلاجِ ، هذا أمرٌ آخر غيرُ مقبولْ. مصر البلدُ الغنيةُ بمواردها وشعبها – تعتمدُ على الإعاناتِ والمساعدات ، هذا أيضاً أمرٌ غيرُ مقبول . فالمصريون يستحقونَ أنْ يعيشوا بكرامةٍ وأمنٍ وحريةٍ ، وأنْ يكونَ لديهِمُ الحقُ في الحصولِ على عملٍ وغذاءٍ وتعليمٍ وعلاجٍ ومسكنٍ في متناولِ اليدْ .
أمامَنا كلنا كمصريين ، مهامٌ عسيرةٌ : - إعادةُ بناءِ جهازِ الدولةِ الذى يعانى حالةِ ترهلٍ تمنعه من النهوضِ بواجباتِهِ ، وهذه قضيةٌ لابد من مواجهتِها بحزمٍ لكى يستعيدَ قُدرتَهُ
ويستردَ تماسكَهُ ، ويصبحَ وحدةً واحدةً ، تتحدثُ بلغةٍ واحدةْ . - اعادةُ عجلةِ الإنتاجِ إلى الدورانِ فى كل القطاعات لإنقاذِ الوطنِ من مخاطرَ حقيقية بيمر بها . - إعادةُ ملامح الدولة وهيبتها ، التي أصابَها الكثيرُ خلالَ الفترةِ الماضيةِ . …
مهمتُنا استعادةُ مِصرْ وبناءها . ما شاهدته مصر خلال السنوات الأخيرة ، سواءً على الساحةِ السياسيةِ أو الإعلاميةِ ، داخلياً أو خارجياً ، جعلت من هذا الوطنَ فى بعضِ الأحيانِ أرضاً مستباحة للبعضِ ، وقد آنَ الأوانُ ليتوقفَ هذا الاستهتارُ وهذا العبثُ ، فهذا بلدٌ له احترامُهُ وله هيبتُهْ ، ويجبْ أن يعلم الجميعُ أن هذهِ لحظةٌ فارقةٌ ، وأنّ الاستهتارَ في حقِ مصرَ مغامرةٌ لها عواقِبُها ، ولها حسابُها ، مصرُ ليست ملعباً لطرفٍ داخليٍ أو إقليمىٍ أو دُوَلىٍ …
ولن تكون . إنني أعتقدُ أن إنجازَ برنامجِ خريطةِ المستقبلِ ، التي وضعتها القوى الوطنيةُ الأصيلةً ، في لحظةٍ حاسمةٍ من عمرِ الوطنِ ، كان المهمةُ العاجلةُ أمامَنا ، وعلى طريقِ تنفيذِ هذه المهمةِ فقد نجحنا بحمد اللهِ في وضعِ الدستورِ ، وها نحن نتخذ خطوتنا الثانية بإجراء الإنتخابات الرئاسية التى يعقبها الإنتخابات البرلمانية بإذن الله .
إن إعتزامى الترشح ، لا يصحُّ أن يحجبَ حقَّ الغير وواجبهِ إذا رأى لديه أهليةَ التقدمِ للمسئوليةِ ، وسوف يُسعِدُنيِ أن ينجحَ أياً من يختارَ الشعبُ ، ويحوزَ ثقةَ الناخبين .
أدعو شركاءَ الوطنِ ، أن يدركوا أننا جميعاً – أبناءَ مصر – نمضى في قاربٍ واحدٍ ، نرجو له أن يرسو على شاطئٍ النجاةٍ ، ولن يكون لنا حساباتٌ شخصيةٍ نصفيّها ، أو صراعات مرحليةٍ نمضى وراءها ، فنحنُ نريدُ الوطنَ لكل أبنائِهِ ، دونَ إقصاءٍ أو استثناءٍ أو تفرقةٍ ، نَمُدُّ أيديِنا للجميعِ في الداخلِ وفى الخارجِ ، معلنين أنّ أي مصريٍ أو مصريةِ لم تتمُ إدانته بالقانونِ الذى نخضعُ لهُ جميعاً ، هو شريكٌ فاعلٌ في المستقبلِ بغيرِ حدودٍ أو قيود . رغمَ كلِ الصعابِ التي يمرُّ بها الوطنُ ، أقفُ أمامَكُم وليس بي ذرةُ يأسٍ أو شك ، بلْ كلّى أملٌ ، في اللهِ ، وفى إرادتِكُم القويةُ لتغييرِ مصرَ إلى الأفضلِ ، والدفعِ بِها إلى مكانِها الذى تستحقُه بين الأممٍ المتقدمةِ . لقد حققتُم بإرادتِكم الكثيرَ ..
