Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: شقيق الرئيس السادات.. أول طيار مصرى حربى استشهد وآخر كلماته «وما رميت ولكن الله رمى»

Sunday, October 12, 2014

شقيق الرئيس السادات.. أول طيار مصرى حربى استشهد وآخر كلماته «وما رميت ولكن الله رمى»

عاطف السادات

«وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى» آيات قرآنية كانت آخر ما قاله النقيب طيار عاطف السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات لزملائه، وطلب منهم قراءتها قبل أن ينطلقوا بطائراتهم لتنفيذ الضربة الجوية الأولى في الثانية إلا ربع من ظهر يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، دون أن يعلم أنه سيكون أول اسم في قائمة شهداء أكتوبر.

ونرصد في التقرير أبرز 10 حقائق عن الشهيد عاطف السادات، وفقًا لما وردت في صحف عربية وعالمية.

1- ولد عاطف السادات في 13 مارس عام 1948 م وتخرج في الكلية الجوية عام 1966 م وقضى عامين في الاتحاد السوفيتي تطبيقا لبرنامج تدريبي على المقاتلات الجوية ثم القاذفات المقاتلة (السوخوى).


2- في عامي 1969 م و1970 م شارك عاطف السادات في عمليات هجومية مصرية ضد طائرات إسرائيلية في اتجاه سيناء ويصفه زملاؤه بأن خبرته في حرب الاستنزاف جعلته معلما على الطائرات السوفيتية في تلك الفترة.


قصة استشهاده


3- في يوم السادس من أكتوبر طلب عاطف السادات من قائد تشكيله(الشهيد زكريا كمال) أن يشارك في الضربة الأولى بدلا من الانتظار إلى ضربة ثانية كانت تجهز لها القوات الجوية وأمام إلحاحه استجاب قائده لذلك واشتركا معا في مهمة جسورة كللت باستشهادهما بعد أن قاما بعملية قصف قوات العدو في منطقة (أم مرجم) ثم قصف الطائرات الإسرائيلية الرابضة في (المليز).

4- انطلق النقيب طيار لأول مرة محلقاً بطائرته التي استقلها فوق سيناء المحتلة حيث أطلق صواريخ طائرته مفجرًا رادار ومركز قيادة صورايخ الهوك اليهودية للدفاع الجوي المحيطة بالمطار لحرمان العدو الإسرائيلي من استخدامها ضد قواتنا الجوية طيلة فترة الحرب.

5- وقام باقي التشكيل بضرب وتدمير مطار المليز، وبعد ذلك قام النقيب طيار بعمل دورتين كاملتين للتأكد من تدمير الهدف المنوط به، وحتى لا يترك أي فرصة لاستخدام تلك البطاريات ضد الطائرات المصرية.


6- وفي الدورة الثالثة وفي نفس اللحظة التي انتهى فيها من التبليغ عبر أجهزة اللاسلكي عن تمام تنفيذ مهمته، أصيبت وتحطمت طائرة عاطف السادات بصاروخ دفاع جوي إسرائيلي، ليحظى بالشهادة فوق أرض البطولة بعد أن أسهم والعديد من رفاقه نسور الجو المصريين في فتح الطريق للقوات المسلحة المصرية لتبدأ هجومها الكاسح نحو استعادة سيناء ورفع العلم المصري فوق أرضها الغالية.

شهادة قائده على وفاته

7- بعد انتهاء الحرب بشهور قليلة استدعى الرئيس محمد أنور السادات قائد لواء «السوخوي» فاروق أبوالنصر عليش وعلم انه كان في الطلعة التي استشهد فيها أخوه عاطف السادات وفي حضور قائد القوات الجوية وقتها محمد حسني مبارك وسأله الرئيس السادات كيف مات أخوه عاطف السادات وعندما اخبره فاروق عليش بما قاله عاطف له قبل دخول دشم الطائرات والإقلاع من قراءة القران وتحديدا آية (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى) وعندها بكى الرئيس السادات بكاء شديد جدا وبقوة وقال: (لقد كان ابني، لقد كان أغلى من أولادي، لقد كان أكثر من أخ لي).

وعندما تم سؤال العميد فاروق أبوالنصر عليش عن عاطف السادات، قال عنه (لقد كان ولد شجاع وشهم وملتزم ولم يتكلم عن أخوه رئيس الجمهورية قط ولم يحاول استغلال سلطة أخوه أبدًا، وكان وسيم الوجه أبيض البشرة، وعلى خلق ولا يشبه أخيه الرئيس السادات في الشكل).

