تحدث مراسل "صوت روسيا" مع مدير فريق من الأطباء العسكريين المصريين، الذين أعلنوا اكتشافهم لطريقة علاج مرض الإيدز والشفاء منه.
يؤكد الأطباء على أن نتائج فحوصات الدم خلال 33 شهراً بعد انتهاء الدورة العلاجية عند المرضى تثبت شفاءهم، كما يشيرون إلى أن الطريقة لا تقتصر على مرض الإيدز، بل أعطت نتائج جيدة لدى المرضى بالتهاب الكبد الفيروسي.
تستغرق دورة العلاج الكاملة حوالي 6 أشهر، وقد استغرق العمل للوصول إلى هذا العلاج 20 عاماً، جرت خلالها بعض البحوث في مختبرات مدينة "دوبنا" الروسية بتكليف من المصريين.
كان العقيد الدكتور أحمد أمين، أحد الباحثين في هذا المجال، قد أخبر "صوت روسيا" أن التحضير يجري الآن لنقل التكنولوجيا وأساليب العلاج إلى المستشفيات العسكرية، وبعد ذلك سيبدأ تطبيق الطريقة الجديدة في العلاج في المستشفيات المدنية، بعد تدريب الأطباء والموظفين فيها.
يعتبر العلاج الجديد ابتكاراً رائداً للفريق الطبي الذي يقوده العميد الدكتور إبراهيم عبد العاطي، وكان راديو "صوت روسيا" أول وسائل الإعلام الأجنبية التي وافق العميد الدكتور على إجراء مقابلة معها، لكنه لم يسمح بتصويره رغم أن الأمر لم يعد سراً، بل قدم صوراً قديمة تعود إلى أيام الاختبارات الأولى في مدينة دوبنا. وطلبنا منه بداية أن يتحدث عن نفسه، فقال:
"أنا درست في مصر وخارجها العلوم ودرست خارج مصر في سريلانكا الطب والعلوم وقد تعينت في قسم وظائف الأعضاء والتشريح "أناتوميا" في جامعة الاسكندرية وقد تم إغلاق هذا القسم وكنت قويا جدا في هذا الاختصاص وقد سافرت إلى السعودية وعملت في المخبر المركزي وبنك الدم في الرياض، وعملت في أقسام مختلفة وحتى في أقسام المياه وأقسام الطب الشرعي والتخدير، وحصلت على معرفة في أنواع مختلفة كثيرة من العلوم، وبعد السعودية حصلت على منحة دراسية إلى أمريكا للحصول على الماجستير والدكتوراه ومن ثم التحقت بجامعة بيروت ودرست القانون والمدخل إلى القانون والقاعدة القانونية وإلى ما هنالك.
وأنا درست الكيمياء الحيوية في سريلانكا وليس الطب، وقد وجدت أن الطب في الجامعة السريلانكية يختلف عن الطب الغربي، لكن وقبل أن أسافر إلى سيرلانكا كنت قد درست في معهد منديلييف وحصلت على مرتبة علمية "كونديدات" في العلوم الكيميائية وهذه المرتبة العلمية تعادل هنا "الماجستير"، ولكني سافرت مرة ثانية إلى روسيا لأنها البلد الأفضل في البحث العلمي وقد "أجريت بحثا على الكبسولة العلاجية ضد الفيروس، وهذه الكبسولة صالحة للاستخدام من أجل علاج البشر. وهذه الكبسولة تمت دراستها بدقة وعلى أعلى مستوى."
سيبدأ العمل بطريقتكم الجديدة، كما أعلن من قبل، في المؤسسات الطبية المصرية عامة ابتداءا من شهر يوليو المقبل، هل يمكن للأجانب أن يتلقوا هذا العلاج أم سيقتصر على المصريين فقط؟
"أنا مستعد لعلاج خمسة مواطنين روس مرضى بالايدز مجانا إذا جاؤوا إلى مصر بدعوة رسمية من السفارة، ويستطيع هؤلاء المرضى أن يأخذوا تحاليلهم بيدهم قبل وبعد العلاج، وهذا العلاج هو اعتراف بالجميل لروسيا لأن معظم أبحاث الكبسولة قد أجريناه في روسيا، ولأن الروس لا يبخلون بعلومهم على طلاب العلم في الجامعات".
وستكون معاملتنا للشعب الروسي خاصة وأنا شخصيا أحب هذا الشعب جدا لأنني وجدت منه كل تعاون في الغربة، والشعب الروسي محترم ومثقف ويقدر العلم ويقدر طالب العلم.
وأنا أحمد الله سبحانه وتعالى أن علاقتنا مع روسيا عادت بقوة وذلك "بفضل زيارة سيادة المشير عبد الفتاح السيسي إلى روسيا ولقائه بالرئيس بوتين."
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.