لم يكنْ الساسةُ أو الجيشُ هما اللذان أزاحا النظامينَ السابقينِ ، ولكن أنتم الشعب . الإرادةُ المصريةُ عظيمةٌ ، نحنُ نعرِفُها وشهدناها ،
ولكن يجبْ علينا أن ندركَ أنهُ سوف يكون محتمٌ علينا ، أن نبذلَ جميعاً أقصى الجهدِ لتجاوزِ الصعوباتٍ التى تواجَهُنا في المستقبلِ . صناعةُ المستقبلِ هي عملٌ مشتركٌ ، هي عقدٌ بين الحاكم وبين شعبه ، الحاكم مسؤولٌ عن دوره وملتزم به أمامَ اللهَ وأمامَ شعبه ، والشعب أيضاً عليه التزاماتٍ من العمل والجهد والصبر ، لن ينجح الحاكم بمفرده ، بل سينجح بشعبه وبالعمل المشترك معه .
الشعبُ المصريُ كله يعلم أنه من الممكنِ تحقيقُ انتصاراتٍ كبيرةٍ ، لأنهُ حققَها من قبلِ ، ولكنّ إرادَتَنا ورغبتَنا فى الانتصارِ لابدّ أن تقترنَ بالعملِ الجادِ . القدراتُ والموهبةُ التي يتمتعُ بها الشعبُ المصريُ منذ 7 آلاف سنة يجب أن تتحالفَ مع العملِ الجاد .
العملُ الجادُ والمخلص من أجل الوطن هو السمةُ المميزةُ للدولِ الناجحةِ ، وسوف يكونُ العملُ الشاقُ مطلوباً من كلِّ مصرىٍ أو مصرية قادر على العملٍ ، وسأكونُ أولَ من يقدمَ الجُهدَ والعرقَ دون حدودٍ من أجلِ مستقبلٍ تستحقهُ مصرُ …
هذا هو وقتُ الاصطفافِ من أجلِ بلدنا . الحقيقة أنا عايز أصارحكم –
والظروفُ كما ترونَ وتُقدّرونَ – أنه لن يكون لدي حملةٍ إنتخابيةِ بالصورةٍ التقليديةِ … لكن بالتأكيد فإنه من حقّكُم أن تعرِفوا شكلَ المستقبلِ كما أتصورُهُ ،
وده حيكون من خلال برنامج إنتخابي ورؤيةٌ واضحةٌ تسعى لقيامِ دولةِ مصريةِ ديمقراطيةِ حديثةِ ، سيتم طرحهما بمجرد سماح اللجنة العليا للإنتخابات بذلك … لكن إسمحوا لى بأداءِ ذلكَ دونَ إسرافٍ في الكلامِ أو الأنفاق أو الممارسات المعهودة ، فذلك خارجِ ما أراهُ ملائماً للظروفِ الآن .