شهادة العدو

8- أحد الجنود الإسرائيليين الذين شهدوا اللحظات الأخيرة في حياة ذلك البطل حكى القصة كما جرت، ليضيف بعدا آخر لواقعة استشهاد عاطف السادات الذي كان كما يقول عنه زملاؤه من أفضل طيارينا دون أن تكون لعلاقة الأخوة بينه وبين رئيس الجمهورية وقتها أي تأثير على وضعه في القوات المسلحة.

الجندي الإسرائيلي شاهد العيان، يعمل حالياً طبيبا بمستشفى جامعة «جورج تاون» بالولايات المتحدة الأمريكية ويدعى «آيرون بن شتاين» يروى الواقعة قائلا «كان عمري وقت الحرب عشرين عاما، وكنت مجندا بالقوات الجوية الإسرائيلية بمطار المليز في سيناء، في هذا اليوم كان أغلب الضباط والجنود في إجازة عيد الغفران ولم يكن بالمطار إلا حوالي ٢٠ فردا، وفى الثانية والربع ظهرا فوجئنا بطائرتين من طراز (سوخوى) و(ميج) تهاجمان المطار، قام الطيار الأول بمهاجمة الممرات وحظائر الطائرات ودمرها تماما.

أما الطيار الثاني فأخذ يهاجم صواريخ الدفاع الجوى في المطار وكانت من طراز (سكاى هوك) وكانت المسؤولة عن حماية المطار. الطيار الأول انسحب بعد أن أدى مهمته، أما الثاني فقد استمر في مهاجمة الصواريخ في دورته الثانية. ولكوننا مدربين على أكثر من طراز من الأسلحة، أطلقت أنا وزميلي النار من مدفع مضاد للطائرات، إلا أن هذا الطيار فاجأنا بمواجهتنا بطائرته وإطلاق الرصاص من مدفعه بقدرة مدهشة على المناورة، فأصاب زميلي بإصابات بالغة بعد أن فشلنا في إسقاطه، إلا أن زميلا آخر لي نجح في إصابته بصاروخ محمول على الكتف في دورته الثالثة، بعد أن دمر وشل المطار تماما».

كما يقول «شتاين» في روايته، فإنهم كجنود لم يكونوا على علم وقتها باندلاع الحرب، وكانت صدمتهم قوية عندما علموا أن قائد تلك الطائرة هو نفسه شقيق رئيس مصر، ويضيف: «شعرنا لحظتها بمشاعر مختلفة وتخوفنا من انتقام مصر لمقتل شقيق الرئيس، خاصة في ظل حالة الارتباك التي أصابت القيادة الإسرائيلية وقتها، وأذكر أنه عندما حضر الصليب الأحمر لاستلام جثمانه الذي كان قد احترق داخل الطائرة قمنا بتأدية التحية العسكرية له احتراما لشجاعته».

من مواقفه

9- عاطف السادات قبل الحرب بفترة وعندما كانت تؤكد المؤشرات على أنه ليس هناك حربًا بين مصر وإسرائيل، طلب عاطف من أخيه الرئيس في جلسة خاصة وفي حضور السيدة جيهان السادات حرم الرئيس بحسب ما سمعنا وقرأنا أن يسمح له الرئيس بأن يقود مجموعة انتحارية من القوات الجوية المصرية ويذهبوا وحدهم فقط إلى أرض سيناء المحتلة لمقاتلة العدو ثم الموت معهم بعد القضاء عليهم، ولكن الرئيس السادات قد رفض ذلك.

10- يقول اللواء تحسين فؤاد صايمة، قائد اللواء الجوي 203، وأحد مدرسي الطائرة السوخوي7 قبل حرب أكتوبر: «لقد كانت كنت مدرسا للطيار عاطف السادات في السوخوي وكان عاطف السادات شاب خلوق جدا ومحترم ووسيم جدا، وفي مره قام عاطف السادات بعمل خطا في التدريبات ويستحق توقيع عقوبة عليه وتم التصديق على الأمر وعوقب على الخطأ ولم يتبرم ولم يستخدم سلطة أخيه في الهروب من العقاب, فقد كان رجل بمعنى الكلمة وقد كان بطل بحق».

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.