نحنُ مهددونَ من الإرهابيين . من قِبَلِ أطراف تسعى لتدميرِ حياتِنا وسلامِنا وأمنِنا ، صحيحٌ أنَ اليومَ هو آخرَ يومٍ لي بالزيِ العسكريِ ، لكنني سأظلُ أحاربُ كلَ يومٍ ، من أجلِ مصرَ خاليةٌ من الخوفِ والإرهابٍ … ليس مصر فقط ، بل المنطقة بأكملها بإذن الله …
أنا قلت قبل كده وبكررها ” نموت أحسن ، ولا يروع المصريين ” وأخيراً أتحدثَ عن الأملْ الأملُ هو نتاجُ العملِ الجادِ . الأملُ هو الأمانُ والاستقرارُ …
الأملُ هو الحلمُ بأن نقودَ مصرَ لتكونَ في مقدمةِ الدولِ ، وتعودَ لعهدِها قويةً وقادرةً ومؤثرةً ، تُعَلّمَ العالمَ كما عَلّمَتهُ من قبلْ . أنا لا أُقَدّمُ المعجزاتِ ، بل أقدّمُ العملَ الشاقَ والجهدَ وإنكار الذات بلا حدود . وأعلموا ، أنه إذا ما أتيح لي شرفُ القيادةِ ، فإننى أعدُكُم بأننا نستطيعُ معاً ،
شعباً وقيادةً ، أن نحققَ لمصرَ الاستقرارَ والأمانَ و الأملْ , بإذن الله .
حفظَ اللهُ مِصرَ ، وحفظ شعبها العظيم … والسلامُ عليكم ورحمته وبركاته
و قال المشير عبد الفتاح السيسي، إنه قد آن الأوان أن يتوقف العبث في الوطن، وأن يعلم الجميع أن اللحظة الحالية هي لحظة حاسمة، فمصر ليست ملعبا لطرف داخلي أو إقليمي أو دولي، قائلا :"مصر لا تتدخل في شئون الآخرين كما لا نسمح لأحد التدخل في شئوننا".
وأضاف السيسي في خطاب استقالته أنه قد جاء وقت الخطوة الثانية في خارطة الطريق وفتح باب الترشح للرئاسة، مؤكدا أن اعتزامه للترشح لا يجب أن يحجب حق الغير في الترشح للرئاسة لمنافستة، قائلا :"يسعدني أن ينجح من يحوز على موافقة الشعب".
ودعى شركاء الوطن في المضي قدما بالوطن والرسي على شاطئ النجاة، دون إقصاء أو استثناء أو تفرقة أو تصفية حساب، معلنا أن أي مصري أو مصرية لم يتم إدانته بالقانون فهو شريق فاعل في المستقبل بلا قيود رغم الصعوبات التي يمر بها الوطن.
وأكد أنه ملئ بالأمل وفي إرادة الشعب في تغيير مصر إلى الأفضل.
قوى سياسية بعد إعلان المشير ترشحه للرئاسة.. تمرد: نسعى للحسم من الجولة الأولى.. والنور: السيسى قطع الطريق على المنافقين
- "تمرد": عبد الفتاح السيسى يسير على نهج الزعيم جمال عبد الناصر
- نادر بكار يعلن ترحيب "حزب النور" بترشح "السيسي"
- حملة صباحى: سنخوض منافسة شرسة مع السيسى
- المصريين الأحرار: خطاب المشير وضع المواطنين طرفاً فى المعادلة
- رفعت السعيد: السيسى استجاب لإرادة الشعب.. ولم يخذلنا حينما راهنا عليه
- "مصر الثورة" يطالب السيسى بوضع "الارتقاء بعلاج الفقراء والتأمين الصحى" في أولوية أهدافه
- "كفاية": الحركة تتجه إلى دعمه فى مقابل تحقيق أهداف الثورة
توالت ردود افعال القوى السياسية والحركات الشبابية والثورية فور إعلان المشير عبد الفتاح السيسى عن استقالته من منصبه كوزير للدفاع وعزمه الترشح للرئاسة، للتعليق على القرار، وتوقعاتهم للتحركات خلال المرحلة المقبلة.
قال محمد نبوى، المتحدث باسم حركة تمرد، إن المشير عبد الفتاح السيسى يسير على نهج الزعيم جمال عبد الناصر، حيث أكد فى بيانه أن البطل الحقيقى الشعب المصرى وبرنامجه سيكون من مطالب الشعب المصرى.
وأضاف "نبوى" خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج "على مسئوليتى" انهم كانوا واضحين فى إعلان دعمهم للمشير وسيبدأون فى جمع التوكيلات للسيسى وحشد الأصوات كى يحسم الانتخابات من الجولة الأولى
ومن جانبه أكد نادر بكار المسئول الإعلامي لحزب النور السلفي ترحيب الحزب جانبنا بترشح وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي كمرشح مدني وطني ، واصفا خطابه للأمة المصرية بأنه جاء خطابا متوازنا فيه مصارحة مع الشعب المصري في حجم تحديات المرحلة المقبلة التي تواجه البلاد قيادة و شعبا.
وأكد "بكار" إن ابرز ما يميز خطاب السيسي أنه يقطع الطريق على كل من يريد الاستفادة من ترشحه برفضه المبالغة في الحملة الانتخابية والتبذير فيه، و كذلك لأنه رحب بأي مرشح آخر يجد في نفسه القدرة على خوض انتخابات الرئاسة، مؤكداً أن السيسي قطع الطريق على كل من كان ينتظر الترشح ليبدأ في وصلات النفاق له.
وأعلنت حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى تكثيف مجهوداتها خلال المرحلة المقبلة وذلك بعد قرار المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع تقديم استقالته من منصبه وإعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية مشيرة إلى أن الحملة لن يرهبها الدعم الذى سيحصل عليه السيسى من كافة مؤسسات الدولة أو من مؤيديه.
وفى المقابل قالت المتحدث الإعلامى باسم حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، هبه ياسين إن الحملة ستعتمد خلال الفترة المقبلة على الكوادر الشبابية خاصة فى ظل الدعم والمساندة التى تجدها من هذا القطاع الكبير الذى يمثل أمل مصر فى المرحلة المقبلة خاصة أن مصر غنية بالكوادر الشبابية.
وأضافت ياسين أن الحملة ستعتبر المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى مرشحا عاديا شأنه فى ذلك شأن بقية المرشحين الآخرين لذلك ستخوض المعركة الانتخابية للنهاية آملة فى الفوز خاصة أنهم يخوضون المعركة الانتخابية من أجل هذا الغرض وليس من أجل تجميل الصورة أو ديكورا للعملية الانتخابية كما يردد البعض.
ومن جهته قال د. محمود العلايلى القيادى بحزب المصريين الأحرار إن خطاب المشير عبد الفتاح السيسى لم يعط وعوداً للجماهير ولكنه كشف عن ملامح للبرنامج الانتخابى وصارح الشعب بالتحديات التى تواجه البلاد وطالب الجميع بالعمل لإنقاذها من خلال حديثه حول أن مواجهة التحديات تحتاج تكاتف الجميع.
وأضاف: " أهم ما جاء فى الخطاب انه وضع الجماهير فى الصورة كى يكونوا فاعلين فى المشهد السياسى"، مشيدا بما قاله المشير من ضرورة حماية هيبة الدولة من خلال ضبط الأوضاع الأمنية و مواجهة المخاطر التى تشهدها البلاد.
وتابع " ترشح المشير لم يكن مفاجأة سواء للداخل و الخارج مشيدا بما اسماه وضع المواطن طرف المعادلة بقوله " هذا هو الاهم".
رحب رامى الحدينى القيادى بالحزب الاشتراكى المصرى بإعلان المشير عبد الفتاح السيسى ترشحه فى انتخابات الرئاسة وأن حق مكفول له ، ولا يمكن أن ينكر أى شخص يرى الحقيقة أن له شعبية جارفة فى الشارع المصرى.
وأضاف الحدينى أن السيسى يستمد شعبيته من الدور الذى قامت به القوات المسلحة فى 30 يونيو وما بعدها ، لافتاً أن هناك طبقة عريضة من الشعب المصرى ترى فى السيسى شخصية القائد جمال عبد الناصر وأن السيسى هو شخصية 2013 الأولى.
وأشار الحدينى إلى أن موقف الحزب الاشتراكى من دعم المشير لم يتحدد بعد وأن الحزب سيعلن موقفه بعد طرح السيسى برنامجه الانتخابى وسيقيم بين برامج المرشحين وشخصياتهم وعلى أساسها سيختار دعم مرشح بعينه.
ومن جانبه قال الدكتور رفعت السعيد – رئيس حزب التجمع السابق إن إعلان المشير السيسى اليوم الترشح للرئاسة أصبح ما أكد عليه الحزب من تأييده ودعمه له قبل فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة باعتباره رجل المرحله القادمة.
وأكد السعيد ان إعلان ترشح المشير السيسى للرئاسه اثبت انه استجاب لإرادة الشعب المصرى الذى طالبه بالترشح خاصة ان هذا الشعب له طموحات وآمال يضعها عليه.
وأشار رئيس حزب التجمع السابق إلى أن خطاب المشير السيسى اتسم بالتواضع ولم يتطرق فيه إلى الهجوم على أى حد، كما أنه ذكر انه لن تكون له حملة انتخابية بالمعنى المتعارف عليه وانه لن يصرف مبالغ طائلة عليها.
وأصدر حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران منذ قليل بياناً أكد فيه على دعمه مجدداً للمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق فى انتخابات الرئاسة القادمة.
كما أشاد الحزب بقرار رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بترقيه الفريق صدقي صبحي الى رتبه الفريق أول وتعيينه وزيراً للدفاع.
وطالب الحزب المشير "السيسي" ان يكون فى أولوية أهدافه "الارتقاء بخدمه علاج الفقراء فى المشافى الهالكة لوزارة الصحة والتى لا يجد فيها المواطن دوائه ، ووضع خطه سريعة لكيفية الارتقاء بالتامين الصحى ووسائله وتشغيل المصانع التى اطفأت انوارها وأظلمت وتوقف عنها نبض الحياة وتسببت في قطع ارزاق الكثير من عمال مصر الشرفاء.
وناشد بيان "مصر الثورة" السيسي بان يكشف في برنامجه الانتخابى عن رؤيته للقضاء على الفساد الذى ساد واستشرى فى بلادنا ، وكيفيه القضاء على اهل الحظوة والمحسوبية المقربين لدى المؤسسات والوزارات ويصنعون قرارات لهواهم ووفق اهدافهم ، كما طالب البيان بوضع خطه ممنهجه للقضاء على العشوائيات.
بدوره رحب محمد فاضل المنسق العام لشباب حركة كفاية بإعلان المشير عبد الفتاح السيسى ترشحه لإنتخابات رئاسة الجمهورية ، مؤكداً أنه بذلك أعلن قبوله مسئولية كبيرة.
وأضاف فاضل أن المشير بذلك قبل أن يكون موضع حساب لدى الشعب المصرى وملتزم بتحقيق أهداف الثورة من خلال برنامج واضح لتحقيق أهداف الشعب المصرى من "عيش - حرية - عدالة إجتماعية".
وأكد فاضل أنه يدعم المشير السيسى وأن حركة كفاية تتجه إلى دعم المشير ولكن دعماً مشرطاً بإعلانه أنه ضد عودة نظام مبارك أو التصالح مع الإخوان. واوضح فاضل أن الحركة ستأخد موقفها النهائى من دعم مرشح فى الإنتخابات الرئاسية خلال إجتماع مكتبها التنفيذى فى نهاية الأسبوع المقبل.
ومن جهته أكد هلال الدندراوي عضو مجلس الشعب السابق أن إعلان المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه واعتزامه لخوض الانتخابات الرئاسية، يعتبر قرارا سديدا انتظره الكثيرون من جموع الشعب المصري لبناء دولة حديثة يسودها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وقال إن ترشح السيسي يأتي استجابة لعدد كبير من ابناء الشعب المصري من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين، والسعي لمواجهة الإرهاب، ونتمني ترشح أكثر من مرشح لخوض ضمار الانتخابات الرئاسية حتي تكون نزيهة بالقدر الذي سيشهده العالم أجمع.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.